#ماتيلدا :
ما اللعنه؟!!!
إذا.. إذا.. المخبول من البارحه كان... كان... كان ماركوس الأحمق.
اللعنه عليك يا رأس الكلب.
"ألم تعلمك امك أيها الطفل الا تنتهك خصوصيه الأخرين " صوتي الاخرق الذي خرج بدون ارادتي جعله يقهقه بقوه" اوه اوه عزيزتي مات انا لم انتهك خصوصيتك حتى الصور هي من أتت في الهواء وحدها" 'طار في الهوا وانت ما تدراشي اه اه يا جدع 😂 سوري سوري اندمجت اووي'.
"وكيف هذا يا أحمق الحمقى هل تربى كاميرات في بيتك " بعد ما قلت علت قهقهت الطلاب من كل مكان، وهنيئا لك يا نفسي انها المره الثانيه التي أغضب فيها ماركوس.
" لا عزيزتي، ولا أعتقد أيضا انك ستودين حقا أن تعلمي من فعل هذا " قال الاخرق وهو يشعل اللعنه - الغضب - بي. حسنا سأنتقم.
" لا أريد أن أعلم يا طفل الماما يكفي انني أعلم أن جميع من يُحالفوك مُرتشين "قلت وانا ابتسم ابتسامتي المستفزة كالعاده.
ابتعدت عن ساحه المعركه-كما اسميتها- انا وأصدقائي وذهبنا لطاولتنا لنجلس عليها.
بجانبي كانت تُقْىَ تجلس بهدوء و.. غير أريحية" عزيزتي ماذا بكِ" سألت وانا انظر لها بتشوش.
"انا اسفه مات انا من سبب لكي كل هذه المشاكل من الأصل " قالت وهي تنظر إلى اصابعها بخجل." لا يهمك صديقتي، أليس كذلك "
" بالطبع بالطبع هذا اكيد " قالت وهي تبتسم لي بهدوء.
اكملنا طعامنا جميعا ونحن نمزح من الحين والآخر حتى انتهى اليوم اخيرا.
________________________
كنت أسير بسيارتي ليلا، لأن الحمقاء سام أصرت أن نذهب إلى المول التجاري بعد الجامعه لكي تبتاع أغراض غبيه مثلها تماما.
بالتأكيد الفتيان ذهبوا ونحن 2 انا وسام وبوبيلا وتُقْىَ.
بينما كنا في متجر الحُلِىّ كان الفتى الذي يعمل هناك ينظر لي بغرابه لكنني فسرت نظراته على انها إعجاب بالتأكيد وكنت اتحدث معه طوال الوقت تقريبا آآآآه انه جميل كاللعنه.
انتهينا وكل واحده منا ذهبت إلى سيارتها وبوبيلا أوصلت تُقْىَ إلى بيتها. وها أنا الان أسير وحدي في شوارع كاليفورنيا الليليه وحدي تماما.
ما اللعنه.
يوجد فتاه على الجهه الأخرى من السياره تغتصب تقريبا وأعتقد انهم شابان،وبطبيعتي الفضوليه اكيد لن اتركها.
ركنت سيارتي في مكان بعيد قليلا عنهم وأوقفت السياره، فتحت حقيبتي واخرجت منها الصاعق بالكهرباء 'الألكتريك' وذهبت بهدوء ناحيتهم لكن بسرعه حتى وصلت ورأيت فتاه أصغر مني تقريبا وكانت تقاوم ما كانوا يفعلوه لم أرى وجه الشابان الاضائه هنا سيئه جدا.
"ابتعدوا عنها يا حمقى " صرخت بحده عليهم مما أدى إلى التفاتهم لي بسرعه وتركوا ما كانوا يفعلوه.
نظر لي واحد منهم وقال بشر" جيد وجدت لي فريسه أخرى " يقول وهو يقترب مني بهدوء.
أسرعت في خطواتي إليه وهو كالأحمق فتح ذراعيهِ لي هه أحمق. أسرعت وانا اغرس الصاعق في بطنه واشغله بسرعه حتى فقد وعيه.
نظر صديقه لي وهو يقترب بسرعه وشر حتى وضعت الصاعق في كتفه لكنني لم اُفلِت بسهوله لأنني كنت بين ذراعيه يحملني حتى فقد وعيه ووقعت انا على مؤخرتي العزيزه.
ذهبت إلى الفتاه بسرعه بعد أن عرفت واحد من الشابان وهو عامل المول الأحمق، كيف وثقت به واللعنه. والآخر لم ادقق في وجهه لكنه كان يمتلك شعرا اسود جميل.
الفتاه كانت ترتجف وتبكي بشده عندما ذهبت لها وكانت خائفه كاللعنه.
حاولت تهدئتها حتى نجحت واخذتها معي بسرعه إلى السياره لأن عامل المول كان قد آفاق من غيبوبته وظل يركض ورائنا.
__________________________
ركبنا سيارتي وابتعدت عن المكان بأقصى سرعة حتى وصلت إلى بيتي.
أخذت الفتاه معي إلى المنزل وادخلتها غرفتي حتى تستحم واعطيتها ملابسي حتى تنام بها، فأنا قررت انها ستبيت معي اليوم.
امي وابي نائمان تقريبا، لأنني دخلت غرفه امي لكي اقبلها هي وابي لكنني لم أجده.
طبعت قبله رقيقه على وجنه امي النائمه وعدلت الغطاء عليها وخرجت بهدوء وانا اتسائل أين ابي حتى الآن الساعه أوشكت على الحاديه عشر.
.
.
.
دخلت المطبخ وحضرت العشاء لي ولكاري كما قالت لي في السياره.
عندما أوشكت على الانتهاء سمعت صوت ضجه وصراخ في غرفه المعيشه.
خرجت بسرعه لأجد ابي يحاول التحرش بكاري المسكينه التي تبكي وتصرخ بالنجده.
اقتربت بسرعه وانتشلت كاري من بين يدي ابي "ماذا تفعل ابي انها صديقتي ابتعد عنها" صرخت في وجهه وانا ابعد كاري واخبرتها أن تذهب إلى غرفتي وتغلق الباب بالمفتاح.
"هيا يا ابنتي اتركيني انا حقا احتاجها " قال ابي وهو يبحث عنها خلف التلفاز وتحت الكراسي. انه حقا ثمل بشده اليوم.
" هذا ما تحتاجه حقا يا أبي "اقول وانا اسحبه من ملابسه واغرس وجهه في حوض الماء وافتح الماء على راسه عله يفيق قليلا.
تركته وذهبت إلى المطبخ مره اخرى رتبت الطعام وحضرت لأبي كوب من القهوه حتى يفيق.
اخرجته من الحمام ووضعته في غرفه نومه بعد أن أعطيته منشفه وكوب القهوه.
_______________________
ذهبت إلى كاري وانا اعطيها الطعام لاجدها تبكي ظللت احاول تهدئتها حتى الواحده صباحا ثم كلنا وتحدثنا قليلا ونمنا.
.
.
.
.
.
استيقظت اليوم التالي على يد أحد يصفعني تقريبا، انتفضت من السرير وانا انظر حولي لأرى كاري وهي في غيبوبه نوم، أبعدت يدها بخفه عني ونظرت في الساعه وأنا اتحرك من السرير إلى المرحاض، انها الخامسه اللعنه عليكِ كاري.
قمت بروتيني اليومي وذهبت لأيقظ كاري لكي أصلها إلى منزلها واذهب انا الي جامعتي.
هي كانت ثمله البارحه هي والاحمقان وأيضا هي في الثامنه عشر من العمر وتدرس في ثانويه كاليفورنيا.
أعدتها إلى منزلها وأخذت سيارتي مره اخرى عودهً إلى الجامعه.
أنت تقرأ
تَمَنَيّْتُ مُسْلِمَاً||I wished Muslim
Fanficهي فضوليه لدرجه تزعج الأخرين. تتمنى أن تعرف عن العالم من لم يعرفه أحد، لهذا هي تعشق القراءه والكتب. . . . هو فتاً عادىّ يكمل دراسته وحياته العاديه. مُتغاضيا عن بعض السب والإهانه والاتهامات الكاذبه. . . . يلتقيان عن طريق الفضول. . . قرا...