ضم رضوان عمران المصدوم
-كيف حدث هذا عمران ألم تقل أنها بخير
-لاأعلم رضوان خالتي أستيقظت في الصباح فوجدتها متوفية
-عمران ماهذه ردة الفعل الغريبة اصرخ ابكي أفعل أي شيء لكن لا تبقى مصدوما هكذا
-ماتت و أنا بعيد عنها رضوان
شعر رضوان بسكينة تنغرس في قلبه من كلام عمران و بدأت دموعه تنزل
-عمران انهض و دعنا نسافر
-لا سأسافر بمفردي
-لا لن اتركك في هذه الحالة
-رضوان أنا مهدد بالقتل من عمي بسبب ماحصل مع داشني
-و تريدني أن أتركك اذا كان عمك سيقتلك فليقتلنا معا و يجب أن احضر جنازة والدتك و اطلب منها أن تسامحني
-رضوان أنت لا تعرف عمي جيدا صدقني قد يؤذينا و أنا لن أسمح ان يحصل أي شيئ لك بسببي
-حسنا سأتخذ جميع الاجراءات لكن لا شيئ سيمنعني عن أن اكون معك في هذه الشدة دعنا نجهز أنفسنا
ضم رضوان عمران الذي مازال مصدوما و نهض يجهز حقائبهما و حجز التذاكر
-هيا عمران رحلتنا بعد ثلاث ساعات دعنا نغير ملابسنا
-رضوان لا تذهب قلبي ليس متطمئنا لذهابك لست مستعدا لأفقدك بعد أن فقدت أمي-مالذي تقوله عمران سنكون بخير هيا بنا
غير كلاهما ملابسه و خرجا من الغرفة نحو الباب
-رضوان لن تودع والدتك و تخبرها أنك ذاهب
-حسنا سأدخل لها بسرعة
دخل رضوان لوالدته و أيقظها
-أمي انا مضطر للسفر والدة عمران توفيت و يجب أن أذهب معه....لا تخافي أمي هذه المرة لن أغيب خلال أسبوع سأعود
قبل رضوان رأس والدته و يدها و خرج مع عمران الى المطار
جلسا على طاولة في مقهى بقاعة الانتظار ليتناولا الفطور
-عمران كل شيئا
-لا أريد رضوان
-الى متى ستظل مصدوما هكذا عمران حاول البكاء حتى
-لا أعلم رضوان لاأستطيع
أنت تقرأ
بين نارين
Romansaعندما يضعك القدر بين جحيمين جحيم مع المال و الرفاه و جحيم مع الشخص الذي عشقه قلبك اي جحيم ستختار