(15) والاخيره
ذهب ياسين الى الفيلا وانزل رهف بغضب ثم صعد بها الى حجرتهم وما ان صعدا حتى اغلق الباب بالمفتاح ووضعه فى جيبه
ياسين .. انا بقى مش هحرمك من حاجه هوريكى العين الزرقاء والخضراء والحمراء كل الالوان
وبدأ فى فك ازرار قميصه : بقى بتعاكسى الواد قدامى وبتقولى عينيه زرقاء يا ياسين
ولعلمك بقى طلاق مش مطلق تمام
رهف وهى تتراجع للخلف خوفا منه .. - ياسين اهدا يا حبيبى
ياسين .. انتى قولتى ايه
رهف بتوتر .. ايه حبيبى عادى يعنى بقولها لاى حد
ياسين وقد خلع قميصه وبدأ فى محاصرتها بينما قفزت هى فوق السرير
.. انزلى يا رهف ,, اومأت براسها نافيه فقال فى عصبيه .. بقولك انزلى يا رهف
استغلت فرصه عصبيته وكادت ان تجرى الا انه امسك بها واحاطها قائلا ً
انتِ ملكى يا رهف , ومفيش راجل فى الدنيا هيلمسك غيرى !
ثم اكمل قائلا .. وبعدين انتى بتحبينى وانا بحبك ليه بتتمردى !!!
كادت رهف ان تتكلم ولكنه باغتها بقبله قويه بث فيها شوقه وعشقه المكمون لها قاومت ولكن فى النهايه استسلمت لقلبها وتناست تمردها امام حبيبها.
وسكتت شهرذاد عن الكلام الغير مباح
............................................................................................................................
فى صباح اليوم التالى ,,
استيقظ ياسين وجد رهف بين زراعيه و نائمه كالملاك وشعرها مسترسل على الوساده كالحرير اخذ يعبث بخصلات شعرها ويستنشق رائحتها الجميله بينما استيقظت رهف قائله
.. - صباح الخير يا حبيبى
- صباح النور يا روحى , قومى بقى اغسلى وشك على ما داده خديجه تحضرلنا الفطار
قامت وغسلت وجهها و ارتدت ملابسها وخرجت وجدته على المائده مع العائله
رهف .. صباح الخير
الجميع .. صباح النور
جلست بجانب ياسين وكان الجميع ياكل فى صمت
انها طعامهما وذهبا الى الشركه
............................................................................................................................
داخل المستشفى ...
خرج الدكتور من غرفه سيف بينما قالت ريهام بقلق .. خير يا دكتور هو كويس
الدكتور مُطَمئِنا .. هو كويس الحمدلله الجرح كان سطحى واحنا خيطناله الجرح وكمان ساعتين ويقدر يمشى
أنت تقرأ
- ما بين الكبرياء والتمرد -.
Romanceمقدمه .... صدفه !! مجرد صدفه جمعت بين ابطالنا وقد سطرت هذه الصدفه اول سطور الشجار بينهما وحتما سَتُنهيها بِسطورِ العشق الذى يدوم ..ولا ينتهى مهما مَر الزمن , ولكن هل يُمكن للشجار ان يتحول لِحُب ؟! او بالمعنى الصحيح هل لِلتمرُد ان يكون بدايهً لاول سُ...