كُشِفَ امْري..

37 0 0
                                    

وعلى الفور قامت بطباعة التقرير والاتصال ب(بدور) زميلتها وصديقتها المقربة،شخصية مرحه وفضوليه،تجيد التمثيل والمراوغة وذو شخصية قوية
-بدور احتاج مساعدة
-اففف..ماذا تريدين...الساعه السابعة!! تغمغم بصوت نائم
-ركزي معي، اريد ان اكتشف شيء مهم سيساعدني في بحثي واحتاج ان ترافقيني
-الى اين؟! (ما زالت تغمغم)
-ساخبرك ونحن في الطريق
-الان؟!!! رباااه الساعه السابعة،لا اعتقد ان بحثك سَيُلغَى وتنتهي البشرية ان لم نذهب الان.
-ليس الان....الساعه 4 عصرا...استعدي ،سامر عليكِ في الساعه ال3 والربع
-لكن ما الامر؟!
-لا وقت الان،ساشرح لك لاحقا
انهت(سلمى) الاتصال وتركت (بدور) في تعجبها ...ولكن لم تكترث كثيرا وعادت للنوم.
وعند الثالثة والربع كانت تنتظر ها عند المنزل بسيارتها حتى خرجت  (بدور) وركبت السيارة وهي متلهفه لسماع القصه..فاخبرتها وهي تقود
-اممم شيء غريب يا سلمى...ولكن قد يكون محض مصادفه،اعني ان الحلم الذي يراودك لا شان له بالمصح! ولكن لا مشكله فانا احب المغامرات (بابتسامه مشاكسه) دعينا نتفق..انا ساشغل رجل الامن وانتي تسللي الى الداخل ...اذا انتهيت ارسلي لي رساله وسانتظرك في الخارج.
نزلت (سلمى) عند اول السور ووقفت (بدور) بسيارة (سلمى) امام المدخل ولوحت لرجل الامن بالاقتراب وما ان تقدم رجل الامن نحوها حتى تسللت سلمى من خلفه بخطوات حذره ودخلت بسرعة الى مدخل المصحه ،وكانت (بدور) تراقب دخولها حتى اطمئنت وابتسمت وهي تقول :(نجحنا) فافزعها رجل الامن وقطع فرحتها بصوته الاجش
-كيف اساعدك؟!
-ااووه لقد اخفتني
-اسف انستي
-لا عليك..هل تستطيع مساعدتي؟! فانا غريبة عن هذا المكان.
وبينما كانت (بدور) تحادث الرجل،نجحت سلمى فالدخول داخل المصح وبدات تتجول في ممراته وهي تسمع اصوات غريبه بين نحيب يتبعها ضحكات ومن ثم ينقلب بكاء لنفس الصوت..واصوات اناس يتحدثون ولكن بكلام غير مفهوم فشعرت بفضول وحاولت ان تفتح الباب ولكن الباب موصد..وفجاة سمعت صوت خطوات تقترب من الممر نحوها ففزعت واسرعت لتختبيء في اي غرفة قبل ان يُكْشَفَ امرهاو لم تنتبه الى الغرفة التي دخلت فيها..وما ان ابتعد الصوت حتى ذهب الرَّوعُ عنها، فخرجت لتبحث عن غرفة ملفات الخاصة بالمرضى اخيرا وجدت الغرفة عند اخر الممر،حاولت ان تفتحه ولكن كان مغلق وفجاة اتى صوت من خلفها ماذا تفعلين هنا؟! 
يتبع>

ليلة ديسمبر المشؤومةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن