-
رولا: ساخبرك بكل شئ ... في الحقيقه زارني هذا الشبح في احلامي اكثر من مرة لا اعلم اذا لاحظتي
انه احد الجثث السبعه .. لقد استمر باخباري انه مات وقُتل بسبب تحقيقاته لانه اراد ان يعرف القاتل...
لقد كنت خائفه كثيرا ..ترددت في اخبارك ,ايضا قلت انها مجرد احلام.
يارا:كان عليك ان تخبريني.
رولا: كوننا منذ فترة نعمل من اجل هذه القضيه ونفكر كثيرا بها ظننت هذا هو سبب الحلم ممم ماذا سنفعل الان ؟ .
يارا: الاشباح او سكان ذلك العالم لا يستطيعون اذيتنا, صحيح انه يلحقنا اذى نفسي وخوف ورعب نعيشه بسببهم ولكن اذا تقبلنا وآمنَّا بوجودهم سنكتشف مدى ضعفهم, المهم الان اننا عرفنا سبب موت جثه -وهو الشبح الذي ظهر لنا- وايضا اظن ان سبب تحذيرة لنا فجأة هو ان هناك من يراقبنا , اشك في هذا !اكثر من مرة شعرت اننا مراقبون !
رولا:على ايت حال الاهم الان الاصدقاء ! هل نسيت كيف كان شعورنا اول مرة رأينا سارة ؟ علينا اعطائهم وقت ليتقبلوا الامر.
مر اسبوع دون اي تواصل مع افراد فريق التحقيق ...ارسلت يارا للجميع ان يأتوا لنجتمع .
مع هزه قدم يارا المستمره ازداد الجو توترا بينما كانتا يارا رولا تنتظران وتأملان قدوم ولو واحد منهم ..
رولا:اخشى ان لا يأتي احد!
يارا:كوني صبورة.
رن جرس الباب
يارا: انهم هم ..لقد جاءو.
فتحت الباب وكان جواد وحده
يارا: جواد اين الجميع.
جواد: فلنتحدث بالداخل.
دخلا وكان القلق واضح على وجه رولا ويارا.
جواد:في الحقيقه .. لقد تخلوا عن الامر.
رولا:ماذا تقصد؟.
جواد:لقد قرروا ان لا يشتركوا بهذا وان لا يتدخلوا في امر القضيه .. لقد خافوا ان يصابوا بأي اذى.
رولا:هه بكل بساطه تخلوا عن الامر ؟ هل هذا يعني انكم كنتم تتسلون فقط ؟!
هل جئتم تطلبون منا ان نبحث عن القاتل وانتم لا تصدقون القصه ؟ لا تصدقون اننا نستطيع رؤيتهم ؟
وان هذه الاشباح موجوده بالفعل؟.
يارا: رولا اهدئي.
جواد : لقد كنت اصدّقكم والى الان ما زلت ,وجئت الى هنا لاستمر معكم ,ولكن بالنسبه للاصدقاء..
فلنكن واقعين, هناك فرق كبير بين الايمان بوجود شئ ورؤيته, جميعنا نؤمن بوجود الجن ولكن
هل يعقل لو رأيتهم لن تخافي بالتاكيد لا ,وايضا قدومي هنا لا يعني انني لست خائف ,
جئت الى هنا لانني ادركت مدى الخوف الذي عشتماه انتما الاثنتين.
أنت تقرأ
أجيبي 2
Horrorرولا: "رنين مستمر ..روح تلاحقنا اينما ذهبنا لهدف ما !! حققت هذه الروح هدفها واستطعنا ايجاد --السبع جثث-- خلف الجدار ... بعد الكثير من المواقف المرعبة , خوف, مشفى مجانين وجرعة مفرطة من التفكير.. في ذلك الشهر المنحوس (فيبراير) خلال سنتين متتاليت...