*انا .انتي. موعد الان *

4K 169 7
                                    

****************

لم يأتي كاي للمدرسة في اليوم الذي يليه ..
لقد اشتاقت لحضوره في الصف وأضاعتها للوقت في التحديق بشعره الناعم بدلاً عن التركيز في الأهم وهو شرح المعلمه ! الوقت فقط يمر بشكل أسرع عند انشغالها بالتحديق بميلان فكه الساحر ..
تساءلت إلى أين قد يكون ذهب وهذا جعلها تشعر بالإحباط لأنه لم يخبرها بالأمس ...
حسناً ، هي لديها إتصال وارتباط به اليس كذلك ؟!
على الأقل هذا ما يبدو عليه الأمر ..
لكن ربما هي مخطئة تماماً كما كانت مخطئة مئات المرات من

قبل ، ربما فقط كاي اظطرب بسبب اجتماع او مهما كان يجب عليه حضوره فأسقط كل دفاعاته امامها ..
هل هو امر كثير إن تمنت ان يفعل هذا اكثر ؟
حقيقة أنه لم يخبرها انه لن يأتي للمدرسة اليوم ... أنها تعطيها خيبة أمل كبيرة .
لأنها ارادت ان تكون شخصاً يتحدث معه بدون ان يشعر بأي تكلف بالأمر .. أرادت ان تفعل هذا الشئ من أجله .. ان تكون شخصاً سيكون هناك عندما يحتاجه ..
والشئ هو انها لن تصبح هذا الشخص لكاي ابداً الا عندما يعترف بها كاي بنفسه .
وهي لا تعلم كيف تغير تفكيره لأن كاي شخص لا يمكن التنبؤ بما بداخله ..
لا احد يستطيع معرفة مشاعره الحقيقيه ..
لا احد يعرف إن كان يعني حقاً ما يقوله أم انه فقط يقوله للتسليه واللهو !

————-
هيون سو وهي تضع قشتها في فمها وتنظر ليورا بجديه "هل تبحثين عن كاي ؟"
هما الان في الكفتريا .. ويورا وبشكل واضح تفحص الارض عن وجه كاي
أجابتها بسخرية "بالطبع لا ، فقط كنت انظر في الارجاء تعلمين ؟ الناس يشاهدون بعضهم ؟"
حاولت تصديقها وأردفت "حسناً ، لمعلوماتك هو ليس في منزله لذا انا لا اعرف اين هو "
اوه هذا صحيح يبدو ان يورا نست ان هيون سو وكاي بالفعل جيران !
"في الواقع ، أين تعيشين بالضبط ؟ تعلمين ، عندما لا تكونين هنا في المسكن"

"في التله ؟ تعلمين ، مع سياج حول مجموعة المنازل هناك ، لذا تحتاجين الى بطاقه للدخول لهناك والا لن تفتح لك البوابه "
شرحت لها هيون سو بغضب وهي تتلف قشتها وأكملت

"اعتذر ، لن تستطيعي زيارة كاي "
خجلت يورا وقالت دفاعاً " انا لم أكن اخطط لهذا انه فقط .. ليس بالمدرسة هذا كل شئ "
"كاي يغادر المدرسة مئات المرات .. في الواقع ،انا متفاجئة من حضوره للمدرسة بإنتظام لمدة اسبوعين في العاده يضيع الصفوف كل اسبوع .. يغادر السكن ويجلس في منزله " نظرت ليورا وأكملت "ربما هو معجب بكِ "
يورا وهي تهز رأسها "لا تقولي هذا "

يورا بالفعل لا تريد تخيل شئ كهذا لا تريد ان ترفع من خيالها .. لا تريد ان تتألم فيما بعد ..
"لم اعنيه بتلك الطريقة "
ارتسمت ابتسامة ماكره على شفتيها قبل ان تكمل " ومع ذلك ما زلت متفاجئة لانه عادةً يجيب على إتصالاتي .. لكنه هذه المرة لم يفعل ... اوه هل تريدين رقمه ؟"
يورا بغمغمه " ماذا ؟ انا حتى لم اقل هذا "
"هيا ، اعلم انكِ تريدين هذا ،اعطتي هاتفك "

الصبيّ السيّءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن