نيزك الفضائين

تائها

-أنت تعرف عن امتلاكي لقوه خارقه هل يمكن انك تمتلك قوه خارقه ايضا.
-لقد أخبرتك سابقاً ستكتشفي كل شئ مع الوقت وكل ما يمكنني أن أساعدك به أن أخبرك أن تتوقعي كل شئ.
والان لقد تأخر الوقت اذهبي للنوم الان.
-حسناً

ذهبوا وفي نيتهم النوم ولكن عقلهم رافض هذه الفكره احدهم يفكر والاخر يسمع ما يفكر بيه ويشفق علي حالته ويتمني لو أنه يستطيع التخفيف عنها ولكن ليس بيده.

فكر كاي أن يخبر الشباب عن سبب تصرفاتها ومعاناتها ليسهل عليلهم المهمه.
هذا كان قرار عقله،ولكن هناك قرار أتخذه قلبه يختلف تماماً عن القرار الاول.
وماذا ستفعل سوي أنك ستتقبل قرار قلبك فهو قلبك بالاخير؟!

وهناك أنجل التي تفكر بما حدث معها اليوم كل تلك الاحداث جعلت منها شخص تائها لا يعلم اي طريق تسلك تلك القوه التي ظهرت فجئه واؤلائك الشباب انها تشك بأن هناك علاقه بين القوه والشباب هي ليست بذلك الغباء انها تفكر كثيراً لعلها تصل لحل وما كان لتفكيرها العميق سوي نتيجه واحد الا وهو الصداع الحاد.

بالطبع استمع كاي لكل تفكيرها ومعرفته أنها تشك بهم،ذلك التواصل العقلي بهم يرهقه جدا يجعله يحمل عبء فوق عبئه ولكن ماذا عساه أن يفعل؟!

ما كان من ذلك التفكير الا ان يجعلهم ينامون سوي ساعه واحد.
استيقظوا من صوت الشباب العالي لذا لم يستطيعوا مواصلة النوم.
أليس ذلك مرهق؟!

-هي هايمي لما عينك منتفخه هكذا.
-لم أستطيع النوم بسبب الصداع ثم أن هناك من صنع الضجيج بيكيهون-شي جعلني لا أستطيع اكمال نومي.
-انها تقدصك بيكهيون.
-لا سيهيون-شي انا أقصد الجميع.
-واو أنجيل تعلمتي قصف الجبه جيداً.
-تشين-شي انني مدرسه متنقله.
-الا يمكنك ازالة الكلفه بيننا.
-حسناً كاي.
-انها كاي اوبا وليس كاي.
-حسناً كاي اوبا."هي كانت بالبطع خجوله من قولها كلمة اوبا التي لم تقولها من قبل ولكن تريد ان تعتاد عليهم اكثر"
-دي او هل استيقظت مبكراً اليوم لتنظف المنزل.
-لا لقد أستيقظت ووجدته منظف.
-حسناً يا شباب أنا من نظف المنزل.
-يااا لما تتعبين نفسك.
-سوهو اوبا انا من صنع الفوضي وانا من يجب عليه ان ينظفها.
-أنتي فقط عنيده.
-اعلم ذلك.
-حسناً بما أننا متفرغين اليوم ما رأيكم ان نمرح قليلاً ونذهب للملاهي.
-انا اوفق تشانيول هيونج.
-ماذا عنكي انجيل.
-حسنا سأتي.

أكلوا طعام الفطور ثم ذهبت أنجيل لترتدي سيابها وكذلك الشباب ليتقابلوا امام باب المنزل ويذهبوا معاً الي الملاهي.
سعيده هي لتغير نمط حياتها المفاجئ والذي يروقها ولكن هناك شعوراً ما لا تستطيع تفسيره لذلك تحاول الا تفكر فيه كثيراً انها سعيده وهذا يكفي.

ذهبوا للملاهي واستمتعوا وضحكوا كثيراً الشباب اكتشفوا جانب اخر لانجل انها مرحه جدا وفكاهيه
هناك شخصين لم يرفعوا اعينهم من عليها ربما بسبب اكتشافهم لجانب اخر من شخصيتها.
او ربما غير ذلك؟!

-واو لقد استمتعت حقاً اليوم....قالت انجيل
-هيا دعونا نذهب لنأكل في احدي المطاعم...قال سوهو.وافق الجميع.
-فقط ساذهب الي الحمام اولاً....قالت انجيل.

ذهبت انجيل الي الحمام وفي طريقها للعوده لمحت شخصاً لو خيروها بين الموت ورؤيته لاختارت الموت علي سماع اسمه حتي.
رؤيته يبتسم ويذهب للتنزه بعد كل ما فعله جعلتها في حاله من الجنون تمنت ان تمحيه من علي وجه الارض ولأنها تمنت ذلك اتت لها أحساس بتلك القوه مره اخري ولأنها لاتستطيع السيطره عليها ذهبت جرياً الي زقاق مظلم يخلوا من البشر لعل هذه القوه عندما تخرج لا تأذي احد.
ووسط انهيارها لرؤية ذلك المعتوه انهارت اكثر بسبب تلك القوه التي لا تستطيع السيطره عليها وهذه المره لا كاي ولا الشباب بجانبها ليهدؤها لذلك هي متوتره حقاً.
وفي وسط تمنيها لوجود احدهم يساعدها في تلك الورطه سمعت صوتاً مألوفاً ولكن الغريب ان ذلك الصوت نابع من داخلها والاكثر غرابه انه صوت كاي "اهدئ فقط اغمضي عينك ولا تفكري بتلك النيران اهدئ انجيل"وبعد سماعها هذه الكلمات وتنفيذها لها بالفعل هدأت وأنطفأت تلك النيران التي اوشكت علي تدمير ما حولها.
أخذت تهدئ من روعها وهي تحاول ان تجعل الشباب لا يشكون بأمرها ليكي لا يقلقوا.
وبعد نجاحها في تهدئة نفسها ذهبت الي الشباب وهي ترسم علي شفتيها ابتسامه مصطنعه.

-لقد تأخرتي انجيل....قال تشانيول
-اه لقد تهت لم اعرف مكان الحمام لذلك تاخرت.
اجابه غريبه من انجيل جعلت منهم مستغربون ولكن حاولوا تخطي الموضوع حفاظاً لعدم توترها.
-هيا يا شباب دعونا نذهب لنأكل...قال سوهو

خلال الطريق ظلت انجيل صامته تائها ولكن كانت مبتسمه فقط تريد ان تقنعهم انها تسمعهم وانها ليست تائه وهذا بالفعل ماحدث لقد اقنعتهم ولكن هناك دائما شخصين لا ينخدعون بمظهرها الخارجي

ذهبوا الي المطعم طلبوا الطعام وبداؤ بالاكل الا انجيل كل ماتفعله انها تنظر الي الطعام تحركه بالاعواد وتفكر.

تفكر بكل تلك الحوادث الغريبه التي تحدث مؤخراً وتربطها ببعضها علها تصل الي حلاً ما.
فكرت بان كل تلك الحوادث بدأت بظهور اؤلائك الشباب،أليس هذا غريب بعض الشئ؟!
فكرت بتلك القوي وصوت كاي الذي اتي فجئه من داخلها ومعرفته بقوتها وشكوكها بامتلاكه قوه وايضاً علي أنها هو الوحيد الذي أستطاع ان يوقف قوتها
وظهور ذلك الوغد وخصوصاً اليوم.
كل تلك الافكار كانت تسيطر عليها لتجعلها حتي لا تفكر انها امام الشباب او تفكر انها يجب ان تأكل لانها جائعه.
أليس تفكيرها طبيعي ؟!

وعلي الجانب الاخر هناك من توصل الي حقيقه من تفكيرها ربما تكون تلك الحقيقه مؤلمه له
توصل بأنها ستتألم مره اخري أسرع منما تخيل.

انتهي البارت
اسفه لتاخري
ياريت تعليق ع الفقرات

ياتري مين الشاخصين اللي فاهمين انجيل من جواها

ومين الشخص اللي شفته انجيل

وايه هو اللي توصل ليه كاي واللي هيخليها تتألم بسرعه