تضيق وامد النظر للسما فوق واهيم بين أفلاكها يمكن ألقاك
عقلي مغرم ب هالاغنية 🎀🎀 أغنية الصباح لهذا اليوم.
.
.الساعة ١١ص
تأفأفت بملل لأنطلق لحديقة قريبة من هنا !!!
حين وصولي تعجبت بعدد الأطفال المتواجدين ؟؟
ا حقاً ازدحام بأول ايام الأسبوع ؟؟
اتجهت لمكان بعيد أستطيع التأمل فيه بهدوؤلأبدأ بتأملي واضع سماعاتي لأستمع لصوت الرعد
نعم !! هذا مااحب سماعه ،،، لأخرج الخوف الذي يقبع داخلي.
.
.
ياسر .....: ابتسمت بشرود وانا انظر للخارج من خلال نافذتي !!
أحقاً هذا ماتشعر به ؟؟
لكن ... هزززت راسي لا بأس لتأخذ وقتها حتى تتحدث عن كل ماتشعر به اتجاهي ... لأعود لابتسامي ..
.
.
.
وردتني رسالة من احمد
لأنظر لها بسرعه ....
فتحتها
زياد ( لا اعلم ان كنت تهتم لذلك ولا اعلم لما يتوجب علي اخبارك بذلك فقط احسست انه... ع اي حال لا اظن انها ع طبيعتها لقد اختفت الصباح بأكمله ظننت ان مكروها اصابها !! حتى اني كدت اتصل ب أباها ان لم تجبني ب لحظة الأخيرة انت حارسها سابقا وقد كنت مقرباً لها ك صديق . لربما ان تحدثت معها ستفهم مايجري معها
اظن انها ليست بخير ، ولاتود التحدث )
اغلقت الرسالة !!!
احمد ليس بعادته ان يكون متوتر لهذا الحد حتى انه لم يصبح علي ؟؟
هل ؟؟؟ لا لا لا خالد
فركت راسي إذن ما المصيبة اللتي أقحمت رأسها فيه من جديد ؟؟؟!!!
طرق الباب لتدخل كلودي..
.
.
.
نضال
نعم
هل عادت اماليا ؟
ألم تراها ؟
لا
هههه ولا انا اظنها متعبه ..
عن من تتحدثون ( ميار)
أجابها احمد اماليا ..
قلبت عيناها الكسولة ؟؟
قطب حاجبيه !! ظننت انك الكسولة هنا ؟
لا اظن أنك رأيتني نائمة في الصالة آوالسينما او الباحة الخلفية للمنزل ؟؟
اذن بالتأكيد هي .. لتبتسم له وتغادرماخطبها ؟!
لا تهتم لها .. جلست معه
ليسألها ( هل هي بخير ؟!
من ميار ؟!
لا الكسولة !! قالها متعجباً من وصف ميار لها
هههههه اعتقد لم أراها كثيرا مؤخراً هكذا هي اماليا تارةً تجدها تلعب هنا الكرة وتارة تنام هنا متعبة من العمل
وتارةً منعزلة في سباتها
آبتسم اذن انتي مراقبة لها !؟
لا تحب احدا ان يتخل كثيرا في خصوصياتها .. لكن لا اعتقدها كسولة بل غامضة نوعا ما!!
ربما سبب انعزالها أسباب تحتاج التحدث به مع احدهم ؟!
تنهدت لا اعلم حقا فهي دائما ما تنصحنا وتخفف. عنا لكننا لا نسألها فقط لتصمت مطولاً
أمي من تفعل لكن ابي أيضاً يهتم ويهتم جدا لأمرها لذلك نحن فقط نعطيها مساحتها حين انعزالها كيف لاحظ احمد ذلك !!!
..
.عدت الى الداخل لأتجه لغرفة ميار
وافتح الباب بقوة
كيف تتجرأين ؟
ولما لا افعل !! لا تتحدثي عنها كذلك أمام
أمام من الغرباء ؟؟
هل لازلتي غاضبة منها !؟ هي من يتوجب عليها الغضب منك !
نضال اخرجي حالاً ؟!
وان لم افعل ؟!
سأخرجكِ ..
ميار استمعي لي اماليا اختنا ولا يتوجب عليك التحدث عنها هكذا ثم اليوم هي غدا ماذا ستقولين عني ؟! رفعت حاجبها بسخرية
لتتفاجأ ميار منها فهما جدا مقربتين من بعضهما !!كانت والدتهم تستمع لهم خلف الباب !!
ميار واماليا متخاصمتان !!
.
..
هذه الأيام فقط اصبحت انام لوقت اطول !!!
اشعر بالإرهاق ....اغلقت النافذة لأرتمي وسط السرير حاضنةً وسادتي.
.
.
.
أنت تقرأ
(لا أريد لها نهاية)
عاطفيةمزيج من تناقضات فتاة لا تدري كيف وصل بها الحال لأن تحب شخصاً يختلف عنها لكن هل تتقبل الإختلاف?؟ وتركض خلف أحاسيسها ام سترضى بالقدر وتعيش نصف حياة !!! ..... ...... ..... ........!؟ اصعب مافي الحياة ان يُحِ...