ريام امسكت قميصه بقوة وكادت ان تدفن رأسها بصدره:آه...جمرة غيابهم بكلبي متنطفي..اني شلون راح اعيش وهم مموجوين.. كانت تصرخ بصوت عال واهاتها مع بكاؤها تخرج محمله بغصات واحزان قلبها
احمد احتظنها بقوة اكثر وعيناه لاتزال تبكي معها: ريام خلص.. كافي الله يخليج كافي..
لم يجد ذلك نفعا فقد اغرقت دموعها قميصه فقام برفعها واوصلها الى الحمام اسندها بيد وباليد الاخرى بدأ بغسل وجهها ...
اعادها ووضعها ع السرير واعطاها الدواء ومياه..
تناولته وكان قد انكشف نور الصباح لم تمض الا دقائق قليله واخذ الدواء مفعوله ونامت...عاد جليل الى الفندق ووجد احمد خارجا ويدخن سيجاره ويبدو عليه القلق..
جليل:شبيك؟؟ ريام وين.!!
احمد:هسه نامت..
جليل:ننتظرها تگعد ونرجع لبغداد كملت كل شي هنا..
عاد احمد الى الغرفة وبقي جليل في الاسفل ...
بعد ساعه استيقظت ريام وكانت اسوء حالا..احمد:ها ريام..شكو؟؟
ريام كانت تنظر حولها بتعجب..
احمد نهض من كرسيه:ريام!!
بدت كأنها مستاءة ثم وضعت رأسها للاسفل وصبت دموعها..:ليش مااخذوني وياهم!! يارب وديني يمهم
احمد مسك ذراعيها:ريام كافي!! هذا امر الله مو بدينه
يله كومي بابا منتظرنه جوا...
كان حقا التعامل معها صعبا ومن الجيد ان احمد يجيد ذلك معها ...
عادوا الى بغداد ومعهم جسد ريام لان قلبها وروحها بقيا هناك حيث ذكرياتها مع والديها وكل شيء جميل