أغلى الصدف صدفه وياك تجمعني من عالم الغيب رب الكون سايقها

19

وصل لأخر ورقه وكانت ورقته كان متردد يفتحها الكل حزن ع الحال وصارو يناظرون فهد بأمل وفهد يناظرهم بحيره 
غمض عيونه وسم بسم الله وفتحها وطلعت نفس الشيء ماتطابق فصيلت دمها االحريم صارو يبكون والرجال يدعون وفهد انهار اكثر
ريناد ببكاها وقفت:- يمه يلا خلينا حنا نروح نحلل يمكن فصيلة دمنا نفس فصيلة دمها
ام خالد قامت بتعب وحزن:- يلا يمه خلينا نمشيء
الكل بأستثناء الرجال:- وحنا بنجي معكم
ام خالد زفرت بضيق:- يلا..ومشو كلهم متوجهين للمختبر
فهد حآول يتمآسك ووقف:- لحضه عمتي خليني اوصلكم
ريناد نآظرته بحقد:- موو محتاجين ارشادك ندل طريقنا يا....هه دكتور
فهد انقهر من كلامها واسلوبها بس ماحب يبين اخذ نفس عميق وزفر بشويش وقال:- يلا عمتي............ ومشئ
مشئ الكل وراه واخر وحده ريناد لأنها كانت مقهوره منه ولا تبي يمشي كلامه عليها بس عشان اختها كل شيء يهون وراحت معهم وهي تتذمر
اول وحده دخلت المختبر ام خالد وبعدها ام فهد وبعدها ام محمد وبعدها ام عبد االله ورنا منعوها لأنها حامل وممكن يضرها او يضر الجنين وبعدها كل البنات
,
ورجعو كلهم لأماكنهم ينتظرون اوراق التحليل
,
بعد عشر دقائق تقريباا جات الممرضه ومعها اوراق التحليل
اخذهم فهد واول ورقه ورقة ام خالد وللأسف ماتتطابق وقرا كل الأوراق الى ان وصل لورقة ريناد وللأسف كلهم لا الكل هنا انهار وصار يبكي ويدعي ان الله يفرجها
ام خالد من التعب والقهر ع حال بنتها انهارت وارتفع الضغط عندها وطاحت عليهم وانقلوها لغرفه وحطو عليها مغذي ساعتين بس ويطلعونها
الكل كان ع اعصابه وخايف,, ينتظرون أي احد تكون فصيلة دمه نفس فصيلة دم ميار ومو لاقين الكل اتصل ع الييتعرفه ولا فيه فايده
واشوي يرن جوال سارا ع اغنية ((؟؟؟؟؟؟)) شافت الرقم ,,طلع تيلفون بيت عرفت انو امها
ردت بتعبت:- الو
ام راشد بخوف:- هلا يمه وش فيك يايمه ماتردين من زمان وانا اتصل !!
سارا تنهدة بضيق :- وش اقول لك يايمه
ام راشد بخوف:- وش فيك خوفتيني تكلمي
سارا صارت تبكي - يمه ميار بالموستشفى بين الحياه والموت
ام راشد بصدمه:- ايش!!طيب اللحين وش صار عليها؟؟
سارا تبكي:- حالتها سيئه ومحتاجين دم ينقلونه لها ومالقينا احد فصيلة دمه نفس فصيلة دمها
ام راشد بحزن:- لاحول ولا قوة الا بالله,, ان لله وان اليه راجعو طيب انتو باي موستشفى
سارا بأستغراب:- بموستشفى الـ................!! ليه!؟
ام راشد بهدوء:- راح نجيكم انا وراشد بنشوف يمكن حنا نفس فصيلة دمها
سارا وهي عندها امل:- ايه تعالو يمكن ليه لا
ام راشد:- خلاص جاينكم يلا مع السلامه
سارا:- مع السلامه
محمد لما شافها سكرت قال:- هاه بيجون؟؟
سارا تنهدت:- ايه
الكل طبعاً سمع الحوار الي دار بين سارا وامها وصارو يتحرون جيتهم ع امل يكون واحد فيهم مناسب
,
بعد ربع ساعه تقريباً ام راشد وراشد وصلو عندهم
سارا اول ماشافت امها راحت تركض لها وارتمت بحضنها وصارت تبكي وامها تهدأأ فيها وراشد محتار مو عارف وش يسوي
تقدم راشد عند الرجال وقال:- السلام عليكم
الكل:- وعليكم السلام
راشد يكلم فهد :- هاه كيفها اللحين؟؟
فهد تنهد بضيق :- ااااااااااااااه ع حالها
راشد بحزن:- ان لله وان اليه راجعون... انا اللحين باخذ الوالده وبنروح نحلل يمكن ربي يفرجها
فهد برجاء:- ايه روح تكفى روح... وقول لهم انك من طرفي
راشد:- ان شاء الله
راح راشد عند امه الي جالسه تهدأأ ببنتها وقال:- يلا يمه خلينا نروح نسوي التحليل
ام راشد بحزن ع حال بنتها وحال صديقتها:- ان شاء الله
قامت ام راشد وراحت هي وراشد عند غرفة التحليل وقال لهم راشد انهم من طرف فهد عشنا يطلعون النتائج بسرعه
بعد خمس دقائق تقريباً رجعو راشد وام راشد دايخين حدهم
قامت سارا سندت امها ومحمد سند راشد وجلسوهم ع الكراسي
بعد تقريباً عشر دقائق
وصلت الممرضه ومعها اوراق التحليل
اول ماشافها فهد قام من مكانه متشوق واخذ منها الأوراق ولا قال للممرضه روحي وبقت الممرضه واقفه
اول ورقه فتحها فهد هي ورقت راشد
فهد ينآظر:- راشد
راشد بقلق:- هاه بشر!!
الكل ع اعصابه ينتظر النتيجه
فهد بحزن:- للأسف فصيلة دمك مو نفس فصيلة دمها
الكل هنا حزن وبقو معلقين آمالهم ع ام راشد
الكل ينتظر فهد يفتح ورقة ام راشد
فهد يأشر ع'ألورقه بقلق:- هذه املنا الوحيد
الكل:- افتحها يافهد وش تنتظر يلا...وتعالت الأصوات وفهد محتار مو قادر يفتحها وهم يترجونه
ومن بين ترجيهم رفع فهد راسه وغمض عيونه ودموعه متعلقه بطرف عينه وقال بأعلى صوت مما خلا كل من بالموستشفى يلفون عليه:- موقاااااااااااااادر
ابو خالد لما شاف فهد كذا منهار قام من مكانه وسحب فهد للكرسي وجلسه واخذ ورقة التحليل من يد فهد واعطاها الممرضه الي جالسه تناظرهم بأندهاش وقال:- لو سمحتي خذي انتي وقولي لنا
الممرضه اخذة الورقه بخوف من ردة فعلهم لو كانت الأوراق سلبيه
فتحتها وقرئتها ورفعة انظارها لهم وشافت بعيونهم الأمل والرجآء في انو تكون النتآئج إجآبيه =)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ