HOPE (مكتملة)

OUTRO: "الذكريات لا تفنى إن مات الجسد"

و هكذا انتهت قصة كيم نام جون و لي تشاي رين

لقد خاضا الكثير في تلك الخمس سنوات و من الصعب أن نجزم من منهما قد تعذب أكثر..

فهي قد تم هجرها من قبل حب حياتها بأسوء طريقة ممكنة، لتكتشف بعد ذلك أنه قد فعل ذلك بسبب مرض قد أخفاه عنها طوال الفترة التي كانا فيها معاً.. و بعدها تحل عليها الصاعقة الكبرى ألا و هي رؤيته و هو يلفظ ما قد ظنته آخر أنفاسه أمام عينيها..

أما هو فقد اظطر للدعس على قلبه العليل و التخلي عن جوهرته الغالية لأنه لم يرد لها الألم.. و بقراره ذاك زاد من شدة الضغط علي نفسيته فلم يتحمل قلبه ذلك ليموت ثم يعود ليجبَر على اتخاذ أكثر قراراته إيلاماً ، ليلامس بعدها الموت للمرة الثانية و يبعث بعدها ليعيش في وحدة خانقة لمدة عامين.

لكن العذاب انتهى الآن و هاهما ذا يعيشان أحلاماً لم يعتقدا يوماً أنها قد تستحيل واقعاً..

وهذه كلمة مني:

بالرغم من كون القصة محظ نسج من خيال إلّا أنها حملت معانٍ عدة ستبقى راسخة فينا أبد الدهر..

و هكذا نامجون الذي كان في الماضي يخشى من أن ذكرياته و مشاعره اتجاهها ستمحى إن قاموا باستبدال قلبه.. اكتشف أنه كان مُخطئاً ..

إن قلبه ما يزال في مكانه هناك حياً، فحتى لو فنى الجسد كله ستبقى ذكرياتنا هنا في مكان ما بداخلنا.. لا أدري أين بالظبط لكنه موجود.. موجود في روحنا.. و ما البدن سوى كتلة من اللحم الذي سيأتي يوم يتعفن فيه لتقتات عليه الديدان أو الحيتان أو تحرقه فيه النيران أو.. أو.. أو...