(1)
كانت تبحث بعينيها على شاشه الحاسوب الخاصه بها على عمل لها فمنذ ان تخرجت لم تجد عملا حتى اللآن . استمرت فى البحث حتى شعرت بالملل ثم ارخت رأسها على كرسى المكتب متعبه , اغمضت عينيها ولكنها سمعت اختها تقول :
- وبعدين يا "رهف " ، لاقيتى الشغل اللى بتدورى عليه
تنهدت "رهف " بثُقل ثم قالت :
- لسه .. لسه يا "ليلى" ولا حتى الشركة اللى بعتلها ردت ...,
ليلى ... - طب روحى صلى ركعتين وإن شاء الله هيردوا ..
ذهبت وتوضأت وظلت تدعو ربها ان يوفقها فى بحثها عن العمل وان يدلها للصالح .
انهت صلاتها وسلمت وما هى إلا دقائق وسمعت صوت يُنبِأها بوصول رساله جديده ,, نهضت من مكانها لترى الرساله ... وفجأه صاحت فرحه :
- ليلللى .. يا ليلللى
جاءت ليلى على صوت صراخ اختها قائله بفزع :
- رهف مالك انتِ كويسه ؟ ! حصلك حاجه ..,,
ذهبت رهف اليها ,, واحتضنتها قائله بفرحه عارمه :
- ردوا يا ليلى ,,, اخيرررراً
ظهر الفرح على ليلى لفرح اختها وقالت
- الحمدلله يا حبيبتى هتبدأى تشتغلى امتى
"رهف" .. - لا لسه هروح اعمل انترفيو الاول
"ليلى" .. - ربنا يوفقك يا قلبى ..
رهف ... - ماشى يا لولو سلام
خرجت "رهف" بينما قالت "ليلى" فى نفسها
( ربنا يخليكى ليا يا رهف .. وحشتينى اوى يا ماما انتى وبابا كان نفسى تكونوا معانا , الله يرحمكم )
ثم ادمعت عيناها بدون شعور على فقدان والديها ...
........................................................
فى صباح اليوم التالى .
استيقظت بطلتنا ,, واغتسلت وارتدت بدله رسميه مكونه من بنطال قماشى من اللون السيمون ,وجاكيت من نفس اللون وتحته تيشرت "قطنى" من اللون الابيض وطرحه مزكرشه من اللونين السيمونى والابيض وحذاء من اللون الابيض ثم خرجت لتوقظ اختها حتى تتمكن من الذهاب الى الجامعه الخاصه بها
ذهبت الى حجرتها لتوقظها
- ليلى .. اصحى يا لولو علشان تروحى الجامعه
ليلى .. - اممممم ,, حاضر قايمه اهو
- يلا يا لولو علشان هروح الشغل
وبعد دقائق عادت رهف لتجد ليلى لم تستيقظ بعد فجاءت بثلجه ووضعتها على ظهرها بينما قامت ليلى فزعه بشكل مضحك ثم قالت بغيظ .. بقى انتِ يا سوسه تطلع منك الحركات دى
أنت تقرأ
- ما بين الكبرياء والتمرد -.
Romanceمقدمه .... صدفه !! مجرد صدفه جمعت بين ابطالنا وقد سطرت هذه الصدفه اول سطور الشجار بينهما وحتما سَتُنهيها بِسطورِ العشق الذى يدوم ..ولا ينتهى مهما مَر الزمن , ولكن هل يُمكن للشجار ان يتحول لِحُب ؟! او بالمعنى الصحيح هل لِلتمرُد ان يكون بدايهً لاول سُ...