*سئ في الكلمات ولكني سئ ايضاً في إخفاء مشاعري *

3.3K 204 62
                                    

مممم انا زعلانة لانو ما في تصويت -_- بليييييييييييييييييييييييز صوتو و رح اكون مسرورة ^_^

*************************

جلست يورا مع هيون سو في استراحة الغداء في اليوم الذي يليه ولكنها لم تكن مستمتعه بتعليقات هيون سو واحاديثها ككل يوم لأن عقلها كان متيماً بالتفكير بأحداث الأمس .

منذ الصباح ، كل شئ كانت تراه يورا يذكرها بكاي ..

عندما يمر اي احد من امامها بكوب قهوة بيده ، عندما تشاهد رسغ اي احد وتحدق بساعته ...عندما تشاهد شفتي اي شخص .. تتذكر كاي .

وهذا يقودها فعلاً للجنون ، لأنها لا تريد التفكير بكاي ، لا تريد التفكير بكيف سيكون الأمر اذا رأته مجدداً .

لم يكن معها في الصفوف اليوم ، فلم تعلم ان كان يتهرب منها او انه منشغل بفعل امور اخرى ولكن مهما كان السبب هي شاكرة انها لن تقابله وجهاً لوجه بعد تعديه وتركه بالأمس .

ربما كانت تبدو بالأمس واثقة من نفسها جداً ولكنها لم تكن كذلك ابداً .

تجاوزه ورفض عرضة كان من اصعب الاشياء التي فعلتها في كل حياتها .

ولكن احياناً القرار الصحيح يكون صعب

التطبيق .

كان يجب عليها ان تحافظ على مسافة بينهما بأي طريقة مثلاً ان تظن بأن كل شئ انتهى او ربما اقناع نفسها بأنها ليست معجبة به لأنه مجرد مغفل .

هذا غريب صحيح ؟ ان تستمر بألاعجاب بشخص لا يظهر اي عاطفة لها !

ان استمر هذا ، عندها هي بالفعل ستجبر نفسها لتمحي اعجابها به .

فما الهدف من حب الطرف الواحد هذا ؟ بالتأكيد سينتهي بالفشل .

"يااا " رفعت يورا نظرها للاعلى لترى هيون سو تهز كتفها وبدا وكأنها قد نادت اسمها مئات المرات لأنها ادارت عينيها بضجر واردفت " هل انتي بخير ؟ كنت اقول مرحبا لخمس مرات تقريبا "

"انا بخير " كذبت واكملت محاولةً تغير الموضوع "اذاً كيف كانت احوالك ؟ "

"جيدة "

اعادت الألتفات لهاتفها وهي تقلب بشاشته قبل ان تردف "الاسهم ترتفع " ولكن يورا لم تكن مهتمه بهذا بعد الان فلاحظت هيون سو وحاولت لفت

انتباه يورا ولكن يورا كانت لا مباليةً لفهم اي شئ الان .

"ياا، لم تنامي بالأمس بعد ذهابي صحيح ؟ "

اعطتها ابتسامة صغيرة واردفت "شئٌ كهذا "

"حسناً ، لدي اخبار جيدة لكِ " ابتسمت واكملت "لقد امسكت بكاي اخيراً اليوم صباحاً اقصد هو من اتصل بي هذا غريب لم يفعل هذا من قبل بأي حال ، والده الان في المشفى ولكنه بخير وكاي هناك معه لذلك هو ليس هنا "

الصبيّ السيّءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن