27

727 88 24
                                    

لم تصدق لوانا ماقرأته للتو اعادت قراءه الرساله مرهً تلو الاخرى فركت عينيها لعلها تحلم لكن هذه هي الحقيقه لامفر من ذلك باربرا قد فارقت الحياه لم ترها لوانا ولو لمره في هذا العام لطالما كانت باربرا تخبر لوانا انها لاتريد الموت وحيده ولطالما اقسمت لوانا ان لا تتركها ولن تموت الا بجانبها شعرت لوانا كسكاكينٍ تخترق قلبها لقد خذلت باربرا من اجل انانيتها
...............
صرخت لوانا بصوت عالٍ "لا"
سمع ليام صوتها فهرول مسرعا اليها فهو حقاً فقد قدرته على تحمل ماقد يصيبها من سوء

"لوانا عزيزتي لمَ تصرخين "قالها ليام وهو يقرع الباب عليها بقوه

"اتركني وحدي"قالتها لوانا بصوت عال وصوت ممزوج ببكائها كانت تبكي كالطفله تماماً

"لوانا انا اتوسل اليك ِ"قالها ليام بنبره اقرب للبكاء ايضاً

.............
اقترب لوانا نحو الباب وفتحته ببطء ..وقالت :"ليام هل انا انانيه "

صمت ليام لدقائق ثم سأل "هل تعتقدين هذا "

"اجل لقد تركتها كانت تحتاجني كانت .."سكتت فجأه وقد احتشر صوتها

"،لوانا لستِ انانيه ولم تتركيها انتِ لم تقصدي اي شيء "قالها ليام بسرعه

"ليام اريد العوده الى لندن "قالها وهي تمسك به بخوف

امسك ليام وجنتيها بخفه "سنذهب الان ان كنت تريدين هذا "قال وقد مسح دموعها

"نامي الان "قالها ليام وهو يحملها على السرير ومن كثر بكائه قد غطت في نوم عميق تهرب فيه من حزنها

كانت بعض الدموع عالقهً بين عينها والمخده ..مسحها ليام بطرف اصبعه

""لو كان الحزن شخصاً لقتلته اقسم بذلك لوانا""قالها وهو يلعب بخصلات شعرها المتفرقه على وسادتها

..............

في اليوم التالي 5AM..

فتحت لوانا عينيها وقد شعرت بصداع قوي يشق رأسها الى نصفين
كان ليام نائما ويده وضعا يداه تحت رأسه ونصفه على الكرسي ونصفه الاخر على السرير

فتح عينه حالما شعر بيديها تخترق شعره

"كيف حالك اليوم ؟"سأل ليام بصوت زاد خشونه بعد النوم

"بخير "قالت لوانا بخفوت

"لاتقولي بخير "قالها ليام وهو ينظر اليها

"اتنتقم الان "قالت بإبتسامه صعبه تخفي جمال وجهها خلف حزن عميق

"لوانا اتعلمين عندما فقدت عائلتي ظننت انني لن استطيع الاستمرار في حياتي وقد شعرت انه يجب علي الموت لكني هنا الان وان كنت قد مت لم اكن سأستطيع ان التقي بك بحب لم اتوقعه ابدا"قالها ليام وقد ربت على كتفها بخفه "لذا لاتجعلي برابرا تحزن لحزنك ولتبقي سعيدهً من اجلها "اكمل

"هل تعتقد انها غاضبه مني الان "قالتها لوانا بخوف

"لا لوانا ليست غاضبه اعدك انا فقط غاضبه لانك لم تتوقفي عن البكاءمنذ البارحه "قالها ليام بهدوء

"هيا بدلي ملابسك سنرحل حالاً الى لندن لنحضر جنازتها "قالها ليام وهو يدفها نحو الخزانه

"اريد بعض الوقت لتجهيز ملابسي "قالت لوانا بهدوء تام

نظر اليها ليام وابتسم وقال "لقد جهزت كل شيء وتركت لك ردائاً واحداً فقط لترديه هيا اسرعي"قال وذهب بسرعه

.................

"هيا "قالت لوانا وقد نزلت الى ليام

"الم ترتبي شعرك "قالها ليام وقد اشار الى الخصلات الواقعه من ربطه شعرها

"لا اريد "قالت لوانا وهي مطأطأه رأسها للاسفل

"سأساعدك "قالها ليام ثم اقترب منها وبكل خفه فتح ربطه شعرها ليعيد ربطه بشكل جيد

"انتهيت "قالها ليام ثم قبل رأسها

امسكت لوانا وقبلت يده ايضا ..وقف ليام صامتاً لدقائق

"لنذهب "قالها ليام وهو يأخذ الحقائب الى السياره

.....
النداء الاخير للتوجه الى لندن

"لوانا "قالها ليام وهو ينظر اليها وهي مازال نظرها موجهاً نحو نافذه الطائره

"هممم"اكتفت لوانا بالهمهمه

"فقط كنت اريد ان اخبرك انك لم تخبري امك انكِ ستغادرين "قالها ليام بسرعه

تذكرت لوانا رساله والدتها التي غطتت عليها رساله موت باربرا

"ليام انا لا احب امي "قالتها لوانا وزاد تجمع الدموع في عينيها

"لماذا الم تعتادي عليها بعد "قالها ليام بخفوت

وقد اتت المضيفه لتشرح ماعلى المسافرين فعله في حاله وجود خلل ما في الطائره او الهبوط المفاجئ

"لوانا اخبريني لمَ قلتي هذا "قال ليام بعد ان لاحظ ذهاب المضيفه

"قالت لي انك لست من يجب علي حبه "قالتها لوانا بحزن

صمت ليام قليلاً محاولاً استيعاب ماقلته للتو
"لوانا ولم تحزنين سأثبت لها اني الافضل لك لاتحزني "قالها ليام وقد اقلعت الطائره مقتلعهً قلب ليام الذي صدم من كلام لوانا....

هاي بيباتي كيفكن 😘
كيف البارت ❤
والله خايفه تقتلوني ع قصر البارت بس والله عرس رفيقتي شاغلني بوعدكم البارت الجاي رح يكون بيجنن ان شا الله 😘

سيمفونية المطر(L.P)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن