#بين الموت والحياة اقف!!

197 10 1
                                    

هل سيكتب له للنهاية وتموت قصتهما معه ؟؟!!

هل سيأخذه الموت من عالمها ؟؟!!

كانت حقيقة انهما  على ارض واحدة حتى وان كانت لا تراه تكفيها !! والان لا وجود له!!

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

عودة بمكان مريم ويوسف ورنا واسلام ...

يوسف:-
مريم لازم تعرفى بالبداية ان جاسر لغاية دلوقتى بيحبك وان كل الى عملوا ده دليل على حبه ليكى!!

وان فى الاول وفى الاخر السبب ورا انه سابك هو انه مكنش عاوز يعصى ربنا فيكى ! !

فضل انه يسيب حب حياته على امل انك فى يوم من الايام تفوقى وتعرفى وجهة نظره ان دة حرام علاقتكوا كلها اصلا كانت غلط وهو اكتشف دة حتى لو متأخر بس متأخر احسن من مفيش خالص !!
ممكن يكون غلطوا الوحيد انه سابك على حالك بينما هو اخد اكتر من خطوة وبقا انسان جديد مأخدش بإيدك معاه وساب الدنيا تعلمك وتعرفك طريق ربنا

كل واحد يقدر بس محتاج ايد تساعد احنا اخدنا بإيد جاسر لحد مابقى زى ما انتى شايفاه دلوقتى انت بقا فضلتى على حالك !!
سامحيه يا مريم ارجوكى انا عارف انها كانت انانية منه بس مجرد كونه بياخد بإيدك ويساعدك محتاج وجوده معاكى وانتى نقطة ضعفه كان حيضعف ! !

مجرد ان انتى وهو فى مكان واحد دة كفيل بأنه يهد كل الى بناه !!

سابك لغيره على امل ..

ممكن اسلام مكنش الشخص المناسب ولا انا ولا غيرى

والله اعلم هو مين بس دورى عليه ومتيأسيش شوفى دنيتك وقضيها بالطول ولا بالعرض كلها شباك من هنا على الاخرة علطول مش بسبب حد تتضيعى دنيتك متوقفيش حياتك على حد انت اهم من دة كلو ذاتك اهم من اى حاجة عداكى !!

مريم وقد اشاحت بوجهها حتى لا يروا الدموع التى تجمعت بعبنيها ؛-
كل الى انت بتقولوا دة انا عرفاه انا بضيع نفسى بينما هو قدر يقف على رجله من جديد !!

اخد نطة جامدة  ما اقدرش اخدها لوحدى !!

عارفة انى المفروض انا كمان افوق بس الكلام اسهل من التنفيذ انتوا كنتوا جمبه وبفضلكوا قدر يستعيد حياته وانا حياتى راحت لأسوء مما تتوقع وملقتش حد جمبى ياخد بإيدى !!

اسلام؛-
لا يا مريم انت الى كنت رافضة انا حاولت معاكى كتير انت الى كنت رافضة !!
ويوسف حاول معاكى وانت مكنتيش طايقة تشوفى وشه اصلا عشان تسمعى منه !!

قاطع حديثهم رنين هاتف مريم التى صدمت من الرقم التى تحفظه عن ظهر قلب اجابت سريعا :-
ايوة يا جاسر؟؟!!

تنبهت حواسهم جميعا ما ان سمعوا هذا الاسم ..

المتصل :-
حضرتك انا مش جاسر صاحب الفون دة عربية دسته  وهو شارد فى الطريق ..
وهو دلوقتى بين الحياة والموت فى العناية المركزة دة كان اخر رقم اتصل بيه فقولت انه اكيد حضرتك تعرفيه عشان ابلغك بمكانه ..

مريم اتسعت عيناها عن اخرها

( كانت عاملة كدة "  0  0  " )

مريم بصدمة :-
جاسر

اخذ اسلام منها الهاتف سريعا ما ان رأى حالة الصدمة التى تملكتها

اسلام:-
ايوة يا جاسر ؟؟!

اعاد الرجل على مسامعه نفس الكلام ولكنه امتص الصدمة سريعا وانطلق لسيارته ويوسف من خلفه يهتف به :-

فى اى يا اسلام  مش فاهم حاجة ؟؟!

اسلام بإنفعال :-
جاسر فى العناية المركزة فى عربية داسته ..

يوسف بعدم تصديق :-
انت بتقول ايه؟؟!  وحنعمل ايه دلوقتى ؟؟!

اسلام وقد نفذ صبره :-
  بسرعة نروح مريم ورنا وبعدها نروح لجاسر ..

مريم :-
لا انا مش حروح انا جاية معاكوا..

اسلام  بعصبية :-
يا مريم مش وقته لعب عيال  .. ورنا تروح فين ؟؟!

رنا بتصميمم :-
جاية معاكوا ..
انا مش حسيب مريم لوحدها بموقف ذى ده ..

اسلام بإستسلام :-
طب اركبوا بسرعة ..

انطلقوا وكل منهم قلق من الساعات القادمة ..

::::::::::::::٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠::::::::::::::

هل ستفقده بعد عقد العزم على البدء من جديد ! !

ارجوك لا ترحل عن عالمى.. كن معى ..خذ بيدى ..

يمكننا اصلاح ما فات فقط كن معى سامحتك على كل شئ فقط لا تتركنى وحيدة من جديد ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

اسفة البارت قصير..

هل ستفقد جاسر هذا ما سنعرفه بالبارت التالى

#لا تتركنى وحيدة من جديد ..

اتمنى يعجبكم

#تحياتى

خذ بيدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن