الجزء 19

2.1K 72 39
                                    

ضم رضوان عمران المصدوم

-كيف حدث هذا عمران ألم تقل أنها بخير

-لاأعلم رضوان خالتي أستيقظت في الصباح فوجدتها متوفية

-عمران ماهذه ردة الفعل الغريبة اصرخ ابكي أفعل أي شيء لكن لا تبقى مصدوما هكذا

-ماتت و أنا بعيد عنها رضوان

شعر رضوان بسكينة تنغرس في قلبه من كلام عمران و بدأت دموعه تنزل

-عمران انهض و دعنا نسافر

-لا سأسافر بمفردي

-لا لن اتركك في هذه الحالة

-رضوان أنا مهدد بالقتل من عمي بسبب ماحصل مع داشني

-و تريدني أن أتركك اذا كان عمك سيقتلك فليقتلنا معا و يجب أن احضر جنازة والدتك و اطلب منها أن تسامحني

-رضوان أنت لا تعرف عمي جيدا صدقني قد يؤذينا و أنا لن أسمح ان يحصل أي شيئ لك بسببي

-حسنا سأتخذ جميع الاجراءات لكن لا شيئ سيمنعني عن أن اكون معك في هذه الشدة دعنا نجهز أنفسنا

ضم رضوان عمران الذي مازال مصدوما و نهض يجهز حقائبهما و حجز التذاكر

-هيا عمران رحلتنا بعد ثلاث ساعات دعنا نغير ملابسنا
-رضوان لا تذهب قلبي ليس متطمئنا لذهابك لست مستعدا لأفقدك بعد أن فقدت أمي

-مالذي تقوله عمران سنكون بخير هيا بنا

غير كلاهما ملابسه و خرجا من الغرفة نحو الباب

-رضوان لن تودع والدتك و تخبرها أنك ذاهب

-حسنا سأدخل لها بسرعة

دخل رضوان لوالدته و أيقظها

-أمي انا مضطر للسفر والدة عمران توفيت و يجب أن أذهب معه....لا تخافي أمي هذه المرة لن أغيب خلال أسبوع سأعود

قبل رضوان رأس والدته و يدها و خرج مع عمران الى المطار

جلسا على طاولة في مقهى بقاعة الانتظار ليتناولا الفطور

-عمران كل شيئا

-لا أريد رضوان

-الى متى ستظل مصدوما هكذا عمران حاول البكاء حتى

-لا أعلم رضوان لاأستطيع

بين نارين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن