You Cant Hate Me .. [Z.M] - (season one)

[الـفـصـل الـثـامـن .. H ]

هولا مولا ، بارت جديـــــــد

طبعا للمعلومية انا كتبت هذا البارت تحت تهديد شديد 🔪🔪🔪

احم احم نبدأ البارت 😇

--

[وجهـة نظر الرواية]

"سيلينا ، فقط اسمعي اللعنة"

تلتفت سيلينا بغضب إلى زين الذي يجري خلفها حتى وصل لها و هو يلهث بقوة و الماء يتساقط من وجهه ، "اسمعني يا هذا ، امسح رقمي و لا تتصل بي أبدا أيها المعتوه الكاذب" تصرخ هي و تدفعه مستديرة لتكمل طريقها

"يا الهي لا ، فقط اسمعي ، الأمر ليس كما تظنين" يمسكها من يدها حتى لا تهرب. "ليس كما اظن!!؟ حبيبتي يفسر كل شيئ" تصرخ بغضب بينما الدموع تجمعت بعينها من الخوف مفكرة أنها وقعت بنفس الفخ مجددا.

"ملكتي!!" يهمس بصدمة مكوبا وجهها ليمعن النظر بها ، بينما هي تحاول إبعاد نظرها عنه حتى لا يرى دموعها. "حسنا هذا السافل جعلك تبكين ، سوف أقتله ، لكن أولا استمعي الى هذا" يقول بحب ماسحا دموعها التي اوشكت على الوقوع.

يخرج هاتفه الذي كان بجيب سترته و يضغط على عدة أزرار ثم يرفع الهاتف لأذنه بملامح غضب على وجهه ، و ما أن سمع الرد من الطرف الأخر الصق الهاتف بأذن سيلينا.

"زي أيها اللعين كم مرة اخبرتك أن لا تقفل الهاتف بوجهي و لا تناديني بـلولو أيها الوغد الصغير!!" تتسع عين سيلينا مع كل كلمة ينطقها الطرف الأخر. الصوت لرجل ما و ليس أنثى ، هذا يعني هو كان يكلم رجلا.

يبعد زين الهاتف و يضعه على أذنه متمتما بـ "وداعا لولو" و يغلق الهاتف. "هل الأمور جيدة الآن!؟" يهمس بحب ماسحا دموع سيلينا بأبهامه ، بينما هي وجهها قد ظلال حمراء من الإحراج ، ما فعلته كان تصرفا غبيا

"أنا- ... أنا أسـ سفة ، جدا" تتمتم بأحراج مخفية وجهها بخصلات شعرها ليرفع هو رأسها ، " هي لا بأس ، الأمر كان رائعا بالنسبة لي" يجيب زين بخبث ملطفا الأجواء لتقهقه هي و يستوطن على وجهها ملامح الفرح بعد أن كان العبوس يحتل وجهها.

"كفى لا تقل شيئا عن الأمر ، و أن نسيته فـالأمر أفضل" تتمتم هي مديرة وجهها لتعطيه ظهرها و تمشي. يقهقه هو و يركض ليصبح بجانبها "عزيزتي لا أضمن لك أمر نسيانه ، ربما سوف احلم به أيضا"

تشهق هي بصدمة ليبتسم هو بشدة قائلا "لا اكذب ، أنا تقريبا أحلم بكل شيئ يخصك" ، تهز هي راسها بقلة حيلة و تتنهد "زين هل أنت متأكد أنك تحبني!!" تسأل و تلقى الجواب بسرعة "بالطبع أنا متأكد مثل تاكد مستر سلطع شمشون لن يسرق الوصفة"