"ليام هل الطريق طويل الى المطار من هنا "سألت لوانا عاقدهً حاجبيها
"لا ساعات قليله فقط "قالها ليام ببساطه
"حسنا سوف استمع الى الموسيقى"قالت لوانا وهي تضع السماعات
نظر ليام اليها واقترب وجلس بجانبها بعد ان كان امامها تماما
"اريد ان اسمع معك ِ"قالها وهو يأخد احدى السماعات"اي انواع الموسيقى تفضل ؟!"سألت وهي تغير الاغاني واحده تلو الاخرى
"صُوتك "قالها ليام بعد ان نظر اليها مطولاً
لم تستطع لوانا ان تجيبه هيَ فقط تعلم ان ليام هذا ليس ليام البارد الحزين دوما، هذا من حلمت به طول هذه المده ..
"دعيها انا احب هذه الاغنيه كثيراً"قالها ليام وهو يوقفها
ابتسمت لوانا عند ما سمعت ليام يتمتم بكلمات الاغنيه ايضاً ..فصوته حقا، اجمل مِن مَن كانت تسمعه
وضع ليام رأسه على كتفها بخفه ليشتم رائحتها لاول مره يشعر انه لا يريد التهامها يشعر حقا بأنه سعيد مع انه يعلم ماسيؤل اليه مصيره
"لوانا هل يمكنني سؤالك شيئا"قالها ليام ومازال رأسه على كتفها
"بالطبع ليام "قالت لوانا بدون اي مقدمات
"لمَ اكتفيت بك فقط من هذه الحياه ؟"سألها بصوت ناعس
"لا اعلم ..اقصد ماهذا السؤال سيد ليام "قالت لوانا وتحاول الابتعاد لكنه يقترب كلما ابتعدت
"اقسم اني اكتفيت بك ومنك لم اكتفي "قالها ليام مفاجئا لوانا
"ليام هل انت تحبني كل هذا الحب حقاً"قالتها لوانا وهي حقا غير مستوعبه
"حسنا سأمثلها لك لو كان سجني حضنك .. ومعتقلي عينيك ،وقيودي اضلعك اذاً فلتسقط حريتي.."قالها ليام وهو يلحنها بنبرته الرجوليه ليسقط قلب لوانا ولتعلن هي َ رايه استسلامها لكلامه
نام ليام على كتفها تركاً ايها تسرح وتبحر في كلامه انه حقا يعشقها لمَ كان يخبأ كل هذا عنها لمَ فقط اشياء غريبه تحدث وتريد ان تجد لها جواباً فلطالما كان ليام هو الغامض وهي من تكتشفه
.......................انطلق بوق القطار معلناً وصوله الى المحطه
"ليام هيا استيقظ لقد وصلنا "قالت لوانا وهي تهز ليام ليستيقظ
"صباح الخير "قالها ليام بصوت ناعس وجميل في نفس الوقت
"هيا بنا ايها الكسول "قالتها لوانا بخفه
نهض ليام عن الكرسي وتوجه الى باب القطار وكانت لوانا تحضر معطفها لتلحق به ليمسك احدهم كتفها بهدوء
التفت لوانا بسرعه ثم رأت امامها تلك المرأه التي تدعو نفسها امها
"لوانا عزيزتي اشتقت اليك "قالتها هذه المرأه بعينين دامعتين
لم تجب لوانا بأي شيء وانطلقت مسرعه لتلحق بليام لكن امها لحقت بها وكانت تنادي لوانا حتى سمع صوتها في ارجاء المحطه
"توقفي ارجوكِ"قالتها لورا
لم تتوقف لوانا ابدا وقد كانت لورا تلحق بها بسرعه حتى وقعت ..كانت لوانا تبحث عن ليام والدموع تملئ عينيها
لكنها وجدت ليام يمسك بلورا ويساعدها على النهوض
"ليام هيا بنا ارجوك "قالتها لوانا وهي تنظز الئ ليام
"استمعي اليها فقط "قالها ليام مشيراً للورا
"ارجوك اريد من وقتك فقط ساعه فقط "قالت لورا مترجيهً
نظرت لوانا الى ليام ليومأ لها
جلست لوانا في الكافيه مع امها وجلس ليام بعيداً"لوانا انا اعلم بأنك تكرهينني "قالتها لورا بحسره
اقترب مقدم الطلبات واحضر العصائر .."شكرا"قالت لورا
"مارأيك انتِ بهذا ؟"قالت لوانا عاقده حاجبها
"اعلم بأني اخطأت معك لكني عندما ولدتك كنت صغيره جدا كنت طائشه لدرجه اني لم افكر انك كنت حقا تحتاجينني "قالتها لوانا وقد بدأت دموعها بالتساقط
"في الحقيقه انا لم احتاجك البته فإن ابي عوضني تعويضاً كاملاً عنكِ "قالتها لوانا وهي تحرك العصير
"هذا جيد "قالتها لورا وهي تمسح الدموع
"هل اكملتي كلامك؟"قالتها لوانا وهي تستعد للرحيل
اومأت لورا بالنفي
نهضت لوانا عن الكرسي وتوجهت الى ليام بسرعه
"مالذي تحدثتما عنه "سألها ليام بعد ان لاحظ ملامحها الحزينه
"تعتذر عن تركي "قالتها لوانا بصوت منخفض
"لوانا ارجوك لا احب ان اراكِ حزينه "قالها ليام وهو يقف امامها
"هل سنعود الى لندن ؟"سألته بسرعه
"هل تريدين ان نبقى لتتعرفي على امك اكثر ؟"ردها ليام بنفس طريقتها بالكلام
"كيف عرفت انني اريد هذا "قالت لوانا بتعجب
امسك ليام بيديها ووضعهم على قلبه "هذا يشعر بك "قالها
"هيا بنا سنعود الى منزلنا لنبقى اسبوع ايضا "قالها ليام بتسماً "
"ليام احبك "قالتها لوانا ..ليقترب ليام بدوره ويطبع قبله على جبينها
....................
كيفكن حبايبي كيف البارت بعرف قصير بس معلش سامحوني اليوم محضرتلكن مفاجأه انا عملت اعلان تشويقي للروايه 😍 فيكن تشوفوه هون 👇