21..♥

846 97 16
                                    


..............................
"انا لم اعد اهتم بالماضي الان سنعيش سويا فقط "قالها ليام وهو يمسك يدا لوانا بشده

"ليام هل انت بخير لاول مره منذ مده تتحدث الي هكذا "قالتها لوانا بإستغراب

"لوانا غدا سنعود الى لندن "قالها ليام مقاطعاً لوانا

"لكن ليام انت لم تتوحش هنا كثيرا "قالتها لوانا بسرعه

فإنها تعلم ان العوده الى لندن لن تكون من صالحها ولا من صالح ليام ايضاً

"لوانا انا لم اعد ذلك الوحش الذي عهدتيه "قالها ليام مبتسماً

"وماذا يعني هذا ؟"سألته لوانا بإستغراب

"اعني اصبحت استطيع السيطره على قوتي ولم اعد بحاجه لاستضعف بهاري او بأي احد "قالها ليام وقد لاحظ شرودها "لوانا مابك بماذا تفكرين ؟"اكمل

"ليام انني اتذكر الان "قالتها لوانا بسرعه

"ما الذي تتذكرينه "قالها بخفوت

"لقد مت لقد قتلني ذلك المدعو سيث اليس كذلك؟!"قالتها وهي تنظر الى عيني ليام لتجد جواباً

"هذا صحيح "قالها ليام وابتسم

"كيف عدت ؟!"قالتها لوانا بتعجب

"مايهم الان بأنك عدتي "قالها ليام وهو يشد على يدها

"نعم هذا صحيح "قالتها لوانا بضحكه صغيره

"لوانا انا لم اعد اريد ان اراك حزينه انا فقط اريد ان ارى الابتسامه على شفتيك "قالها ليام وبدأت عينيه تدمع

"حسناً ليام وانت بجانبي لن اكون حزينه ابدا "قالتها لوانا وهي تمسك وجهه بيديها الناعمه

"اوه صحيح نسيت بأن اخبرك ان اليوم هو عيد مولدي "قالها ليام وهو يمسك بيدها الممسكه لوجهه ويقربها منه اكثر

"حقاً لم لم تخبرني من قبل "قالتها لوانا بسرعه

"لم احتفل به قط لكن سأحتفل به معك هذه السنه "قالها ليام

"لامانع لدي عزيزي "قالتها لوانا وهي تعدل من جلستها

"هيا تعالي سأحملك "قالها ليام وهو يعطها ظهره كي تصعد عليه

امسكت لوانا برقبه ليام واقتربت ووضعت جسدها عليه ثم حاول ليام النهوض لكنه لم يستطع

"ليام استطيع المشي وحدي " قالت لوانا وهي تبعد يدها عن رقبته

"لا لاتستطيعين "قالها ليام وهو يمنعها من ابعاد يدها عن رقبته
وقد حاول النهوض مجددا لكن لا فائده

سيمفونية المطر(L.P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن