4-أقسم أنى لن أزعجكِ مجدداً !

1.1K 18 4
                                    

Writer-pov-

وفي جامعة القاهرة كلية الإعلام، توجد 'سارة سليم خطَّاب' ، أظن أنكم استنتجتم أنها شقيقة 'ليلي' ، نعم أنتم على حق ، ولكنها على عكس أختها تماماً ، سارة فتاة جريئة  و وقحة ، غير أنها معروفة بأفكارها الشيطانية  ، ولا تجمعها علاقة سوي بابن عمها'رامى' 

-"والآن ماذا سنفعل ؟ تلك الحقيرة التى تدعى منة تستمر بجمع الأصوات لها ! انها تعامل الجميع بلطف!ولكنها في الحقيقة ليست سوي حمقاء غبية وممثلة لعينة تمثل على الجميع بأنها الفتاة البريئة وتتودد للجميع لتكسب أصواتهم ! ولكن أنا لن أقف هنا مكانى ! عليك أن تعلم يا رامى أنى سأفوز بإنتخابات رئاسة اتحاد الطلاب بأي ثمن ، و أي ثمنٍ تلك تعنى أي ثمن ! حتى إن كان ذلك على جثتها" قالت الجملة الأخيرة لترتسم ابتسامه خبيثة على وجهها 

-"أنا لا أعرف ما الذي يعنيكي بتلك الإنتخابات اللعينة ! فزتِ أو خسرتِ لا يهم ! فتلك ليست نهاية العالم" قالها رامى بتذمر ولا مبالاة لتنهض سارة غاضبةً "ماذا؟؟؟ معنى كلامك أنى سأسمح لتلك الساقطة بالفوز على أنا ؟ أنا سارة سليم خطاب ابنة سليم خطاب ، من أكبر رجال الأعمال في مصر ، أدع تلك الشمطاء تفوز على أنا ؟؟؟ لا يا رامى لن يحدث ذلك ولا حتى بأحلامها أتفهم ذلك ؟" قالتها ونبرة الغصب والحقد واضحة بصوتها 

-"هيي سارة اهدئي قليلاً لا تجعلينى أشعر أني قد سببتك بوالدتك ! " قالها وهو يتركها وتقدم للأمام متجهاً الى ثلاجة الآيس كريم ويحضر لها انتين ، ذهب وأعطاها واحدة ً ثم أردف وهو يذهب للبائع لدفع ثمن الآيس كريم " أعنى فقط انها شايقة تافه لا يجب أن تبالى به لهذه الدرجـ..ما هذا ؟؟؟؟ ما الذي تفعلينه يا حمقاء؟!!!!!!!!!!" صرخ بها حين التف ايها ليراها تجلس على الأرض وتضع فتاةً بين ركبتيها وتنهال عليها باللكمات والصفعات !!! ولكنه لا يستطيع رؤية من هى !! يا اللهى انها منة !!! ركض إليها وأخد يحاول نزع سارة من فوق منه وهو يصرخ بها "سارة ، ماذا تفعلين اهدئي أيتها المجنونة !!"

-"اتركنى يا رامى سأخفى لها تلك الملامح التى تتباهى بها ، اتركنــــــى !!!" صرخت بها حين نجح رامى في محاولة نزعها من فوق تلك الفتاة 

"اهدئي يا غبية ، سوف توقعين نفسك بمشاكل كبيرة بسبب تصرفاتك تلك !!" قالها وهو يحاول تهدئة سارة التى تحررت من بين يديه لتركض على منة التى ساعدها اصدقائها على النهوض لتمسك بشعرها وتصرخ بها " اسمعى أيتها الساقطة الحقيرة ، لقد تركتك اليوم ..ولكن ان أزعجتينى مجدداً أو حتى فكرتِ بذلك ، فلن أدع لكي شيئاً تتباهي به أتفهمين ؟؟؟؟!!" قالتها وهى تصرخ بها كالمجنونة ومنة تبكى بين يديها بخوفٍ وذعر " حسناً حسناً..أقسم أنى لن أزعجك مجدداً ولكن أتركينى أرجوك اتركينى" قالتها لتبصق عليها سارة وتتركها فتركض منها منة خائفة ، أدارت وجهها وابتسامة النصر ترتسم عليه لرامى الذي يقف محدقاً لها ومصدوماً مما قامت به اليوم وأمام الجميع !!

"ماذا فعلتِ للتو؟" قالها وهو يحاول أن يستفيق من صدمته 

"ما كان يجب أن أفعله منذ زمن" فهمت نظرات التساؤل على وجهه فزادت ابتسامتها ، ف هي تحب رؤيته غبياً ، في الواقع هي تحب رؤية الجميع أغبياء أمامها " عندما ذهبت لتحضر لنا الآيس كريم قد سارت تلك القبيحة من جانبى ، نظرت اليها لأراها تنظر لي بانتصارٍ وااستفزاز ، كأنها تخبرنى 'أنتى غبية ! أنا من ستربح' وأنا لست غبية يا رامى !" قالتها لتختفى الإبتسامة من على وجهها وتحل مكانها نظرات الحقد والغل 

"ثم؟" قالها رامى ليجعلها تكمل 

"ثم استغللت ذهابك لدفع الحساب وقفزت عليها لأريها مقامها بنت صاحب البليلة الغبية تلك ، ثم جئت أنت بغبائك وسذاجتك لتمنعنى مما كنت مقدمة عليه ؟" ثم نظرت له نظرة صاعقة 

" وما هو ؟ " قالها دون فهم 

"قتلها ، كنت أنوي صفعها إلى أن تموت بين يدي وتذهب الى الجحيم الذي أتت منه" قالتها لتزيد صدمة رامى صدمتين ، هو يعلم أنها شريرة .. بل شيطانة ، وفي الواقع هو يساعدها في بعض أفكارها الشيطانيه ، ولكنه لم يتوقع أن يصل بها الموضوع لرغبتها بقتل فتاة بريئة كل ذنبها أنها تنافسها على لقب أحمق لعين.

"قتل!!! قتل يا سارة ؟؟ سارة انظري ؟ أنا سأساعدك في أي شئ ، أكرر أي شئ ، ولكن ليس القتل ، ليس القتل أتفهمين ؟" قالها وهو يصرخ بها بتحذير 

"ومن قد يطلب مساعدة أحمق مثلك على كلٍ ، رامى اسمع ، أنت لن تمنعنى عن فعل شئ أريده ، افهم ذلك وحاول ادراكه جيدا ، حسنا حبي ؟" قالتها وهي تضحك وتمسك بخداه بحركة طفولية استفزته وأثارت غضبه ، إنها حقاً تستغل ضعفه تجاهها ! أغمض عينيه ليحاول السيطرة على نفسه وبالفعل نجح في ذلك 

" أنا جائع ، أ تأكلين ؟" قالها بهدف تغيير الموضوع

"اه اه حسنا ً،هيا بنا"

-------------------------------------

وفي أحد المستشفيات يجلس وليد على أحد الكراسي في الاستقبال ومعه هاتف ليلى ، بحث في أخر رقم قد اتصل بها ليجد اسم "صغيري" ، فكر أنه ابنها ولكنه تذكر أنها قالت أنها بعمر ال"23" حين سألها الطبيب عن عمرها ،اذاً ف هي مازالت صغيرة!، قال في نفسه أن الاتصال بأحد أقاربها أياً كان ليأتى ويريحه من تلك الغبية الثرثارة سيكون حلاً رائعاً، اتصل بالرقم ليجد صوت شاب يجيبه

{أهلا ليلى ، كنت سأتصل بكِ اليوم لأذكرك بالحفلة التى أقيمها اليوم في منزلى ، عليك أن تأتى فأنتى أهم ضيف بها} قالها بمرح ليجيبه وليد بكل هدوء {أهلا}

{ من أنت ؟؟؟!!} قالها الشاب باستغراب 

{ أنا وليد ، قريبتك الآن في المستشفي..لا لا تقلق إنها بخير..حسناً سأرسل لك العنوان في رسالة نصية وحين تصل فقط اتصل بي..حنسا..وعليكم السلام} قالها وأنهى المكالمة مع هذا الشاب المدعى "صغيري" واتجه ليصعد لغرفة رقم 304 ليري كيف حالة "ليلى" كما سمعها تقول للطبيب حين سألها عن اسمها ايضاً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب بالإكراهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن