عٌلَيِّ
اغلق ...هل حقا ساصبح اب ..لهذا ارادتني ان اكون في المنزل مبكرا ...اااه يجب ان افعل شيئا ..اعدك يا اميرتي ...
بانني سوف اجدك ...ساجدك ..مجهول
نظرت لها كانت نائمة ...لقد ذكرتني بزوجتي ..جميله ..بريئه..احضرت بيتزا وضعتها بجانب السرير وبعض الاشياء وخرجت واقفلت الباب ...
سنرى ان كان سيجدك ...
سمعت صوت نظرت خلفي ..مااذا ..اين ذهبت ..عدت وفتحت الباب ...كانت تتقيئ ..نظرت لها ..-تحتاجين شي ؟
-شتريد مني هاا ..قالتها بنبره بكاء
-مااريد منج اريد من زوجج
-اعرف علي مماذي شخص بحياته
-بس ابو اي ،
-شسوالك ؟!
-مالج علاقه بهالموضوع
اغلقت الباب ...كان قلبي يعتصر ألم على ابني ...كنت امر من غرفتها واسمعها تبكي وتدعي ان تخرج من هذا المكان وتدعي ان يحفظ الله لها حبيبها ....كم هذا جميل لو كان ابني موجود لرايته هو وزوجته ...لكنه ليس هنا اااااااه ...
علي
جمعت جميع الذين اعرفهم.. خالد.. ميشاا..ساره... علي... كلهم... اخبرتهم ما حدث صدموا ...قلت لخالد ان يبحث عن اي معلومات ...من من الممكن ان يكون هذا الرجل... كنا نبحث عنها طوال اليوم والشرطه تبحث ...عدت للمنزل في الساعه الثالثه صباحا ...تلمست مكان جلوسها ..مكان نومها..ملابسها ...شممت رائحه عطرها ...نزلت دمعه كنت احاول ان ابقى قويا ...لكن انا لاشي بدونها ...اين انتي يا صغيرتي ...اخذت ثياب نومها ..ورششت من عطرها عل وسادتها ...وحضنت الوساده ونمت ...كانت اصعب ايام حياتي ...اعدكِ
انني سوف اجدكِ
.....مريم
شعرت بألم في قلبي ...لابد ان علي يحدث له شي ...بدات ادعو له ...امسكت بطني ...انا لست وحدي...فلديه قطعه اخرى منك معي ..لا استطيع ان ابكي لان هذا سوف يضر بالطفل ..كانت الغرفه فارغه لايوجد فيها سوا الحمام ...كان ذاك الرجل يتفقدني بين فتره واخرى ...يا ترى ماذا حدث مع هذا الرجل ..كان يبدو حزينا جدا ...لقد جعت كثيرا ...طرقت الباب ..فأتى الرجل ..وقلت له انني جائعه ذهب ليحضر الطعام وترك الباب مفتوح ...فتحته ببطئ ..رايت صور كانت عل الطاوله ..نظرت لها كان شاب صغير وايضا مرأه جميله جدا ...لابد انها عائلته ماذا حدث لهم ياترى ...سمعت صوت اقدام ...عدت للغرفه بسرعه ..وضع الطعام امامي ..قلت ..
-زوجتك حلوه
-نظر لي بحزن ...ي ادري جانت كولش حلوه
-جانت ليش وين راحت ..
-ماتت ..وابني هم مات
-الله يرحمهم عمو اسفه ...
-عادي بنتي ..اسمعي انتوا مجان الكم علاقه بالي ديصير ..
أنت تقرأ
مجمل حياتي
Romanceمجمل حياتي هو ....احببته انا ...عشقته ...كان لقائنا مجرد صدفه من الرب ...رغم العذاب الاانني احبه ...سيدي ابتسامتك ...عطرك ...نظراتك ...حبك ...طفولتك ...نعم انته طفل صغير من الداخل مهما بدوت رجل ...فعندما تقسئ عليك الايام تاتي في حضني تختباء ...حبيبي...