28

711 89 20
                                    

بعد مرور شهر..
منذ ان عادا الى لندن وبعد جنازه باربرا بالتحديد
اصبح ليام غريبا مؤخرا اصبح يختفي من امامها
كلما رن هاتفه كلما اضائت الشاشه
تغيره هذا يخيفها وهيَ تعلم تماماً انه بئر مليء بالاسرار الغامضه لم تعد تعلم مالذي يجب عليها فعله سوى انتظار البوح بالحقيقه من شخصٍ لم يفكر بالبوح بها ولو حتى لدقيقه ......

"ليام هل يمكننا التحدث "قالتها لوانا بنفاذ صبر

"اجل عزيزتي سأرى صديقي ثم سأعود ونتحدث "قالها ليام .لكن سرعان ما امسكت لوانا بطرف معطفه "لا سوف نتحدث اولاً "قالتها وهي عاقده حاجبيها

"حسنا تحدثي بسرعه "قالها ليام وهو ينظر اليها

"مالذي تخفيه عني؟ "سألت لوانا بسرعه

تنهد ليام ثم قال : "لوانا الاتملين من هذا السؤال حقاً"

"حسناً تريد التصرف بهذه الطريقه تصرف لكن انا لن اخبرك اي شيء عني بعد اليوم "قالتها ثم حاولت الذهاب ولكن ليام امسك بيدها بخفه

"لوانا انا اريد ان اقابل احدهم واعود على الفور لمَ تكبرين كل شيء "قالها ليام دون ان ينظر الى عينيها

"ومن هو ؟"سألت بإستغراب

"ليس مهماً "قالها ليام ثم خرج من البيت بسرعه تركاً لوانا تحاول ان تحزر من هوَ هذا الشخص

......................
وصل ليام الى المطعم ..
"اهلاً "قالها ليام بإبتسامه

"اهلاً"ردت لورا بدون اي ملامح

"مالذي تريدين ان تشربيه ؟"سأل ليام وهو يحرك قدماه بقلق ويتصفح قوائم الطعام على المائده

شبكت لورا يداها ببعضهما امامها على الطاوله ثم قالت : "لم اتي الى هنا كي اشرب ..اتيت فقط لاخبرك ان تبتعد عنا"

"ابتعد عنكم ؟.."قالها ليام رافعا حاجبه

"اجل ابتعد عن عائلتي "قالتها لورا بتشديد على كلامها

"انا لم اقترب من عائلتك حتى اني لا اعرفهم البته "قالها ليام وهو مبتسم

"لا تحاول التذاكي علي ..انا اقصد لوانا "قالت بعصبيه واضحه

"اوه الان اصبحت لوانا من عائلتك اين كنتي عندما كانت تحتاجك ها "قالها ليام وهو يشدد على اخر كلمه

"لا شأن لك بأمر عائلتها ابتعد عنها فأنت خطر عليها "قالتها لوانا بصراخ

"اهدئي نحن لسنا وحدنا ..لكن ماذا تقصدين بأني خطر عليها ؟"قال ليام بإستغراب

"اتعتقد اني لا اعلم انك مستذئب "قالت لورا وخفضت صوتها عند الكلمه الاخيره

توتر ليام بقوه لدرجه انه كسر الكأس الزجاج بجانبه على الطاوله

"انت تظلمها الان ارجوك اتركها فقط "قالت لورا مترجيه

بدأت قطرات من الدموع تتساقط على وجنتي ليام وهو فقط يحاول ان يمسحها بطرف اصبعه فهو بدأ يشعر انه سيفقد لواناقريبا

"ك..كيف عرفتي بأني مستذئب "قالها ليام بخفوت

"لقد كنت مثل ابنتي يوماً وعشقت مستذئباً وانا اعرف جيدا كيف تكون ندوب العض "قالتها بتنهد

رفع ليام ونظر اليها "ثم"قالها ليام لتكمل كلامها

"ثم تركني ورحل " اكملت

"لا انا لن اتركها اعدك "قال ليام مقاطعاً اياها بسرعه

"لم يتركني بإرادته فقد توفى "قالت ثم لم تستطع حبس دموعها اكثر .."انتم ذئاب بورتوبيللو مصيركم الموت في اخر المطاف .."اكملت كلامها وقد تبللت لحيه ليام

"لن اتركها لايمكنني انا.."قالها ليام وترك الحساب وخرج من المطعم مسرعاً

..............................

ذهب ليام الى مقاطعه تجمع المستذئبين ليام يعلم ان كل مايحدث له بسببه هو فقط -سيث-

"اريده حالاً "قالها ليام عندما وجد احد اتباعه

اقترب سيث من ليام وابعد يدا ليام عن هذا الشخص "انا هنا ليام باين"قالها مبتسما

"اعد لي قوتي "قالها ليام بصوت عالٍ

"حقاً ..هل تريد للوانا الموت مجدداً "قالها بضحكه

"حسناً سوف نتقاتل ومن يفوز يأخذ القوه "قالها ليام بتحدي

"هل تلعب معي ياهذا انت تعلم بأنك الان منهار القوى ولن تستطيع حتى ان تضرب عصفورا "قالها سيث مستهزئاً

"جربني "قالها ليام وقد تحولت ملامحه

تحول سيث ايضا وانقض على ليام بسرعه وبدأ بضربه وكل من كان من المستذئبين هناك كانوا يشجعون سيث

ان تشعر بمخالب تخترق قفصك الصدري هو اصعب شعور يمكنك ان تتصوره
كان ليام يتمزق من الداخل ...

.........................

اضائت شاشه هاتف لوانا معلنه وصول اتصال من امها

"مرحباً امي "قالت لوانا بتملل

"اريد ان اقابلك "قالت لورا بسرعه

"اوه اسفه امي انا لم اعد في كولالامبور "قالت لوانا
"انا ايضا "قالت لورا

توضعت لوانا في جلستها "مالذي تعنينه "قالت

"انا في لندن "قالت لورا ...

..........................
حبيباتي كيفكن شو اخباركن كيف البارت حلو صح متل ماوعدتكم 😉

عندي طلب صغير اي وحده معها فيس بوك تضيفني بدي اتعرف عليكم لاني حبيتكن والله 😢❤

واخيرا باقي للقصه just بارتين 😭😭😭






سيمفونية المطر(L.P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن