7

23.9K 466 5
                                    


* كان ياسين متجها الى غرفته ولكنه استمع الى صوت صراخ فى غرفه رهف ذهب الى الغرفه وطرق الباب ولكنه استمع الى صوت صرخاتها فحاول كسر الباب ولكن ما من فائده فذهب الى غرفته و كان شباك غرفته مجاورا لها قفز عليه برشاقه حتى وصل الى غرفتها فتح الشرفه ووجد رهف منزويه فى جانب ورجل يحاول الاعتداء عليها .. غلت الدماء فى رأسه ذهب اليه وضل يلكمه عدة لكمات حتى وقع على الارض وهو ينزف وذهب الى تلك المذعوره واقترب منها قائلا ..

- اهدى .. اهدى متخافيش انا جمبك اهو .. اهدى

بينما ارتمت هى فى حضنه وانهارت باكيه وقالت

- اهئ اهئ .. شـ شفت يا ياسين اللى حصل .. انا .. انا خايفه اووى

شدد قبضته عليها ودفس رأسها فى صدره وظل يربت عليها حتى نامت نظر لها ثم حملها ووضعها على السرير ونظر للرجل بغضب ثم اتصل بال المدير وطلب من الامن ان يأخذوا ذلك الرجل ويلقوه خارج الفندق باكمله ورفض تقديم البلاغ ضده حتى لا تتشوه صورة رهف ولا تدخل فى مشاكل ثم ذهب الى غرفتها للإطمئنان عليها وملس على خدها الناعم وقال .. - خضتينى عليكى يا رهف

وجدها تتململ فى نومتها وفجاه احتضنت جسده بيدها الصغيره .. نظر اليها وابتسم ودقات قلبه تتعالى حتى وصلت الى مسامعه .. احتار ايذهب ويتركها فى حالتها تلك .. ام يبقى معها ظل يفكر حتى ذهب فى ثبات عميق بجانبها ..

.........................................................................................................................................

استيقظت رهف ليلا فزعه على كابوس

رهف .. اااااااه

ياسين .. ايه ايه مالف يا رهف

رهف وهى تتصبب عرقا .. كــ كابوس فظيع

ياسين وهو يربت على كتفها ويهديها .. اهدى متخافيش ان جمبك اهو

هدأت رهف قليلا .. ثم امسكت بيده قائله .. ياسين .. متسيبنيش .. خليك جمبى

تسارعت دقات قلبه اثر لمستها ولكنه خضع لرغبتها وقال فى نفسه .. هى اكيد مش واعيه .. لكن لما تصحى هيشتغل لسانها .. اعوذ بالله .. عامل زى البابور .. جاهزه علطول وعندها رد لاى حاجه .. فيها ايه لو فضلت ملاك زى دلوقتى

........................................................................................................................................................

فى صباح اليوم التالى ..

استيقظت رهف ووجدت نفسها نائمه على سريرها بجانب ياسين ... فزعت ثم تذكرت ما حدث لها ليله امس ونظرت له

وقالت بصوت عالى وهى تهزه .. ياسيييييييييييييييين

استيقظ ياسين وهو يقول .. حصلك حاجه .. فيكى حاجه .. طب انتى كويسه !!

- ما بين الكبرياء والتمرد -.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن