* مالذي تخفيه كاي ؟!*

3.5K 157 5
                                    

****************

يورا كانت كسد متصدع منذ أن رأت كاي ذلك اليوم بكلماته المرتبكة وتعبيراته المتناقضة !!

أظهرت لها برهانا عن مشاعره ومدى حساسيته ! أصبحت تصرفاته باردة نحوها ، لم يتخلص بعد من طريقته الخاصة في التحدث معها أو رؤيتها لكنه ليس ذلك النوع من الفتيان ، لن يكون أبدا من ذلك النوع ..

هو فقط سيقول أي شئ عندما يشعر به ، ولن يفعل أي شئ يرغمه الآخرين على فعله هو فقط يتبع قوانينه التي حددها في حياته حتى مع تصرفاته المندفعة والمتسرعة لا يزال باردا وبعيدا !! وهذا الجزء منه ، هذه الجهة منه عندما يكتم ما بداخله يجعلها ترغب في التقرب منه والوصول إليه ..

ولكن الخيار ليس بيدها ، لأنها تستطيع أن تفعل كل ما بوسعها وكل ما تملكه كي تتقرب منه ولكنه في النهاية لن يهتم وسيتركها !!

لكن يورا تشك في هذا ربما بتلك الصداقة المتزعزعه والغير حقيقية سيتقبلها !!

~~~~~~~~

رن جرس آخر حصة ،وقد استطاعت يورا أخيرا حفظ مسالك الطابقين الأول والثاني لهذا لم تعد محتاجة للخريطة أو للجدول الآن بعد انتهاء الحصص .

أدخلت كتبها للحقيبة وحملتها لتخرج من الصف وتتجه نحو خزانتها وتأخذ بقية الكتب وتغلق القفل .

شاهدت البقية يفعلون مثلها أيضا وأصوات ندائهم لبعضهم يعلو المكان .

نزلت الدرج بسرعة بينما حقيبتها تضرب بظهرها بخفه عند تحركها حتى وصلت لباب الخروج ، فتح لها احدهم الباب فشكرته وتقدمت خطوة للخارج .

الشمس كانت تشع اليوم بشكل مشرق أكثر عن كل يوم ضلت تغمض عينيها وترمش من أشعة الشمس تلك حتى وصلت لموقف السيارات بينما العديد من الطلاب قد بدأو بالرحيل ~

تساءلت إن كان يجب أن تذهب للمسكن وتكتب واجباتها أم تؤجلها قليلا

سمعت صوت أحدهم يناديها فاستدارت لترى هيون سو تلوح لها وشعرها يهتز على كتفها ، توقفت أمام يورا ورفعت يدها لتظهر مفاتيح أمام وجه يورا وعيناها تنير بمكر

"مرحبا ، هل ستساعدينني ؟!"

نظرت بريبة للمفاتيح وأردفت " بماذا ؟"

شرحت لها بينما هي تقودها نحو سيارتها " هناك شخص ما رأى انه من الممتع أن يركن سيارته أمام سيارتي "

لحقت بها يورا حتى وصلوا للجزء الخلفي من الموقف لترى سيارتها الكاميرو الحمراء الفاخرة فهمت يورا مقصدها عندما رأت سيارتان بجانب سيارة هيون سو ولم يتركن أي مسافة لتخرج سيارة هيون سو من بينهن " لا ادري ماذا افعل .. وأنا محتاجة للذهاب "

" وأنتي تظنين أني قادرة على مساعدتك !! كيف ؟!"

" حسنا ، هل تعلمين أين هو كاي ؟" سؤالها أخاف يورا قليلا أخذت دقيقة لتجيب

الصبيّ السيّءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن