الجزء العاشر

2.8K 91 49
                                    

-عمران لاتمت أرجوك

يحاول رضوان جعل عمران يستيقظ دون فائدة و الدماء مستمرة في النزف

نزع رضوان قميصه بسرعة ووضعه تحت رأس عمران ليخفف من حدة النزيف

أخذ هاتفه و اتصل بإيليان لن يستطيع فعل شيئ او حتى الاتصال بالاسعاف من اجل عمران فقد اصابته نوبة توتر

-ايليان لقد قتلت عمران

-هذا افضل هيا خذه و أدفنه و دعني اشاهد حريم السلطان تبا ليتني كنت جاري في قصر سليمان كنت جعلته ينسى تلك البرتقالة التي أسمها هيام

-ايليان لست أمزح ارجوك تعالى بسرعة انه ينزف كثيرا و اظن انه قد مات

-ماذا!! أين أنت كيف قتلته قلت لك ألف مرة اذهب و تعالج قبل أن ترتكب كارثة

-أنا في المأوى استفزني فضربته بالسيارة

-حسنا أنا قادم

لبس ايليان جاكيت فوق تيشرته اغلق الباب و ركب بسرعة في المصعد

-اللعنة عندما قلت لعمران اتمنى ان احظر جنازتك قريبا لم اكن اقصد ان يموت على يد ايفان...لم أكن أعلم أن امنياتي مستجابة

وصل ايليان و ركض بسرعة حيث يركن ايفان سيارته في العادة فوجدهما خلف السيارة

-ايفان لقد نزف الكثير من الدماء دعني اراه

وضع ايليان يده على رقبة عمران ليجس نبضه

-ايليان هل مات

-أسف صديقي لقد أصبحت أرملا

-ماذا!!! هل مات حقا

-لماذا خفت هكذا الجثة مازالت تتنفس نبضه ضعيف قليلا فقط

-ايليان هل هذا وقتك اتصل بالاسعاف بسرعة

-خسر الكثير من الدماء المستشفى قريب لنأخذه بالسيارة سنصل أسرع

حاول ايليان و ايفان حمله لكنه كان ثقيلا جدا

-تبا لك ايفان ألم تجد أحدا اخف منه لتحبه ماهذا الفيل...انتظرني لحظة

نادى ايليان لحارس المبنى الذي حمله معهم ووضعوه في سيارة ايليان وركب ايفان في الخلف ووضع رأس عمران في حضنه اعطى ايليان كل الاموال التي في جيبه للحارس لينظف اثار الدماء و يخفي جريمة ايفان في حال مات عمران ركب سيارته و انطلق

بين نارين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن