الاعتراف

929 36 5
                                    

انتهى يوم كاترينا بكونها حزينة وتبكي استعدت في الصباح للذهاب الى المدرسة وحين وصلت رأت زين يقف مع اصدقائه القى هاري التحيه عليها لكنها لم تعره اي انتباه وذهبت، استغربوا من تصرفها ووجهو نظرهم نحو زين قال هاري: زين ماذا حدث؟
اخبرهم زين بما حدث ثم قال:انها لا تستمع لي ماذا افعل؟
قال ليام: حاول معها يارجل انا متأكد انها ستستمع لك.
زين:سأفعل ذلك.
بعد ذلك ذهبوا الى قاعاتهم الدراسية دخل زين ورأى جيرمي يتحدث مع كاترينا جلس في مكانه التفت الى كاترينا وقال:صباح الخير كاتي.
نظرت له بملل وقالت:اسمي كاترينا،ثم التفتت لجيرمي وقالت: جيمي هل نخرج معا اليوم ارغب بالتعرف عليك.
شعر جيرمي بالسعادة وقال:حقااا
كاترينا:مابك اخفض صوتك
نظر جيرمي لزين بنظرة خبث وانتصار وقال:انا متشوق لهذا الموعد.
اشتعل زين من الغيرة والغضب وقام بضرب مقعده بقوة التفت الجميع له قال جيرمي ليغيض زين:مابك زين هل هناك شيء يزعجك؟
خرج زين من القاعة غاضبا نظرت كاترينا له بحزن لم ترغب بفعل هذا لكنه السبب في جعلها تتصرف هكذا.
لم يحظر زين المحاضرات وجاء وقت الاستراحة ذهبت كاترينا الى الكافتيريا وكان معها جيرمي لم تشعر بالراحة بوجوده دخلت ووجدت زين يجلس مع اصدقائه  تصنعت عدم الاهتمام وجلست مع جيرمي كانت نظرات زين تلاحقها في كل حركة لم يكن مطمئن بوجود جيرمي بجانبها.
سأل ليام:من هذا الذي يجلس مع كاترينا.
زين:انه جيرمي انتقل حديثا هنا وتحداني بانه سيجعل كاترينا له.
هاري:ماذاا؟تحداك هه سيكون الخاسر الاكبر بالتأكيد.
زين:لا اعلم لكن اظن انه سيفوز بها فقد طلبت منه الخروج في موعد.
ليام:ان كنت حقا تريدها لك اذن اتبعها وراقب ماذا ستفعل معه.
زين:لقد فكرت في هذا ايضا لكن الا تظنون ان هذا سيجعلني كالمترصد.
نايل:لا يارجل هذا سيبرهن انك حقا تحبها وتخاف عليها من الاخرين وايضا ارجوك ان ذهبت ورائهم اجلب لي وجبة طعام سريعة 😊
زين:ان نجحت عملية المراقبة سأجلب لك الوجبة
نايل:احبك زين.
زين:اصمت ودع الحب لك وحدك.
انتهى الدوام وخرجت كاترينا مع جيرمي وذهب زين خلفهما في البداية اخذها الى مدينة الملاهي وزين يراقبهم لم تكن كاترينا سعيدة مع جيرمي بل تذكرت زين انتهوا من الالعاب وذهبوا الى المطعم جلس جيرمي يتحدث معها وكانت تجيبه بنعم او لا ،لم تكن تتحدث كثيرا عندما انتهوا ذهبوا الى الحديقة العامة جلسوا على المقاعد الموجودة كان زين يتبعهم في كل مكان .
قال جيرمي: لقد كان اليوم ممتعا اليس كذلك؟
كاترينا:امم
جيرمي:مارأيك الان هل ستوافقين على طلب يدكِ؟
كاترينا:سأفكر بالامر.
تقرب جيرمي منها وهي ابتعدت عنه امسكها واراد تقبيلها.
كاترينا:ماذا تفعل توقف عن فعل ذلك.
لم يهتم جيمي بكلامها تقرب كثيرا وهي تبعده بيديها تقدم زين والغضب قد حال عن التفكير بأي شيء سوى قتله لجيرمي امسكه من قميصه وابعده عن كاترينا وبدأ بلكمه مرة مرتين واستمر بلكمه اوقفته كاترينا وقالت:زين ابتعد عنه ستقتله مابك، وقامت بأبعاده عن جيرمي كان الغضب يستولي على جميع جسده حيث لا يستطيع التحكم بنفسه ابعدها عنه وعاد لجيرمي امسكه مرة اخرى وقال:اياك ان تضع يديك القذرتين عليها والا سيكون اسمك في خبر كان هل فهمت ذلك.
شعر جيمي بالخوف من نظرات زين وعلم ايضا ان زين لايمزح بكلامه ابداً.
قامت كاترينا بسحب زين بعيدا عن جيرمي مما جعل جيرمي يذهب بدون قول اي كلمة.
توقفت كاترينا وهي غاضبه منه وقالت: ماذا تفعل هنا هااا لمَ تبعتني؟
زين بغضب:ماذا تفعلين مع هذا الاحمق ولمَ وثقت به هل هو افضل مني؟
كاترينا: وما يهمك انت اذهب وعد الى حبيبتك لورا الم تكن تقبلها رأيتك بعيني لا تنكر ذلك.
زين:انها ليست حبيبتي ولم اقبلها اقسم لكِ لقد طلبت مني القدوم لكي تريني انها ستعتذر منكي عما فعلته كي اسامحها وحين وصلت قامت بالاقتراب مني وقبلتني لم اعلم انها كانت تخطط لذلك حينها انتي رأيتي القبلة حاولت ان اشرح لكِ لكنكِ عنيدة لم تسمحي لي بذلك.
كاترينا:حسنا لقد علمت الحقيقة ولكن ماكان عليك ان تلكم جيرمي ماذنبه لقد حطمت وجهه.
زين:لا اريد اي احد ان يقترب من حبيبتي فأنتي لي هل فهمتي ذلك،توسعت عينا كاترينا ودهشت من كلام زين وقالت:ماذا قلت؟
زين:لقد سمعتي ذلك انا احبكِ ايتها الحمقاء وسأفعل اي شيء لأبعد من يقترب منكِ انتي لي.
حاولت كاترينا ان تتمالك نفسها لكنها لم تستطع قلبها يدق بسرعة وعينيها غرقتا بالدموع وقالت بصوت باكي:احمق لقد ظننت انك ستبتعد عني لم اعلم ماذا افعل سوى بالابتعاد عنك اولاً قبل ان اتحطم بفراقك،ثم قامت بأحتضانه بقوة كي لا يفارقها ابداً ابتسم زين وقام بضمها ايضاً وقال:كيف ابتعد عنكِ وقد اصبحتِ كل شيء بالنسبة لي احبكِ كاتي.
كاترينا: وانا ايضاً احبك.
مسح زين دموعها وقال:سأجعلكِ سعيدة ولن اجعل هذه الدموع تسقط مرة اخرى.
اومأت كاترينا برأسها وعادت لاحتضانه لم تشعر بأي شيء سوى جسد زين يحتضنها كأنه اصبح عالمها الوحيد الذي لا تستطيع مفارقته ولا ترغب بمفارقته ابداً.
زين:حبيبتي كاتي هل نعود الى المنزل الان؟
كاتي:حسنا.
اوصلها زين الى منزلها وقال:انتظريني سأعود قريباً.
خرج زين لكي يحضر العشاء لها وايضا قام بشراء الايس كريم لم يعلم اي نكهة ترغب لذا اشترى جميع النكهات وعاد لها شعرت كاترينا بالسعادة حين عاد نظر لها وقال:لمَ تنظرين لي هكذا هل انا وسيم جدا ولاتستطيعين ابعاد عينيك عني 😏ابتسمت وقالت:هه مغرور ونعم انت وسيم جدا.
زين:عزيزتي لقد احضرت العشاء هل نستطيع الاكل الان.
وقفت كاترينا وقالت:بالطبع فأنا جائعة بسببك.
زين:بسببي ؟ وماذا فعلت لكِ؟
كاترينا:جعلتني استعمل كل قوتي لابعادك عن الفتى وايضا جعلتني اصاب بالغضب واخيرا بكيت بسببك.
زين:حسنا انا اسف لم اكن اقصد ذلك والان انسي الامر لقد شعرت بالجوع حقا هيا فلنأكل.
اكلوا الطعام وهم يتحدثون ويضحكون عن المواقف التي اصابتهم معا كان اجمل عشاء تحضى به كاترينا فهي جالسة مع الشخص الذي تحبه ولا شيء يمنعها من محادثته انتهو من الطعام وقامو بترتيب وتنظيف المكان بعد ذلك جلسوا على السرير اصبح الجو متوتر قليلا والصمت كان سيدهما حاولت كاترينا ان تتحدث لكن زين قاطعها عندما وقف وقال:انا سأذهب الأن ونلتقي غدا في المدرسة.
امسكت كاترينا بيده وقالت: ارجوك ليس الأن ابقى معي الى ان انام.
تلعثم زين: ح ...حسنا الى ان تنامي واذهب.
جعلت زين يستلقي على السرير وقامت بفتح ذراعه ونامت عليها

شعرت بنبضات زين تتسارع رفعت عينيها ونظرت له بادلها زين بنظراته ثم اقترب منها وقبلها كانت قبلة تجمع مشاعرهما وحبهما الصادق لم يهتما بوجود اي شيء حولهما تعمقوا في القبلة كثيرا وابتعدا طلبا للهواء وعادوا لتقبيل بعضهما كأنهما يلتهمان بعظهما من شدة الق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شعرت بنبضات زين تتسارع رفعت عينيها ونظرت له بادلها زين بنظراته ثم اقترب منها وقبلها كانت قبلة تجمع مشاعرهما وحبهما الصادق لم يهتما بوجود اي شيء حولهما تعمقوا في القبلة كثيرا وابتعدا طلبا للهواء وعادوا لتقبيل بعضهما كأنهما يلتهمان بعظهما من شدة القبلة

شعرت بنبضات زين تتسارع رفعت عينيها ونظرت له بادلها زين بنظراته ثم اقترب منها وقبلها كانت قبلة تجمع مشاعرهما وحبهما الصادق لم يهتما بوجود اي شيء حولهما تعمقوا في القبلة كثيرا وابتعدا طلبا للهواء وعادوا لتقبيل بعضهما كأنهما يلتهمان بعظهما من شدة الق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم قام زين بتقبيل رقبتها واراد ان يكمل لكنها اوقفته تفهمها لانهم مازالوا في البداية بعد ذلك احتضنته ونامت في حضنه كالطفلة الصغيرة

تمنت ان هذه الليلة لا تنتهي ابدا فهي في احضان زين وجسده الذي اشعل مشاعرها وجعلها تهتز كصاعقة في ليلة ظلماء واخيرا كان هناك ذكرى سعيدة في حياتها التي عانت منها وكان زين هو المنقذ الوحيد الذي تحكم بقلبها وجعلها سعيدة انتهت هذه الليلة وهما يحتضنان بع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تمنت ان هذه الليلة لا تنتهي ابدا فهي في احضان زين وجسده الذي اشعل مشاعرها وجعلها تهتز كصاعقة في ليلة ظلماء واخيرا كان هناك ذكرى سعيدة في حياتها التي عانت منها وكان زين هو المنقذ الوحيد الذي تحكم بقلبها وجعلها سعيدة انتهت هذه الليلة وهما يحتضنان بعضهما ويغطان في نوم عميق.
.
.
.رأيكم

•°I don't care°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن