12

20.8K 442 0
                                    


(12)

, ثم وجه له لكمه اطاحت به ارضا بينما انقض عليه زميله الاخر وبدا بضربه وهو يرى صديقه على الارض يتاوه من الالم الا ان سيف نزل عليه بالضرب المبرح حتى كاد ان يغشى عليه قام زميله واخرج اله حاده من جيبه وضربه بها فى ذراعه صرخت ريهام فى ذعر قلقا عليه بينما كان هو يتالم الا انه لم يستسلم وظل يضربهم حتى استطاعا الهروب بسيارتهم

اسندته ريهام ثم قالت بقلق .. دكتور سيف انت كويس !

سيف بالم .. انا كويس متخافيش , انتى بتعرفى تسوقى

ريهام بتاكيد .. اه اه بعرف

سيف .. طب خدى المفاتيح دى وسوقى على اقرب مستشفى

ريهام .. طيب ,, واسندته حتى ادخلته الى السياره وانطلقت به على اقرب مشفى

...........................................................................................................................................................

فى يوم كتب الكتاب ..

ارتدت ليلى فستان من الجوبير باللون الاسود مرصع بفصوص ذهبيه من خصرها وضيق من الخصر وواسع حتى نهايته وارتدتت طرحه ذهبيه و حذاء من نفس اللون ووضعت مكياج هادئ

وارتدت رهف فستان من الستان ذو اللون النبيتى وطرحه من اللون الكافيه وحذاء ذو اللون الكافيه

تم كتب الكتاب واصبحت هى زوجته ذهب اليها

نظر لها بظفر قائلا وهو يقبل يديها فى تحدٍ - الف مبروك .. يا حرم حازم منصور !

نظرت له بحنق وغيظ وقالت بابتسامه صفراء .. الله يبارك فيك واشاحت بوجهها بعيدا عنه وهى تتمتم بكلمات غير مفهومه

بعد انتهاء اليوم اخذ حازم ليلى الى منزلهم وصعدا الى الغرفه

نظر لها واحاطها بيديه ثم قال .. مبروك يا عروسه

ابعدت يده بعنف ثم صاحت بنفاذ صبر قائله .. عروستك .. انت صدقت انى عروستك انت اجبرتنى بالجواز منك وانا عمر ما حد اجبرنى على حاجه .. ليه ها اتجوزتنى ليه وكمان بتهددنى وانت مش بتحبنى .. ثم اكملت وقد علت نبره صوتها .. ما ترد يا استاذ يا مبجل .. اتجوزتنى ليه !!

نظر لها واحمر وجهه وقد بلغ ذروته من الغضب واحتدت ملامحه ثم امسك بذراعها بقسوه قائلا بنعومه شرسه

.. من الواضح يا قطه , انك متعلمتيش ازاى تكلمى جوزك , وانا بقى اللى هعلمك !

خلع لها طرحتها بعنف وامسك بشعرها الحريرى صرخت فى توجس بينما بدأ هو فى تقبيلها عنوه بعنف وشراسه

حاولت ابعاده عنها وركلته بقدمها وضربته على صدره ضربات متتاليه وهى تصرخ , لم يبالى بها واكمل ما يفعل وحملها والقاها بعنف على الفراش وقد حدث ما حدث وحفرت هذه الليله فى ذهن ليلى وتيقنت انها لن تنساها يوما ً

..........................................................................................................................................................

استيقظت العروس التعيسه وظلت تبكى على حالها وجدته نائم بجانبها ابتعدت عنه بفزع متذكره ماقد حدث ليله امس شعرت به يتململ فى نومته واستيقظ ونظر لها قائلا بتهكم .. صباح الخير يا .. يا عروسه !

نظرت له ثم قالت بسخريه .. عروسه ! هههههه ثم انزلت دمعه ساخنه على خديها واكملت وهى تنظر له باشمئزاز

... عن اذنك رايحه اصلى

نظر لها وامسك بيدها قائلا بخبث .. لا يا قطه مفيش عن اذنك انتِ هتفضلى هنا مش هتقومى ,

نظرت له بخوف .. ليه عايز ايه انت مش خدت اللى عايزه , كمان هتمنعنى اني اصلى

نظر لها متفحصا ً جسدها الانوثى ثم قال .. لا مش همنعك انك تصلى بس مش قبل اما اخد حقوقى

نظرت له بتحدٍ .. لا ملكش حقوق انا مش بحبك - مش بطيقك ابعد عنى بقى وسبنى فى حالى وانا مش هسمح انك تكرر اللى حصل امبارح

رد لها النظره ثم قال بقسوه ممسكاً بها من معصميها .. انتِ مراتى وحقوقى هاخدها ولما يجيلى مزاج !

ثم تركها وذهب توضأت وصلت وظلت تناجى ربها ان يهديه اليها ويرشده الى الصالح نعم فهى احبته واحبت قسوته فالقلب ليس ملك الانسان .. انهت صلاتها وذهبت الى سريرها واسندت ظهرها اليه وهى تشعر بصداع شديد

.............................................................................................................................

خرج من الحمام كان جذعه العلوي عار لا يرتدي سوى سروالا قطنيا وكان يلف منشفة صغيرة حول عنقه يجفف شعره بها عندما سمع أنينا صغيرا, ليرفع رأسه سريعا فتقع عيناه عليها كانت ترقد في وسط الفراش تتلوى وقد انحسر ثوب نومها عن ساقيها الى أعلى فخذيها, اقترب من الفراش وجدها تقول بألم

- حــ ..حازم , الحقني ,,

ليقفز قلبه خوفا عليها ويتقدم منها في خطوات ملهوفة ويميل عليها هاتفا بقلق واضح:

- مالك يا ليلى .. ؟ في حاجة بتوجعك..!!

ليلى بتعب ..- اآآه .. صداع فظيييع يا حااازم ,, مش قادره !

هتف بخوف واضح ..- حالا هجيبلك مسكن..

ذهب لاحضار الدواء ثم عاد بعدها حاملا قرصين من مسكن لالم الرأس وسكب كوبا من الماء من الدورق المجاور للسرير, مد يده ليناولها الدواء عندما تناولته بيد صغيرة ترتعش فلم ينتظر وأسندها من كتفيها قابضا عليهما بذراع قوية ولكن برفق ليساعدها بتناول الدواء, بعد ان انتهت نظرت له قائله بابتسامه شكر وقد استشعرت خوفه عليها

- شكراً...

ليبلتع ريقه بصعوبة وينظر لها وقد وصل الى منتهاه منها ثم اختطف شفتيها فى قبله عميقه , لم تقاومه بل استسلمت له كليا ..

يتبع

- ما بين الكبرياء والتمرد -.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن