[وجـهة نـظر الرواية …]
"زين يكفي ، أنت جالس هنا منذ يومين!" تحاول كاسي سحب زين من مكانه لكنه يأبى التحرك. "لن أتحرك ، سوف تفتح لي الباب ، لن اتحرك!" يصر هو هازا رأسه و يكتف يداه حتى لا تسحبه كاسي.
تتنهد كاسي و تجلس بجانبه. "أن كنت خائفا عليها ، فهي ليست من تلك الفتيات ، أن تنتحر او شيئ كهذا ، لكنها تحتاج إلى وقت لتعتاد على إنك عرفت كل شيئ!" تقول هي بينما تزفر بتعب بين كل جملة.
"و كيف سوف تأكل ها؟ هي تحجز نفسها منذ يومان و لم تخرج!" يصرخ هو غاضبا بينما ينظر إلى الأمام و يجمع قدميه تحته بغضب عارم. "حسنا ، ربما الخطأ ببصرك ، لأنها تخرج كل ليلة و تأخذ الطعام ثم تعود إلى غرفتها. حتى أنها تقـ .."
قبل أن تكمل كلامها صوت ضرب قوي يخرج من خلفها ، حيث الباب لتعلم كاسي ان سيلينا لا تريد من زين أن يعلم. "حسنا عزيزتي انا لن أخبر زين إنك تقبليه منذ يومين و هو نائم ، أطمئني!" تصرخ كاسي بينما هي تبتسم بشدة لمنظر زين الذي … يكاد يفقد وعيه.
"هي فعلت؟؟" يسأل زين بهمس بينما يداه التصقت بوجنتاه بقوة كأنه فتاة. "يا ألهي وجهك!" تضحك كاسي بقوة و تقع على الأرض في محاولة إهداء نفسها حتى بدأ بطنها يؤلمها من الضحك. "هي فعلت!" يصرخ زين و كأنه للتو يدرك
"لعـيــنــة!" تصرخ سيلينا من داخل الغرفة و تلتقط الوسادة لتضربها على الباب بقوة ، أمام كاسي فهي مستمرة بالضحك و زين لا يزال مصدوما و يداه على شفته. "أقسم أنكم أظرف ثنائي رأيته بحياتي!"
يبتسم زين لكلامها اللطيف بينما سيلينا بالداخل دفنت وجهها بالوسادة و كأن زين يراها. "كاسي ، أريدك بشيئ!" يهمس زين بينما يسحب كاسي من قميصها … ليست و كأنها سلينا ليسحبها من يدها بلطف!
"ماذا؟!" تسأل بأنزعاج بينما تعدل قميصها و هو يعتدل بجلسته متكلما بجدية. "أريد أن اعلم ماذا فعل إيثن او كريس لها. انا لم افهم شيئا من أورلا سوى أن كريس كاد أن يفعل اللعنة معها. "
"سوف اشرح لك بأختصار لأنني لا أحب هذا الموضوع كثيرا!" تتمتم هي و تحضن الوسادة لها و تنزل نظرها للأرض. "باختصار كريس كان جار سيلينا و حاول كثيرا ان يفعل معها ما يريد لكن هي كانت ترفض الدهاب لحفلاته ، أو بالاحرى ليام يرفض!"
"من هو ليام؟!" يسأل مقاطعا كلامها بفضول. "أنه قريبها ، أبن عمها اعتقد ، لم اسال قط. لكن كان قريبا منها جدا و يعتني بها كأخته كون اخته ماتت فهو وجدها بسلينا" تسترسل هي بالكلام بوجه اليم …
"كل شيئ حصل فجأة بأخر ايام الدراسة ، عندما اورلا أصبحت قريبة من سلينا ، لقد كانت أورلا حقا سعيدة بصداقتها ، لكنها نست شيئ واحد. إيثن! إيثن ارسلها لتجبر سيلينا للمجيئ إلى الحفل و هو أوهم سيلينا بأنه معجب بها و هذه الحفلة له. لكن كل ما أراده أن يتمم مهمته و يوصل سيلينا لكريس!"
أنت تقرأ
You Cant Hate Me .. [Z.M] - (season one)
أدب الهواةهل سمعتم من قبل حب يولد من اول صفعة ..؟ غريبة أليس كذلك؟ لدينا قصة الشاب هنا [زيـن مـالـك] الذي وقع في الحب من صفعة .. اجل صفعة ولما ؟ لانه انقذها من الغرق حسنا هذا ليس معقولا .. تريد فهم ما الذي يجري ، تابع الرواية بتفاصيلها .. سوف تفهم _______...