ابتدي من وين في مدح العيون
.............. وكيف بأمكاني ابين فضلها
لو جمعت الفين شاعر يقصدون
.............لين ذات الحمل تلقي حملها
ماحدن منهم ولاهم يقدرون
.............صعب جدا وصف زين افعالها
يُقدّر كَميةةِ الإٍشْتيَآٍق التَّي تتسْآقطّ بغزارة فٌيَّ قلوَبنَآٍ . .سٌوى ملآٍمحنآَ إٍ 'المّعبرة التَّيْ تُوحٌ'ـيْ بِ الآٍرهاقْ وً التععّبِ !وُ أْعيننآٍ التيْ تعْبر عنَّ موتنْآٍ البطّيءٌ ,ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقام ابو خالد بدون مايقول شيء وراح للرجال قال لسالم وتررد سالم يروح له او لا بس بعد اصرار من ابوه دخل عنده وهو مكشر وساكت وجلس بالزاويه قريب من الباب قطع فهد الصمت اللي بينهم وهو ينآظر سآلم بضيق:- انا عارف انك متضايق من اللي صار بس حنا شباب ونفهم ع بعض حط نفسك مكاني لو سمعت زوجتك تكلم واحد وتقول انها بتطلع معه راح ترضى؟! اكيد لا؟! وانا لأني احب ميار تصرفت بهمجيه ماكنت واعي للي اسويه لأني كنت في حالة ذهول وصدمه من اللي سمعته وصار اللي صار لكن لما عرفت انك اخوها ندمت والله ندمت وكرهت نفسي ع اللي سويته واللحين مااتمنى غير انك تسامحني وتحللني يمكن اطلع من هنا ولا ارجع مع السلامه...وقام متوجه للباب بيطلع ,سالم صار يفكر بكلامه ولما مر من عنده فهد مسكه من يده وقام وصار وجها بوجه فهد:- عاذرك ومسمو يا فهد بس لو انت بعد مكاني مارضيت تشوف اختك بهالحاله وتسكت ولا والمصيبه انو زوجها اللي ضاربها لو احد غريب بتكون صدمتنا اخف اما زوجها والله قويه ع العموم انا مسامحك واذا ع ميار ان شاء الله انا بكلمها وماراح يصير الا الخير ,فهد من فرحته ضم سالم وعيونه كلها فرح:- ريحتي الله يريحك والله يهدي ميار وترضى عني مااوصيك عليها حطها بعيونك وشوف وش اللي تحتاجه واي شيء ناقصها عطني خبر وانا اجيبه لها سالم وهو مبتسم:- ان شاء الله لاتوصي حريصفهد:- مع السلامهسالم:- مع السلامه <<وطلع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــمرو الأسبوعين وكأنهم دهرين ع فهد اللي حالته كل يوم تزيد سوء وحتى الشغل مايروح ع طول بالجناح حتى امه مايشوفها نحف اشوي وشعره طال ولحيته طالت وامه كل يوم دمعتها ع خدها ع حال ولدها وكيف هو كل يوم يتعذب وحتى المسجد مايروح صار يصلي بالبيت وتحديدا بالجناح واذا بيطلع يروح لميار ويرجع وهي رافضه تشوفه..... وميار ع طول حابسه نفسها بالغرفه وتبكي وتفكر وكل يوم يقولن لها انو فهد تعبان اكثر من اليوم اللي قبله يتقطع قلبها واكل ماتاكل يشيلونه ويحطونه مثل ماهو واذا اكلت ماتاكل الا قليل عشان امها اوبوها,,سالم ورنا كل يوم يجونها ويهدونها وينصحونها ويطلعون,, امهاوابوها يدعون لها,,,ريناد تحرضها اكثر وتقول لها تتطلق وترتاح منه لأنو مايستاهلها ع اللي سواه فيها,,وهي محتاره مو عارفه وش تسوي...سالم صار يزور فهد كل يوم وصارو اصدقاء ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيوم الزواجفهد بالموت طلع بعد اصرار من سالم وعبد الله وخلوه يحلق ويصق شعره ويكشخ ويتعطر ويرجع فهد الأولي وان شاء الله ربي راح يحقق له مراده وترجع له ميار **ميار ماراحت تشتري الفستان وشرته لها ريناد ع ذوقها بس بعد ماقالت لها عن اللون والمواصفات اللي تبغى استغربت ريناد بس طوفت كفايه انها بتطلع من البيت **الساعه 1,00 بالليل بعد مازفو ريتال الكل كان ع المسرح يرقصون وانواع الأستهبال والحوسه عدا ميار مو معهم كانت برا ماسكها جوالها وعبايتها ع يدها وامها معها ميار وهي تكلم ع الجوال:- الو هلا يبه...........ايوا جاهزه..........ان شاء الله بس اللبس العبايه.......ان شاء الله مع السلامه <<وسكرت الجوالام خالد ناظرتها بعيون دامعه:- خلاص بتروحين؟!مياربحنآن وابتسآمه:- خلاص لازم اروح ي'يمه ام خالد تنهدت:- الله يوفقك ي'بنتي ميار ابتسمت وهي تلبس العبايه خلصت لبس وضمت امها :- يمه الله يخليك ماابغى احد يحس بأني مو هنا وخصوصاا ام فهد ام خالد بحب:- ان شاء الله ي'بنتي ولا يهمك ميار بأبتسآمه توتر:- يلا مع السلامه<<وطلعت بعد االرقص والأستهبال الكل رجع ع بيته,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ام فهد وفهد كانو يمشون عالجسر اللي يودي ع باب مدخل البيت وكانت توصف له شكل ميار كيف كانت مثل الحوريه كانت هي اميرة الحفله شبه غطة ع ريتال كانت بجد قمة في الجمال تمشيء وعيون خلق الله عليها ع وصف امه كان يتمنى انو يشوفها حسد الناس اللي شافوهاكان يمشيء وهو حزين وسرحان ....فتح باب البيت واستقبلته ريحت عطرها......... انصدم بس قال في نفسه"لهذه الدرجه مشتاق لك ي'ميار خليتيني حتى ريحتك اتخيلها ااااااااه ي'ميار اشتقت لك وربي اشتقت لك واحبك موت" ,ام فهد دخلت ومادققت بشيء لأنها كانت تعبانه من الهيصه فـ دخلت جناحها واخذة شاور سريع وراحت تنام ,فهد توجه لعد المصعد وضغط ع ازرار جناحه وهو يحس بشعور غريب مو عارف ليه وشنو هذا الشعور فتح باب الجناح وجاته ريحه قويه فتح عينه ع الأخر وابتسم بفرح وعدم تصديق" لا انا مااحلم ميار هذه ريحة ميار ايه ميار هنا هنا"صرخ بأعلى صوته وهو فرحان:- ميـــــــــــــــــــــــــــــــار ,كانت ميار بغرفة التبديل وجاته وهي ع وجهها ابتسامه فرح وحب لفهد لفت له وهي فرحانه كانت جايه من الزواج وهي مابعد تبدل وكان عليها هذا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت متعمده تشتري هيك فستان وبهذه الفخامه لأنها كانت حابه تدخل بيت فهد وكأنها عروس جديده
,فهد شافها وماكان مصدق انها قدامه وانصدم من شكلها كانت روعه×روعه×روعه واكثر كمان , تقدم عندها وصار يلمسها بيديه:- انتي هنا والا انا بحلم انتي جد ميار والا خيالها ميار ابتسمت بدلع ونزلت رسها بخجل :- احم مااشتقت لي؟! فهد بفرح وعينه تلمع مسكها من يديها:- مااشتقت لك؟!الا اشتقت واشتقت واشتقت وذايب من الشوق ورمآها لصدره وضمها بكل قوته وشالها من ع الأرض وصار يدور فيها صالت الجناح كلها وهي تضحك وتقول له نزلني وهو يقول لا ماراح انزلك الا اذا صدقت انك حقيقه مو خيال وهي تقول والله حقيقه حقيقه بس نزلني وهو يضحك عليها الى ان نزلها نزلها وهو لازال محاوط خصرها بيديه الثنتين.... صار يناظر عيونها اللي سحرته وذوبته.. اشتاق لها ولعيونها ولبرائته ودفاء احساسها وصدق مشاعرها فهد وهو يناظر عيونها:- أغلى الصدف صدفةٍ ويـاك تجمعنـي من عالم الغيب رب الكـون سايقهـا
الله لا يجيـب يـوم فيـك يفجعنـي ولا يعيدها ساعـةٍ مانـت بدقايقهـا
يا علّ يومـي قبـل يـوم يروعنـي فيك أنت يا سكن أفكـاري وسارقهـا
قلـي بربـك منـو عقبـك يقنعنني والله لو أعطوني الدنيـا ومشارقهـا
إحساس قلبي على شوفتـك يدفعنـي وخطى المشاعر تسابقني واسابقهـا
أحس بالكون لا من جيـت يتبعني من فرحتي ترقص الغيمـة وبارقهـا
وأن غبت عني صدوف الوقت تلفعني والهم كاتم على أنفاسـي وخافقهـا
ترى بعـادك علـى كبـدي يلوعنـي ويلوّع أقصى عروقي مـن مدافقهـا
