الجزء 17

2.2K 75 46
                                    

أخذ عمران سيارته و انطلق بسرعة جنونية الى وسط اربيل

صعد بسرعة لشقة رضوان و فتحها بالمفتاح الخاص به لكنه صدم بالشقة مرتبة و كل شيئ في مكانه و هاتف رضوان مغلق على الطاولة تفقد خزانة ملابسه فوجدها كما هي فقط ليس هناك أي مال في المنزل

ياألاهي مالذي حدث هل خطفوه من المنزل و سرقو أمواله هل يعقل أن هناك أي شخص انتبه لما حدث

بدأ عمران يدق على جميع شقق المبنى و يرى اذا كان هناك شخص قد رأى شيئا مريبا لكن لا أحد يعلم أي شيئ

عاد عمران للشقة بعد أن بائت كل محاولاته بالفشل

زين نعم مؤكد انه يعرف شيئا فهو في ألمانيا و لابد ان الاخبار لديهم بثت تفاصيل أكثر

اتصل عمران بإيليان لكنه لم يرد عليه فأتصل به مرة أخرى

استيقظ ايليان دون أن يفتح عينيه وبدأ يتلمس السرير بحثا عن الهاتف

-هاأنت...اللعنة هاتفي لماذا أصبحت رطبا و أقل عرضا...تبا ألبرت أبعد قضيبك عني ظننته الهاتف

فتح ايليان عينيه و جلس أمسك هاتفه ورد عليه

-ألو من المزعج قليل الذوق الذي يتصل بي الأن

-زين هذا انا عمران

-عمران!!!

-زين هل سمعت أي أخبار عن رضوان

-ماذا مابه رضوان مالذي حصل

-يبدو أنك لم ترى الاخبار داعش اختطفت مواطنا ألماني و أغلب الظن انه رضوان ملابسه و كل شيئ في الشقة فقط أختفى هو و المال

-مالذي تقوله عمران الكلب هل جننت صدقني اذا حدث شيئ لأخي ستعرف حسابك جيدا

-ايليان أستفسر أكثر عن الموضوع يقولون في التلفاز أنهم ذبحوه

-ماذا!!!! و تقولها بهذه البساطة أنت أنتهيت عمران انتهيت سأقتلللللللك عمران أقسم لك انك لن تفلت من بين يدي هذه المرة سأقضي عليك مثلما قضيت على أخي

أمسك البرت بايليان الذي أنفجر بالبكاء و الصراخ و شده لحضنه

-ايليان مابك اهدأ مالذي حدث لك من الذي اتصل بك

-ايفان ياألبرت ايفان

-مابه ايفان

-أخي و كل مابقي لي قد مات هو أيضا ألبرت أنا المخطئ منذ البداية انا تركته يذهب مع ذلك الحقير لم أمنعه

بين نارين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن