#ماتيلدا:
كيف لهذه الفتاه أن ترتدي الملابس على شعرها ما هذا الهراء.
كنت شارده في تساؤلاتي حول هذه الفتاه الغريبه بالنسبه لي، حتى شعرت بشعري يشد من قِبَل الغبي الأحمق فرانس.
"إلى ما تنظرين يا فتاه " نظرت إلى سام وهي تتحدث معي وانا اُدَلِكُ رأسي بخفه اثر ما فعله الأحمق، حتى انتقمت منه وانا اضربه بحقيبتي على صدره، حتى تأوه بخفه وظلوا يضحكوا علينا.
نظرت للفتاة مره اخرى ولكن... لم أجدها،اوه اللعنه عليك فرانس.
" اللعنه عليك فرانس، لقد رحلت الفتاه " قلت وانا انظر له بغيظ.
" من هي مات" سألت بوبيلا وهي تنظر لي.
"لا شئ، هيا بنا " قلت وانا أشد آلن الغبي وبوبيلا الحمقاء إلى الصف الذي يجمعنا معا، وسام وفرانس مع بعضهم.
وصلنا إلى مكاننا وبالطبع كالعاده كنا متأخرين، جلسنا في الصفوف الاخيره بجانب بعضنا البعض.
¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬
مُمِلٌ كاللعنه.
حسنا نحن في هذا الغباء منذ ساعتان تقريبا.
الدكتور الأحمق يقول بلا بلا بلا، وهناك من يأكل ومن يرسم ومن.. ايو ليس هنا، حسنا فهمتم قصدي، و..... اوه انها الفتاه الغريبه، تجلس وحدها أمامي بأربعة صفوف تقريباً.
.........................
تركت الأغبياء النائمون وذهبت إليها، جلست بجانبها لكنها حتى لم تنظر لي ويبدو أنها تركز بشده مع الأحمق الآخر.
.
.
.
"امممم....اهلا انا ماتيلدا " قلت لها بهمس وانا احاول جذب انتباهها وامد لها يدي بغرض مصافحتها.
نظرت لي وهي تبتسم" اوه اهلا... انا تُقْىَ، واسفه لم الحظ انك هنا "قالت وهي تصافحني،لكن اسمها غريب جدا.
" لا عليكي تُوكا "
" لا لا ليس هكذا.. انه تُقْىَ " قالت وهي تبتسم لي،انها جميله كاللعنه.
" اوه اسفه...لكن هل يمكنني أن أسألك سؤال؟! " قلت وانا انظر للذي على رأسها بتعجب، يبدو أنها ليست اجنبيه أبداً، لهجتها وشكلها وطريقتها الجميله في الحديث توحي انها لن تكون من هنا ابدا.
" بالتأكيد، تفضلي " قالت وهي تبتسم بود.
" أمم، لما تغطين شعرك بهذا "قلت وانا أشير على قطعه القماش التي على رأسها.
" لأنني مُسْلِمَه "
" اوه... وماذا في هذا "انا الان في قمه صدمتي، انها مسلمه اعع انا غبيه كيف لم أفكر في هذا.
" في ديننا يجب علينا ارتداء الحجاب والملابس الواسعه الطويله، ويجب علينا تغطيه جسمنا، لهذا انا ارتدى هكذا " قالت وهي تشير على رأسها وجسدها.
" لماذا ترتدون هك.... " قاطع حديثي الجرس الذي صدح في أرجاء المكان، يعلن عن انتهاء الدرس الغبي.
" اممم، اعتقد أنني سأذهب... تشرفت بمعرفتك "قالت وهي ترحل من أمامي سريعا، ما بالها هذه الفتاه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عدت إلى مكاني مجددا، وافتح زجاجتي واسكبها على الغبيان النائمان.
" هل جننتي مات كدت ان اُقَبِل هاري ستايلز في أحلامي "قالتها بوبيلا وهي ترمي على حقيبتها، لكن لم تصتدم بي بل اصطدمت بفرانس الغبي الذي أتى الان من خلفي، ولكنه يستحقها.
" بوبيلا عزيزتي هذا لن يحدث أبدا ما دُمنا اصدقائك " قال فرانس وهو ينظر إليها نظره لم افهمها حقا.
" لهذا افكر بقطع علاقتي بكم "قالت ثم قهقهنا جميعا عليها وهي تتذمر.
____________________________
توجهنا معا إلى الكافيتيريا.
لم احدثهم عن تقي بعد ولكني قررت أن اجعلها سرا.
جلسنا معا على طاولتنا المعتاده بعد أن طلبنا طعامنا سويا.
الأغبياء كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض وانا فقط كنت شارده في أمر هذه الفتاه المسلمه، اعتقد انها وحيده، لا أعلم حقا أين هي حتى الآن.
لا يوجد لها أي أثر في قاعه الطعام.
"ههههه انظروا إلى الغبيه التي تغطي شعرها"
"اوووه انها الارهابيه... ابتعدوا عنها "
"ابتعدوا بسرعه.... ستقتلنا جميعا"
الفزع والسخرية في صوت الجميع وهذا ما اخرجني من شرودي.
نظرت إلى الشخص الذي يتحدثون عنه ورأيت تُقْىَ وهي تتعرض للمضايقات من قِبَل الجميع.
دقيقتين ورأيت دموعها الغزيره على وجنتيها وهي تُطأطئ رأسها في الأرض خجلا مما يقال عنها وأعتقد بل أنني متأكده انه كذب.
بدون تفكير تحركت من مكاني بسرعه وانا أشدها من معصمها إلى حضني واحاول تهدئتها.
"كفى يا حمقى... ألم تربيكم امهاتكم أن تحترموا الشرفاء يا جرذان " صرخت بغضب وصمت الجميع لأن انا بالتأكيد من تحدث، يجب عليهم أن يبتلعوا ألسنتهم.
" إذا انتي حبيبتها يا شاذه... لهذا تدافعين عنها " قال الملعون ماركوس وهو يقف على كرسيه ليجعل الأنظار تتجه لنا مره اخرى.
ماركوس كان من المشاهير في الجامعه، لم يكن مجتهد أو رياضي هو فقط مشهور بماله ووسامته التي جعلته فرعونا الأن.
" اوووه انظروا من يتحدث عن الشواذ... انسيت امر بالفين أيها الطفل الشاذ "قلت بصوت أعلى وانا أشير عليه. حتى أن احمرت وجنتاه وهو ينظر في الأرض ثم انصرف غاضبا دون كلمه، حتى سمعت التصفيق الشديد من بقيه الأغبياء.
نظرت لهم بحقد ولم اسمع سوى صوت الذباب بعدها.
هاهاها انا شريره.
سحبت تُقْىَ معي إلى طاولتنا انا والرفاق.
رفعت وجهها بعد أن جلست وانا أراها مازالت تبكي.
"اهدأي يا فتاه لقد اقحمته بكلامي وأخذت حقك لا داعي لهذه الدموع السيئه "قلت وانا امسح عنها دموعها وابتسم في وجهها حتى هدأت قليلا وتوقفت عن ذرف الدموع.
نظرت للرفاق وانا ارى أفواههم قاربت على الوصول للأرض مما حدث الأن.
"هششش" أشرت بسبابتي أمام شفتاي لكي أُصمِت بوبيلا التي كادت أن تتحدث الأن.
"شكرا لكي فعلا ماتيلدا.. لا أعرف كيف ارد لك هذا الجميل.. انا مدينه لكي بحياتي "قالت تُقْىَ وهي تبتسم لي ولكن يوجد في عينيها حزن كبير.
" لا شكر على واجب يا فتاه أعلم أني سوبر مان " قلت بمرح حتى سمعت صوت ضحكات الجميع.
.
.
.
.
مر اليوم بدون مضايقات لأنني كنت ملتصقه بتُقْىَ طوال اليوم.
لم أرى ماركوس ابدا واشك انه يتوعد لي الان.
لا يهم انه مجرد حشره.
______________________________
هااي
تاني بارت، وإنشاء الله كل بارت بيبقى أطول من التاني.
عايزه تحفيز منكم عشان انزل بسرعه واكتب أطول.
رأيكم في البارت؟
اي قصه ماركوس؟
الصوره : تُقْىَ
أنت تقرأ
تَمَنَيّْتُ مُسْلِمَاً||I wished Muslim
Fiksi Penggemarهي فضوليه لدرجه تزعج الأخرين. تتمنى أن تعرف عن العالم من لم يعرفه أحد، لهذا هي تعشق القراءه والكتب. . . . هو فتاً عادىّ يكمل دراسته وحياته العاديه. مُتغاضيا عن بعض السب والإهانه والاتهامات الكاذبه. . . . يلتقيان عن طريق الفضول. . . قرا...