Part5|زِيْنْ

44 1 1
                                    

#ماتيلدا:
بدايه يومٍ غبيٍ جديد لا يهمني في شئ حقا سوى أنني أريد أن افتعل المشاكل.. ومضايقه ماركوس الغبي.
ارتديت ملابسي بعد الانتهاء من روتيني اليومي بعد الاستيقاظ على صراخ امي الجميله التي اعشقها.
قابلت بو بعد أن حادثت تُقَي وقالت إنها مريضه لذا لن تأتي معنا اليوم... اعتقد اننا يجب أن نزورها اليوم.
"أيتها الحمقاء الكبيره يا باندا أين انتي "اقول بصراخ على بو التي لا أعلم أين هي الآن وأعتقد أننا تأخرنا على الجامعه.." انا اسفه حقا مات.. سأتاخر قليلا اسبقيني انتي.. وداعا " أغلقت الحمقاء ولا أعلم أين هي لكن اعتقد انني سأذهب بمفردي.

وضعت سماعات هاتفي وشغلت اغنيه ريهانا Diamond آآه اعشق هذه الاغنيه.. ظلت الاغاني تتابع الواحده تلو الأخرى حتى وصلت وبالتأكيد متأخره جدا.. عندما دخلت الجامعه عيناي التقطت ماركوس و.. سوزي.. نعم فهمت لهذا السبب هي كانت خائفه البارحه. ضحكت ضحكه شيطانية واتجهت إليهم.
"اوه سوزي كيف حالك صديقتي، اشتقت إليك حقا "اقول وانا احتضنها وانا بداخلي أشعر بسعادة ما سأفعله حقا... أشعر بها متعجبه مما أفعله وخائفه في ذات الوقت.
" أمم هه وانا ايضا... كيف حالك "تقول وهي تبتسم بخوفٍ لي" كيف كان يومك البارحه " بعد ما قلته تحول وجهها إلى اصفر" ااا كان جيدا شكرا لك ِ".. "مهلا لحظه.. انتن صديقات كيف هذا" ماركوس يتسائل وهو يبعد سوزي عني ويضعها بجانبه وكأنها مزهريه هه "نعم نعم نحن أعز الأصدقاء" صوتي وانا أشد سوزي بجانبي مره اخرى.
.
.
أنهيت مهمتي في ارعاب سوزي لأنها تعلم جيدا من هو ماركوس ومن يخونه وكأنه يخطو على الجحيم بقدميه.. لذا هي ستفعل ما أريده وهذا ما كنت اخطط إليه.
______________________
#ماركوس :
أآآآ ماتيلدا الغبيه تغلبت عليَّ هذه المره لكنني اقسم ان اجعلها تركع لي.. "أوتش.. ما هذا يا أحمق" اخرجني من أفكاري ستايلز اللعين وهو يقذفني بملابس داخليه لفتاهٍ ما ولكن حقا لقد جائت في وجهي.. "بماذا تفكر ماركي" صوت ستايلز مرةً أخرى وهو يقلد صوت عاهره حرفيا.. "اهتم بشؤونك ستايلز" حرفيا انا اصرخ عليه ولا أعلم ما سبب صراخي لكن رؤيه مات تثير اعصابي للعنه.. "أهدأ يا فتى اعتقد أنني يمكنني أن أدبر معك لإيقاعها".." جيد جدا ستايلز اعتقد انك تعرف ما عليك فعله.. أليس كذلك ".." ليس انا ماركي... وداعا "ودعنا ستايلز وهو ينسحب من الطاوله التي جلسنا عليها جميعا،اعتقد ان نهايه مات حانت حقا.
.
.
.
" كيف حالك يا فتى "
" جيد جدا ماذا تريد "
" اوه إذا أنت تعلم انني لا احادثك الا عندما احتاج خدمه صحيح... حسنا لا يهم الان.. إذا ماتيلدا ماذا فعلت معها "
" اعتقد أنني سأقتلها حقا المره القادمه واقتلك بعدها واقتل نفسي لأنني اعتقد أنني أحببت هذه الغبيه "
" لا يا صديقي اعتقد انك يجب أن تنتزع عاطفتك من ناحيه هذه الفتاه حتى لا تُساق إلى الجحيم "
__________________________
#ماتيلدا :
هذا الشئ اللزج الذي يسيل عل أنفي الان يؤكد لي أنني في الجحيم حقا.
" اوتش.. آآآآآآآ" صرختي دوَّت في المكان عندما وقعت رأس شخصٌ ما على رأسي ثم على الأرض المليئة بالدماء ثم ياللقرف الدماء سُكِبَت على رأسي من الأعلى لأفتح عيناي واكتشف اني كنت احلم فقط والاحمق آلن والخرقاء بوبي هم من افرغوا زجاجة الماء كلها على شعري وانا نائمه في محاضره استاذ داوسن الاخرق الآخر.
"ما الجحيم يا اخرقان، لماذا توقظوني "اقول بغضب لكن بهمس وانا انظر لهم وهم يكادوا ينفجروا من شده الضحك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 21, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَمَنَيّْتُ مُسْلِمَاً||I wished Muslim حيث تعيش القصص. اكتشف الآن