هل يمكن ان ينقلب الجحيم نعيما فجأة ؟؟؟؟!!!!هل حقا هذا ممكن؟؟؟!!!
يا الله لا تطفئ كل الشموع فى وجهى دع لى بصيص امل اعيش عليه بقية حياتى ..
.......*...........*.............*............*..........*.......
فى تلك الليلة لم تذق مريم طعما لللنوم كانت تفكر وبشدة انها تود رؤيته حقا لكن هى لا تعلم ان راته ماذا ستغعل به ان مافعله بها ليس بالأمر الهين ؟؟؟!!!!
هى هناك بين الاشتياق والكره تقف هناك لا تعلم ال ايهما تتجه لكنها كلها احاسيس نابعة من قلبها لا دخل للعقل فيها الم يحن الوقت ليتدخل العقل بحياتها ولو قليلا!!!وتتنحى مشاهرها لقد تحكمت بها كثيرا وهذا ما الت اليه الامور جحيم !!!حينما اعطانا الله العقل والقلب ليعملا معا بإنسجام ليس ان يتحكم احدهما متناسيا اللاخر
قرارات لا دخل للعقل فيها!!!
قرارات عقل لا دخل لمشاعرها ورغباتها فيها !!!!
اليس هناك من حل !!!
رغم ارتدادها الا ان احب الاصوات اليها اذان الفجر انه يبث فيها الراحة هى اصلا لم تعتنق المسيحية عن اقتناع كامل كانت كل رغبتها هى ترك ذلك الدين الذى فرق بينها وبين حبيبها ايا ما كانت ستئول اليه الأمور حتى لو كان إلحادا !!!المهم هو تلك الرغبة فى الإنتقام !!ممن تنتقم ؟؟،!!!!رغم ذنوبنا وخطايانا يمح ها لنا الله فقط بتوبة صادقة !!!
ماذا وجدت انا من الله لافعل هذا أئتحداه!! نمت على هذه الخواطر استيقظت لأقول لأخى انى ذاهبة معه لا أعلم لماذا قررت هكذا؟؟!! لكنى اطمئننت لهذا القرار وهذا يكفينى .
#عودة للواقع
اسلام ينتظر مريم للذهاب
*****************************************
اسلاااااااااااام اسلااااااااااااام انت فين ؟؟؟!!!انت كويس سرحان فى ايه؟؟؟!!!!اسلام : هه ايه يالا بينا
مريم : بالتأكيد انت قلق من اليوم لا تقلق لن اتهور
اسلام:حسنا هيا بنا
مريم :هيا
ركبا معا سيارة اسلام ..
سلمريم: اسلام ممكن تقف الشارع الى جاى
اسلام : ليه فى حاجة حتجيبى حاجة تقتلى بيها يوسف
مريم: لا يا خفة حناخدوا رنا معانا نسيت انت اقترحت اجبها معايا اشرب يا معلم حنشغلك سواق النهارضة
اسلام : طب اسكتى يالا يا امو سبع لسنة وصلنا رنى على رنا تنزلنا
مريم : حاضر
وامسكت بهاتفها وهاتفت رنا التى اخبرتها انها ستهبط فى الحال
وبالفعل وجداها امام اعينهما بعد لحظات بإبتسامتها المشرقة التى يزيدها حجابها اشراقا وكعادة يوسف غض بصره و قال :اذيك يا رنة عاملة ايه ؟؟!!!
غضت رنا ايضا بصرها وقالت بحياء: الحمد لله تمام
بينما ترجلت مريم من السيارة وهبطت لتحتضن صديقتها بحرارة قائلة : اذيك يا فردتى وحشانى الكلية خلصت من هنا وانت مسألتيش خالص فيا !!!
رنا بمشاكسة : وهو لازم انا الى اسأل طب ما تسألى انت يا ختى
قطع اصوات ضحكاتهما صوت اسلام وهو يقول على عجل: يالا بينا عشان مانتأخرش
اتكلموا براحتكو فى الطريقفصعدتا الى الخلف معا ومريم تتمتم :رخم
وظلتا تمرحان معا لكن لا احد يعلم غير اخيها بأمرها جاهدت لتبدو طبيعية لكنها لم تنجح بهذا مع اخيها بالمرة ربما تمكنت من خداع رنا لكن لم يفت اسلام هذه النبرة القلقة حتى فى ضحكتها هل يرعبها الامر الى هذا الحد !!!!
ظلوا على هذه الحال حتى قال اسلام : يالا وصلنا خلاص
ترجلوا من السياة بينما ذهب اسلام ليركن السيارة حينما اصبحتا لوحدهما فى انتظار اسلام قالت لها رنا: لا تخافى لن يحدث شئ انا معك
واحتضنت يدها بين كفيها وعلى وجهها تللك الابتسامة العذبة هى حقا صديقتها البلسم الشافى لجروح مريم لكن هل كانت مفضوحة هكذا اذا كانت رنا لاحظت لابد ان اسلام فعل ايضا شكرت رنا مبتسمة حتى اتى اسلام امسك مريم من يدها وقال :لا تخافى لن يصيبك مكروه طالما انا معك يوسف صديقى وجاسر ايضا انتم فقد شاءت الاقدار ان تلتقوا فى الظروف غير المناسبة واحد احياك وواحد اماتك بغير قصد كونى واثقة بحسن نواياهم
اومأت له موافقة حتى اطمأنه فحسب لاكن ما بداخلى لم يتغير كان لقأنا الاخير قبل سنتان لم ارى فيها يوسف بتاتا وجاسر رأيته مرة بالجامعة فهو بنفس كليتى ايضا لكنه تخرج منها منذ سنتان وان لازلت بالسنة الاخيرة عندما رأيته حيانى بإقتضاب وهو مشيح بوجهه فى الجانب الاخر شاءت الاقدار ان نلتقى ثلاثتنا من جديد تتقاطع طريقنا من جديد من ستسلب منى هذة المرة خطفت قلبى جاسر واسلام وبسهولة ليصبحا صديقاك من تريد ايضا ليس لدى المزيد لأعطيه اياك حتى دينى كنت عاملا لسلبى اياه اخى. حبيبى. دينى. هذا كثير ماذا بقى لى فى هذه الحياة : يالله حيثما كنت وكيف كنت دع لى بصيص امل اعيش به بقية حياتى لا تطفئ كل الشموع بوجهى
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تتقاطع الطرق من جديد بعد غياب دام سنتين
مزيد من الالم هل ستستمر مقاومة بطلتنا ام ان قواها ستثور هذا ما سنعرفه بالبارت التالى
#اللقاء الفراق############
اتمنى يعجبكم
#تحياتى