ثقه

487K 7.3K 435
                                    

وقفنا البارت اللى فات على يارا واستلامها لصندوق هديه زكرى زواجها وطبعا وجدت مالا يعجبها مطلقا فماذا ستفعل وكيف ستواجه ادم
يلا نكمل ونشوف سوا
Have fun 😍😍😍
* ____________________________*
فتحت يارا الظرف وجدت عده صور انصدمت يارا ووضعت يدها على فمها وهى ترى الصور صور لادم وسرين فى اوضاع غير لائقه بالمره اوضاع لم تعيشها هى مع ادم بعد .
بدأت دموعها تنهمر هل يخونها ادم هل يكذب عليها يطمئن قلبها ولكنه يحطمه من جهه اخرى بدأت تبكى ظلت تتطلع للصور مده ليست بصغيره ثم مسحت دموعها بشده ودخلت غرفه المكتب ووضعت الظرف وبه الصور على المكتب .
ونظرت اليه ودموعها تنهمر وحدثت نفسها : واضح ان كل حاجه حلوه عمرها قصير .
تركتها يارا وصعدت للاعلى وبعد قليل سمعت صوت ادم بالخارج ينادى عليها لم تجب واغمضت عينها اخذت نفس عميق ثم وقفت وخرجت اليه اتجهت له وقفت امامه دون كلمه ثم قالت : كنت فين .
ادم : مفيش كنت بشوف الناس اللى هناك دى بيعملوا ايه ثم نظر اليها وقال بخبث : انتى لابسه الاسدال ليه دا حتي الجو حر .
لم تجب يارا ونظرت للارض وتجمعت الدموع بعينها نظر اليها ادم باستغراب ورفع ذقنها بيده نظر لعينها اللامعه : فى ايه معيطه ليه ومال وشك كده .!!.. ايه حصل ؟؟!!.
انهمرت دموع يارا وقالت : فى هديه فى اوضه المكتب ادخل شوفها .
وتركته وصعدت مسرعه للاعلى تعجب ادم ودلف لغرفه المكتب وجد الظرف الصغير نظر اليه ثم امسكه وفتحه واخرج الصور اتسعت عيناه وهو ينظر للصور ولمنظره بها قلب الصور ببطء شديد ثم القاها على الارض بعنف وامسك الظرف بيده وضغط عليه بقوه احتدت عيناه خرج وحذاءه يطبع اثر على الصور امامه صعد للاعلى وجد يارا تجلس على الفراش تضم ركبتيها لصدرها وتبكى بشده نظر اليها ثم رفع رأسه واخذ نفس عميق ثم اقترب منها وجلس بجوارها ....
اقترب بترقب وامسك يدها لم تقاومه رفع يده الاخرى ومسح دموعها وايضا لم تقاومه وقال بهدوء مخيف : انا مش هدافع عن نفسى ولا هتكلم انا مش عارف انتى شايفانى ازاى دلوقتى بس انا بكره هاخدك عند واحد صحبى فوتوجرافر وهو يقولك الصور دى حقيقه ولا متفبركه .
نظرت اليه يارا وجدت نظرته حاده للغايه وعينه حمراء وانفاسه متسارعه بغضب كان يمسك يدها برقه ولكن عروق وجهه البارزه بشده تدل على غضبه الشديد زفر بقوه وترك يدها ونهض وقبل خروجه من الباب نادته يارا : ادم .
وقف والتف اليها هو لا يريد ان يسمع منها كلمه ما تتهمه بها .. لا يريد ان يسمع منها طلب يمزق قلبه ... خشى ان تقرر ان تبتعد عنه .. ولكن مهما قالت هو لن يعترض وكذلك لن ينفذ اى طلب لها الان حتى تتأكد من الحقيقه غدا لذلك لم ينتظر ان يسمعها وتركها ونزل مسرعا للاسفل دلف لغرفه المكتب واغلق الباب خلفه بعنف .
بعد دقائق وجدها تفتح الباب بهدوء ودلفت وجدها تمسك ورقه بيدها وتقترب منه .. وقفت امامه
يارا : الرساله دى جاتلى مع الهديه .
قرأها ادم ثم طبقها بعنف شديد واصبحت يده على هيئه قبضه ضرب بها على المكتب بعنف انتفضت يارا على اثرها .
نظر ادم اليها وهمس بصوت مخيف : وربى اللى هيقربلك هقتله والله هقتله ....
كانت ملامح وجهه مرعبه بكت يارا بشده .
نظر اليها ادم بكاءها يتعب اعصابه يدمره لذلك لم يتحمل فصرخ : متعيطيش .
بكره هتعرفى الحقيقه وانا هعرف اوصل للحيوان ده ووربى ما هرحمه غير كده مش عايز تسألينى عن حاجه الحقيقه هتبان بكره ووقتها هتصدقى .
يارا من بين بكاءها : بس انا مش عايزه اروح لحد انا عايزاك تط...
قاطعها ادم بصراخ وهو يمسك يدها بقوه : مش هطلقك يا يارا والله لو اخر يوم فى عمرى مش هطلقك فاهمه .... وبكره هتصدقى انى مليش دعوه بكل الهبل ده .... سمعاني يا يارا طلاق مش هطلق .

احببتها في انتقامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن