"ماهذا الملل اريد العوده الى لندن"قالت لوانا وقد وضعت جهاز التحكم بالقرب منها وهي تتأفف
اقترب ليام منها واعطاها قهوتها "اشربي "قالها ليام وهو يرتشف من قهوته قليلاً
"ليام انا حبك"قالتها لوانا بإبتسامه
" وانا اكرهك كما اكره القهوه""قالها ليام بسرعه
"وهل هناك من يكره القهوه ؟"قالتها لوانا بخبث
"ارأيت كم اكرهك "قالها ليام مازحاً ايضا
بدأت لوانا بالضحك بهستيريا لم يفهمها ليام ابدا
"مابك ؟"سأل ليام وهو يضحك من ضحكها
"لقد ..لقد.. اصبح لديك شارب فوق الشارب من القهوه " قالتها لوانا وهي تقطع كلماتها من الضحك
"وهل هذا مضحك لهذه الدرجه "قالها ليام بطريه استخفاف
"لا ..اسفه "قالتها لوانا وهي تمسك فمها وتحاول ان لا تضحك
"تعالي الي " قالها ليام لكن لوانا ركضت الى الاعلى وارتمت على سريرها وتغطت جيدا كي لايمسك بها ليام
لكنه صعد وامسك بأحمر الشفاه وابعد الغطاء عنها بقوه وبدأ يرسم لها شارباً بأحمر الشفاه
"لقد اصبحت جميله هكذا "قالها ليام وهو يضحك
" اتستغل قوتك في امساكي "قالتها لوانا بحاجبين معقودين
ابتسم ليام بخفه واقترب منها وقبلها
"هيا للنزل للاسفل " قالتها لوانا وهي تحاول ان تتمالك نفسها وتجبر نفسها على تناسي الخجل الذي تمر به في هذا الوقت"هيا "قالها ليام بصوت خافت وقد كانت نظراته تصف مدى حبه لها
نزلت لوانا عن الدرج بسرعه لكن ليام شعر بأن هناك خطب ما فيه فقد شعر انه لايرى جيدا وفقد توازنه ووقع من الدرج امام لوانا تماما ..
"ليام حبيبي مابك ؟"قالتها لوانا وهي تنزل اليه فقد نزل هو بسرعه ووقع
اقترب ليام من طرف الدرج وامسك بالخشب محاولاً النهوض "ليام اخبرني مابك "قالت لوانا ووضعت يدها على كتفه
"لا اعلم اعتقد بأني بحاجه الى الدماء "قالها ليام بصوت مهزوز
"اوه اجل لم تشرب منذ مده "قالت لوانا وهي تعطيه معصمها
نظر اليها ليام مطولاً "لا لوانا الم تري ماحدث اخر مره"
"ليام انت لم تعد ليام المتوحش تلك الايام قد مضت ولن تعود والان انت اصبحت مختلفاً ولن تؤذيني "قالتها بإبتسامه صغيره
"لقد قلتي الكلام نفسه في تلك المره "قالها ليام وهو يتنهد بتعب
"ليام انا اثق بك في كل مره وانت لم تخذلني ولا مره "قالتها لوانا وقد امسكت بيده بخفه
ضغط ليام على يدها "لقد خذلتك عندما تركتك "قالها ليام بحزن"لا انت تركتني لمصلحتي هيا اشرب الان "قالتها لوانا وهي تعطيه معصمها مجدداً
اقترب ليام من معصمها وبدأ يغرس انيابه الحاده في جلدها ببطء ويشرب ويحاول ان لا يوجعها ابداً
اغمضت لوانا عينيها وعضت شفتاها كي لاتصرخ
توقف ليام وقد فرح كثيرا لانه استطاع التوقف ثم قبل معصمها في مكان الجرح تماماً فقد اشفق عليها انها تحبه كثيرا لدرجه انها تضحي من اجله ويضحي من اجلها
"ارأيت لقد توقفت "قالتها لوانا بتألم
"شكرا "قالها ليام وهو مشفق عليها
اقتربت لوانا وضربته على صدره "لاتشكرني ياغبي "قالتها ثم وضعت رأسها على صدره بخفه
............................
قرع باب المنزل فجأه .."من يمكن ان يأتينا في هذا الوقت "قالت ليام وهو ينظر الى لوانا
"لا اعلم "قالت لوانا
"سأرى من وسأعود ابقي هنا "قالها ليام ونهض بسرعه
فتح ليام الباب ليجد لورا امامه
"مرحبا بني"قالتها لورا بسرعه
"اوه اهلاً"قالها ليام بإبتسامه ..تفضلي "اكمل
دخلت لورا بهدوء
"من هناك "قالت لوانا وقد لحقت بليام لترى امها امامها
"امي "قالتها لوانا بإستغراب
"اجل عزيزتي اتيت لاني اشتقت اليكي "قالتها وهي تقترب اليها وتضمها "هذا هو حبيبك اليس كذلك "همست لورا في اذنها
"نعم انه هو"قالتها لوانا بخجل
"يدك انها تنزف "قالتها لورا بخوف عندما امسك بمعصم لوانا فجأه
"انها لاشيء جرحت نفسي عندما كنت اغسل الصحون "قالتها لوانا وهي تنظر الى ليام بخوف
"سأحضر المعقم "قالها ليام وخرج من المنزل لانه لم يجد المعقم
"حبيبك انه جميل جدا "قالتها لورا بسرعه
ابتسمت لوانا وقد قالت في داخلها ليس جميلا فقط ان كلمه الجمال اُخترِعت من اجله "اجل "قالت لوانا وهي ترفع خصلات شعرها المتساقطه
"لكنه يبدو غريبا قليلا "قالت لورا
شعرت لوانا ان قلبها يكاد ان يقف مالذي تعنيه بكلمه -غريب -
"لا ليس غريباً"قالتها لوانا "كيف عرفتي المنزل "اكملت لوانا لتغير الموضوع
"لقد اوقعتِ كرت المطعم القريب من هنا وقد توقعت ان منزلك قريب منه فوصلت الى هنا وسألت عنك "قالتها لورا مبتسمه وهي تمسك بوجه لوانا بخفه
...........................
سلاموووو كيف حبايبي وحشتوووووني كتييير ❤
اولاً..كيف البارت 💘
تانيا..كل عام وانتو بخير وعلى فكره انا بحبكن كتير وان شا الله ربي مايحرمني منكم ولا من رسائلكن الي عنجد بتفرحني 💜💖
وشكرا للناس الي بتشجعني وبتكتبلي رسائل ع الحائط انتو ناس عسل والله وتستاهلو اكبر عيديه 💸
يلا عيدو منيح حبايبي 💰
أنت تقرأ
سيمفونية المطر(L.P)
Fanfictionومع كل قطرة مَطر اعزف موسيقاي اتنهد آملاً ان تأتي الليلة ...♡