ساشا:
أستيقظتُ على صوت منبه هاتفي الذي أضعه على طاوله قرب
سريري ..
بعد تقلبي بالفراش ومحاولتي لجعل عيناي يتأقلمن مع الضوء الصادر من نافذة الغرفه مددتُ يدي لأسكت هذا الصوت المزعجساشا:"ياللهي ..حقاً مللت هذا الصوت ؛يسبب الغضب"
أغلقت صوته المزعج وفركت عياني بقوه ومازلتُ أتثائب
كنت انازع نفسي كي لاأعود لفراشي الدافيء ..أنزلت قدماي على الأرض لأتحسس برودتها بالنسبة لي أحب
الجو البارد رغم قسوته الا اني احبه...
خرجت من باب الغرفه وتوجهت للحمام أكملت استحمامي
وعدتُ للغرفه ..فتحت خزانتي متوسطة الحجم التي تملئها الثياب
داكنة اللون لم أكن من محبين الألوان الزاهيه ..
أخذت بنطال جينز أسود اللون وكنزه صوفيه ذات لون بني داكن وستره سوداء ووشاحي الأسود الذي يتخلله
خيطان باللونين الأبيض والبني.لم أخذ وقتاً لأختيار ثيابي لسببين :
اولهم عدم إهتمامي بما ألبس
ثانيهما ليس لدي الكثير من الثياب لأحتار بالأختيار..أرتديت ثيابي ومشطت شعري وقمت بلفه كالعاده
وارتديت قبعة صوفيه سوداء ،اخذت حقيبتي وهاتفي
واتجهت للمطبخ أخرجت عصير برتقال من الثلاجه أحضرت
كأس ملأته بالعصير وشربتهُ بسرعه..اتجهت بعدها الى باب شقتي ارتديت حذائي الرياضي اسود اللون
فتحت الباب واتجهت مسرعه الى مصعد البنايه..
ركبت دراجتي الهوائيه التي أصفها في بوابة البنايه واسرعت للذهاب الى الجامعه..وصلت في الوقت المحدد صففت دراجتي في الأماكن
المخصصه لذالك..
ومضيت مسرعه لقاعة المحاضره لدي عشر دقائق متبقيه لها..
وصلت أخيراً وكانت فارغه تقريباً ماعدا أشخاص يعدون على الأصابع يتكلمون فيما بينهم ..سرت الى نهاية صف المقاعد واتخذت الأخير مقعداً لي
كالعاده أيظاً..
أدرس إدارة الأعمال في أفضل جامعات لندن ..
وهذهِ سنتي الأولى هنا...حسناً هذا كان من حسن حظي إني قُبلت هنا بسبب منحه
لتفوقي في دراستي...
أكثر الأشخاص الذين يدرسون معي أو اغلبهم أولاد رئساء
شركات مرموقه وذوي سمعه
إنهم أغنياء،مشاهير،ذو مظاهر تخطف الأبصار
وأيظاً مغرورين بما يملكون ...إمتلئت القاعه بالطلاب الذين شغلو أماكنهم ومن بعدهم دخل
أستاذ الماده رجل كبير ووقور وذو أسلوب يروق لكل الطلاب..بعد إنتهاء المحاظره وخروج الطلاب خرجت من القاعه
كُنت أنظر في الأوراق التي بيدي وبعدها أحسست بإصطدامي
بشخص ما ..وقعت أوراقي وكتبي على الأرض رفعت رأسي
لألاقي زوجين من العيون الزرقاء الغاضبه كانت بيلا إدوارد
أشهر وأجمل فتاة في الجامعه الى جانب هذهِ الصفات
إنها الأوقح هنا ..ساعدها هاري ستايلز حبيبها الذي لاتقل مكانتة منها
هو إبن صاحب أكبر الشركات في لندن والتي لها فروع في عدة أماكن في العالم حسناً سأترك وصفي لهم الآن جانباً
لأن هنالك كارثه تنتظرني...بيلا:"أنتِ ياهذه كيفَ تجروئين على الإيقاع بي في الأرض
هل فقدتِ عقلكِ؟هل نسيتِ من أنا"قالتها بغضب حتى إن عرقاً
في جبينها بدا واضحاً لي رؤيته."لم أنتبه لكِ"قلتها باإستفزاز بعدما نهضت من الأرض وجمعت أغراضي الملقاة ووضعتهم في حقيبتي
بيلا:"هي أنتِ ياكتلة القمامه إعرفي قدركِ ولاتتحدثي معي
هكذا ثانيةً"قالتها باستصغار وغضب وكأني فعلاً مجرد قمامه
أمامها"لاأرى قمامه هنا سواكِ بيلي"قلت لها بسخريه بعد تعديلي لنظارتي
الطبيه"المزيفه" لمحت هاري يحاول كتم ضحكته
هو وليام صديقهم الأخر الذي لايقل غروراً عنهم
إبتعدت وأنا اسمع بيلا تشتم وتشوه سمعتها في الجامعه..خرجت من الجامعه بعد إنتهاء جميع المحاظرات
وذهبت الى المكان الذي صففت به دراجتي لكن
وجدت ألإطارين مثقوبين تأففت بملل واستدرت
لأغادر المكان ربما سيراً على قدماي أو سيارة اجره..كانت بيلا تقف بالقرب من سيارتها الفيراري الزرقاء
وتعتلي وجهها إبتسامه خبيثه علمت
إنها وراء أمر إطارات دراجتي قررت تجاهلها والمضي قُدماميرا:"اوه إنظرو ماذا لدينا هُنا المسكينه ساشا ستغادر وهي تستخدم الباص رقم إحدى عشر"قالتها صديقة بيلا المقربه التي هي أقل من مستوى حقارة بيلا
"يالكن من أطفال"قلتها بإبتسامه هازئه وابتعدت عنهن وانا أسمع
شتمهن لي ..إستقليت سيارة اجره في الطريق لأني لو سرت سأتأخر عن عملي
في المقهى الذي يديرهُ شخص يقدس الوقت
وكأنه روح من أرواح القديسيين..وصلت للمقهى في الوقت المحدد وركضت باتجاه غرفة تبديل الملابس خلعت سترتي وحقيبتي ووضعتهم بالخزانه وارتديت
صدرية العمل هنا لايوجد زي للعمال يبقون بملابسهم فقط يرتدون
الصدريه ..خلعت قبعتي الصوفيه ووضعتها في الخزانه واغلقتها وبعدها
إنطلقت لأخذ طلبات الزبائن ..ديفيد:"حسناً إنتهى وقت العمل ليغادر من انهى عمله أما الذي
لم ينتهي منه لن يغادر قبل الإنتها"قالها بصوتهِ الحازم
إتجهت الى الغرفه مره اخرى نزعت الصدريه ارتديت
سترتي وقبعتي واخذت حقيبتي وغادرت المقهى عائده الى
منزلي...فتحت الباب لأدخل للصمت مره أخرى رميت بجسدي على الأريكه التي بغرفة المعيشه التي يطل عليها باب الغرفه والحمام
والمطبخ يبدووكأنه من ضمنها ...بعد مده من إستلقائي الغيرمجدي تحركت وخلعت سترتي والقبعه
سلكت طريقي للمطبخ لأني جائعه جداً...تناولت الطعام وقمت بغسل الصحون اخذت ثيابي للغرفه
وقمت بتبديل ماأرتديه لملابس منزليه مريحه وعدت بكتبي لغرفة المعيشه درست لمدة ثلاث ساعات اغلقت كتبي وذهبت للنوم ..ليعاد روتيني اليومي الممل على هذا الحال
إنه صامت،موحش،وحزين!
********************بليز إدعمو روايتي كومنت+ڤويت💕✨
أنت تقرأ
THANTOPHOBIA||ثانتوفوبيــا
Fiksi Penggemarمخاوف عده تتأرجح في داخل روحي أكبر مخاوفي هو فقدانُك فقدان من أُحب ************** ربما تجدون تشابه في طريقة سرد الروايه او شيء أخرلم انتبه له ذالك لقرائتي العديد من الروايات... -لم أقتبس في روايتي حرفاً واحداً- *****************************