-
اتصلت يارا برولا فورا وقررا الالتقاء عند مصف الحافلة. ..
رولا : يا الهي لم هذا فجأه ؟ لقد اتفقنا عند الظهيره ! الساعة ما زالت 8 صباحا .
يارا: لقد اخبرتكِ ,هيَ التي طلبت هذا ..لا اريد ان نضيّع هذه الفرصة.
رولا: حسنا حسنا ..لاا تغضبي.
يارا: انتِ الغاضبة لست انا .
وصلن عند منزلها وكانت تنتظرهن عند الباب .
"قبل كل شيء ,انا اسمي سوار"
يارا: انا يارا ..وهذه صديقتي رولا .
دخلوا الى المنزل ,اردن الجلوس ولكن فزعت رولا من رؤية ساره
امسكت يارا بيد رولا " لا تخافي"
سوار : اه هذه ساره , تعرفانها صحيح ؟ انها تظهر بين الحين والآخر لمده قصيره وبعدها تختفي.
نظرت يارا لساره "ارجوكِ ساعدينا"
سوار : يؤسفني القول لكِ انها لا تتحدث ابداً , منذ رؤيتي لها عندما انقذتني لم تتحدث , ولكن الشيء
الذي جعلني اطلب التحدث معكن هو انني حلمت بساره بعد الحادث وكانت تخبرني ان اساعدكن ,
وان اخبركن بكل ما اعرف , لذا انا الان مستعده للإجابة على اي شيء .
رولا :ولكن كيف عرفتي ان لحلمك معنى ؟ او كيف ادركتي انها كانت تقصد اخبارك ؟ اقصد ربما كان
مجرد كلام وحلم عابر !.
سوار: لقد شككت في هذا ولكن عندما يأتي في منامك شيء غريب ومختلف تأكدي ان له معنى وعليكِ
السعي لمعرفته , هذه حقيقه علميه .
يارا : صحيح انتِ محقه , اولا اريد ان اتأكد , انتما توأمان صحيح ؟ .
سوار: نعم انتِ محقه .
يارا: اخبرينا عن فقد ساره ؟ الذي كان بتاريخ 10/7/2009 .. كيف فقدت ؟ وفي اي وقت ؟ ..اخبرينا عنها وعن اصدقائها!.
سوار:حسنا سأخبركِ بكل شيء .. في الحقيقة اختي من النوع المتهور ,كانت .. كانت تتعاطى المخدارات ,وتتاجر به ايضا ,
لهذا كانت تتعامل مع اناس سيئون , كانت في كثير من الاحيان تبقى خارج المنزل ليومين او ثلاثه ,
ولكن لم تمكث ابدا اكثر من 4 ايام كانت بعدها تعود الى المنزل , لا نعرف اين تذهب , كانا امي وابي يكرهانها ,
وانا ! احاول نصحها مراراً وتكراراً , في يوم 9/1/2008 خرجت من المنزل , انتظرنا بعدها كثيرا ولم تعد ! ,
لم يقبل والديّ اخبار الشرطة ..
وانا استمريت بالانتظار على امل ان تأتي ..حتى مرّعام ..بعدها خفت عليها كثيرا وافتقدتها بشده ,
أنت تقرأ
أجيبي 2
Horrorرولا: "رنين مستمر ..روح تلاحقنا اينما ذهبنا لهدف ما !! حققت هذه الروح هدفها واستطعنا ايجاد --السبع جثث-- خلف الجدار ... بعد الكثير من المواقف المرعبة , خوف, مشفى مجانين وجرعة مفرطة من التفكير.. في ذلك الشهر المنحوس (فيبراير) خلال سنتين متتاليت...