"دقات قلب كاذبة "
Hymns _pen
____________________**********______خلف شاشة مضاءة ..وانامل تتحرك بخفة على لوحة مفاتيح الهاتف ...ابتسامة شقت طريقها لوجهها البيضاوي الفاتن ..لتكتب احرف الحب والعشق
_ احبك !
اكتفت بأحرف اربعة لتكون زوايا حياتها القادمة ... دخول همجي عليها ... كان متناسقا بثيابه التراثية مما جعل جاذبيته تزيد وذاك الشال على رأسه المرتب بطريقة جذابة زاد من ذلك .. اضاء الضوء .. طرق على الباب بأطراف اصابعه لاجتذاب انتباهها...فتح فاهه ينطق بهدوء_ انا جائع
اغلقت هاتفها بإغتضاب ...ناظرته بعينيها كالبن اليمني.. ونطقت بإنزعاج
_ اراك عدت من مجلس اولاد عمي ... اصبر سأقوم بتدفئتهمد اليها بجنبية خصره ونطق امرا
_ ارجعيها مكانهازفرت الهواء بغضب واخذتها صامته وخلف صمتها الف كلمة عتاب لامها التي جعلت من فتيات المنزل خدما لاولاده بدون كلمة تذمر ... لربما كان هذا حال اغلب عائلات مدينة " صنعاء القديمة "
#اريج
واقفة امام الطبّاخ اناظر الهاتف منتظرة بشوق رده على اخر رسائلي ...
_ اعتذر عزيزتي تأخرت بالرد ...احبكِ أيضا !اغلقت الهاتف وشددته لصدري وشعرت بدقاته تتزايد شيئا فشيئا ... بعصبية اقترب وقام بإطفاء الغاز ونطق صارخا مهددا
_ الا تعلمين ازمة الغاز هذه الايام؟ احتاج لاخبار امي لكسر الهاتف ذاك الذي سرق عقلك وافكارك ...
اردف بعد هنيهه
_ ماذا تفعلين به من تراسلين ؟غصة توقفت بحلقي.. بدون الالتفات احاول جعل صوتي طبيعيا وانشغل بصنع شاي له
_ من برأيك صديقاتي من الثانوية !_ ههههه الا ليتني اعلم ماهذا الحديث الذي تتحدثنه يوميا بالهاتف او المراسلات
رأيت حدة صوته بالنهاية ... اخذت هاتفي وخرجت مسرعة ونطقت صارخة
_ لا شأن لك23/8/2012
اخذت الملم كتبي قمت بتثبيت اللثام الاسود على وجهي ارتديت حقيبتي وتوجهت لغرفة يزن وفتحت ثغري انطق منبهه
_ يزن لا داعي لاصطحابي اليوم صديقتي جوانا ستقوم بإيصالي بسيارتها_ اووه حسنا لا تتأخري ..
ان يفرك عينيه كالطفل التائه وبصوته الخشن الصباحي
خرجت واستقليت حافلة للذهاب لكليتي...فتحت هاتفي وقمت بإرسال رسالة لتأكيد الموعد_ لا تنسى الساعة 11 امام كليتي
_ وهل انسى حبيبتي ؟! لا تخافي سأكون هناك حتما قبل الموعد فكلي شوق لارى اسيرة عقلي
وقلبي11:14
عضلات بارزة ...اعين كإب الخضراء ... ابيض بدرجة ملفته... حرير مولوج بلون صفرة الشمس ولون جبال صنعاء ... بني بخصال مشقرّة ... بالعباية السوداء اقتربت ..حملقت فيه ...ايكون هو ؟! سألت بصوتي الانثوي الناعم