لغز....١+١+١=١

670 4 41
                                    

_هي انجيل لما لا تأكلي......قال سوهو
_اه فقط تذكرت شئ ما....قالت انجيل

وخلال تناولهم للطعام لم يخلي الجو من الحديث والمزاح والضحكات ولكن هذه المره شاركت انجيل الشباب انها لا تريد ان تصبح غريبه امامهم وايضا لا تريد ان تصبح كثيرة التفكير احياناً تفكر

ماذا لو تركت كل شئ كما هو بالاخير سافهم كل شي دون عناء التفكير.

انتهوا من تناول الطعام وذهبوا الي البيت عرض الشباب بقاء انجيل في منزلهم قليلاً ولكن انجيل عارضدت بحجه تأخر والوقت واحتياجها للنوم.

ماذا لو اصابك شئ او أتت لكي تلك القوي مره اخري....قال لاي
لا تقللق أن حدث شئ فسأتي اليكم ثم أنني اشعر بانه لم يحدث شئ....قالت انجيل

وافق الشباب هم لايريدون اقتحام حياتها الشخصيه بهذه السرعه هم فقط يريدون ان تتحسن العلاقه بشكل بسيط بحيث لا يحدث من خلاله اي مشاكل نظراً لحساسية انجيل.

ذهبت انجيل الي بيتها لم تذهب للنوم كما ادعت ولم تجلس علي الاريكه ولم تاخذ حمام بل اخذت تبحس في البيت عن اي شئ له علاقه بكل ما هي به الان
لم تترك مكان ولم تبحث به وبالطبع بحثت في اشياء جيونا وجدت ورقه بها بعض الرموز ينتابها شعور ان هناك سر وراء هذه الرموز

حاولت فهم هذه الرموز لم تستطيع لذا قرتت فقط ان تنظف البيت من الفوضه التي صنعتها وتذهب للنوم غداً لديها جامعه.



بينما عند الشباب ذهبوا للنوم مباشرتاً عدا شخصين
احدهم يفكر لما لم يظهر للأن الشخص الذي يرطبت ب أنجيل ويفكر ايضا في احداث اليوم انه يفكر في كل شئ ويربطه معاً حتي توصل لشي تمني ان يكون خاطئ به ومنعاً للتفكير به قرر الذهاب للنوم.

بينما الشخص الاخر الا وهو كاي كان يستمع لتفكير انيجل محاول فهم ماتقوله*سابحث لعلي اجد شئ\لا يوجد هنا\أيضاً ليس هنا\ما هذا\ما هذه الالغاز\اشعر وكأن لها علاقه بما امر به الان\عااا كلما حاولت فهم تلك الرموز لا أستطيع/حسناً سأنظف البيت وسأذهب للنوم*

هذا كل ما استطاع كاي سماعه من تفكير انجيل وكل ما توصل له انها سريعه وفضوليه تريد ان تعلم ما تمر به الان ونظراً لما وجدته لقد توصل الي انه سيتلقي مهمه جديده قريباً.

أتي الصباح استيقظت انجيل والفتيان يتجهزن للجامعه وكعادة انجيل لا تفطر قبل النزول تجهزت وفتحت الباب وتقابلت مع الشباب بالطبع ليس صدفه بل انها خطه من الشباب معرفة مواعيد خروجها من البيت ليذهبوا معها يعملون جاهداً لاكتساب صداقتها.

نيزك الفضائينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن