انا خائف

346K 7K 271
                                    

وقفنا البارت اللى فات على ان ادم ويارا فى طريق العوده للاسكندريه ماذا سيحدث وماذا يخبئ القدر فلنرى
قراءه ممتعه 😍😍😍
*__________________________ *
وصل ادم الى الاسكندريه
ظل يفكر قليلا ايذهب بها مباشره الى والدها ام يذهب اولا الى منزله ولكنه تذكر ان والداها ليسا بالاسكندريه الان فقرر اخيرا ان يذهب الى منزله .
وصل ادم للفيلا واوقف السياره وجد رأفت فى استقباله فلقد بلغه ادم انه سيعود منذ ان عاد هو الى مطروح اى من شهر تقريبا فعاد رأفت من القاهره .
نزلت يارا وهى متحمسه تقدم اليها رأفت واحتضنها : حمدلله على سلامتكوا يا بنتى .
دهشت يارا فى بادئ الامر ولكنها احتضنته ايضا : الله يسلمك يا عمو .
رافت : لا عمو ايه من النهارده بابا اتفقنا.
يارا بابتسامه فرحه : اكيد طبعا يا بابا .
نظر اليهم ادم ولا يدرى لما شعر بالضيق عندما احتضنها والده فهى له فقط هو من يحق له احتضانها هو من يحق له ان يمسك يدها لما يفعل والده ذلك .
تقدم ادم اليهم وهو يحمل الحقائب تقدم اليه رأفت واحتضنه : وحشتنى يا ادم حمدلله على سلامتك يا بنى .
ادم يحتضنه هو الاخر : وانت كمان وحشتنى اوى يا بابا .
دلفوا الى الداخل
ادم وهو يصعد السلالم : تعالى يا يارا هوريكى الاوضه .
همت يارا بقول شئ ولكن امسكها رأفت من يدها ونظر لادم وقال : لا اطلع انت حط الشنط وانا هفرج يارا على البيت وهندردش شويه .
اغتاظ ادم بشده وكز على اسنانه واعتصر قبضه يده حتى ظهرت عروقها وقال : اللى يريحكوا .
واستدار وصعد وهو يشتم بداخله وجود رجال اخرى فى حياتها .
دلف ادم الى غرفته ورمى الحقيبه على الفراش بغضب وقال بعصبيه : واحد ومراته راجعين من السفر تعبانين محتاجين يريحوا يدخلوا ليه اوووف اووف الصبر يارب الصبر .
ثم استدرك ما قال وهدأ قليلا : انا مضايق ليه دا بابا يعنى محرم ليها وبعدين ايه المشكله يعنى هو انا مثلا هغير عليها صدم ادم من نفسه وقال : هو انا بغير عليها لا لا لا لا بغير ايه بلا هبل يعملوا اللى يعملوه كلها يومين وهتبقى بره حياتى شعر مره اخرى بالغضب فدخل مسرعا الى الحمام وصفع الباب خلفه بعنف .
انهى ادم حمامه وارتدى بنطال ابيض وقميص اسود خفيف فلقد حل الربيع وصفف شعره وخرج على امل ان يجد يارا فى الغرفه ولكنه لم يجدها تنهد بضيق ونزل للاسفل وهو على بدايه السلالم سمع صوت ضحكاتها مع ضحكات والده تدوى فى الفيلا فتنهد بغضب ااحد غيره يضحكها ووقتها تذكر كلمات يوسف " متقلقش احنا هنبقى جنبها علشان نسعدها " لعن تحت انفاسه ثم اخذ نفس عميق واتجه اليهم
كانوا يجلسون فى حجره المعيشه عندما اقترب سمع الحوار الاتى .
رأفت بضحكه : طب كفايه يا يارا عليا النهارده .حرام عليكى قلبى هيقف
يارا بضحكه : اممم استسلمت بسرعه بس خلاص كفايه بس انا مش بتاعه حمايا ومرات ابنى بقى وكده لا انا استغفر الله العظيم اصلا طالما اتبنتونى وقبلتوا بيا يبقى تستحملوا بقى .
رأفت : صدق احمد اما قالى طفله وهتموتك ضحك وقالى ان معظم حياتك هزار وضحك عندو حق فعلا روحك حلوه ومرحه .
رمشت يارا بعينها سريعا عده مرات وقالت : لا لا مش قادره كفايه بقى بنكثف الله .
ضحك رأفت وقال : اه صحيح علشان منساش لو عايزه واحده تيجى تساعدك فى الفيلا ترويق وطبخ قوليلى وانا هتصرف .
يارا بنفى : لا لا انا محبش ستات غريبه تدخل بيتى ويشوفها جوزى انا ناقصه بلاوى وترفع العبايه لحد هنا وتوطى ازاى وتضحك ازاى وهئ ومئ وسى ادم وسى رأفت لا لا لا لا لا مليش انا فى الكلام ده .

احببتها في انتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن