. . .
ماهر: لمياء ألم تملي من قراءة هذا الكتاب ...لقد رأيتك تقرائينه عدة مرات ؟
لمياء:انا احب هذا الكتاب كثيرا كثيرا ,يعجبني اكثر واكثر في كل مره
حقا لا امل منه ابدا ...هل قرأه احد منكم ؟
(كانت لمياء جالسه مع اصدقائها المقربين رغد.جواد.غيث.ماهر)
الجميع :نحن لا نحب القصص المرعبه
لمياء:لا لا هذا الكتاب مختلف عن جميع القصص المرعبه ..القوا عليه نظره ولن تندموا
غيث:لماذا هو مختلف ؟
لمياء:هذه قصه حقيقيه ..لقد بحثت عنها على الانترنت حدثت قبل 5 سنوات
رغد:اخبريني اسم الكتاب وسوف نطلع عليه
لمياء:اسم الكتاب -فبراير- , ليس من الضروري شراء الكتاب لقد قراءته اول مره من موقع الوتباد على الانترنت .. يمكنكم قرائته هناك
رغد: اوه حقا , مم حسنا
(كتاب فبراير هو كتاب للكاتبة يارا الذي بينت فيه الحادثة التي وقعت معها منذ سماعها
صوت الهاتف بجانب الخزانة الى ايجادها القبو ..
ثم تعرفها على شبيهتها لارا التي كانت في مشفى المجانين ...الى وجود 7جثث في جدار منزلها ..
البعض صدقها والبعض الاخر وجد انها مجرد تخيلات ليس لها اي وجود)
كان الجميع مشغول بقراءة الكتاب .. بعد مرور اسبوع اجتمعوا الاصدقاء في مطعم ما
جواد: لمياء هل انتِ حقا تصدقين هذا .. انت مجنونه مثل رولا ههه
بدا الجميع بالضحك
لمياء:هي هي هي هذا ليس مضحك وايضا رولا لم تكن مجنونه
جواد:امي اخبرتني وانا في 10 من عمري انه لا وجود للاشباح او الارواح هذه مجرد تخيلات .
لمياء:ولكن انا حقا اصدق الكاتبه..انا اقرا الكثير من الكتب , قصص وروايات
واستطيع التمييز بين الكاتب الذي يكتب من مخيلته والكاتب الذي يكتب قصه حقيقيه وقعت معه
جواد:اسم الكاتبه يـ
قاطعته لمياء بحماس :يارا ..اسم الكاتبه يارا
رغد: اعتقد اننا اصبحنا مثل لارا التي كانت تعتقد ان اختها يارا مجنونة ..لمياء لقد جننتي حقا
لمياء:ماذا ؟ ما بالك انا مجنونه لانني احب هذا الكتاب واعتقد ان هذه القصه حقيقيه ؟!
غيث:في الحقيقه لقد احببت القصه سواء كانت حقيقيه ام خياليه ...ولكن القاتل لم يجيدوه ..هذا حقا مزعج
وعندما كانوا يتكلمون وصلت ل لمياء رساله
لمياء: اخيرا عرفت عنوان منزلها
أنت تقرأ
أجيبي 2
Horrorرولا: "رنين مستمر ..روح تلاحقنا اينما ذهبنا لهدف ما !! حققت هذه الروح هدفها واستطعنا ايجاد --السبع جثث-- خلف الجدار ... بعد الكثير من المواقف المرعبة , خوف, مشفى مجانين وجرعة مفرطة من التفكير.. في ذلك الشهر المنحوس (فيبراير) خلال سنتين متتاليت...