ام محمد بسؤال لسا54ره مباشر بدون مقدمات : ساره وش فيك ما عجبتيني شكلك مهموم
ساره تتنهد بصوت مسموع : سلامتك يمه ما فيني شي
كلمة يمه من ساره لها وقع خاص في نفس ام محمد دائما عيال أختها يقولون يمه لكن كلمة ساره حسست ام محمد ان ساره فعلا بنتها
ام محمد وهي تجلس وتحث ساره على الجلوس : الا فيك شي قوليلي لا تخبين على امك
ساره وبدئت الدموع تنزل والكلمات تضيع بين شفتيها تخرج كلمة أو تمتمة وتضيع خلف عبرات وبكي
استغربت ام محمد: من مزعلك يمه قوليلي انتي الحين بمثابة بنتي واي كلمة تجرحك تجرحني
ساره وهي تحاول تسيطر على دموعها : صدقيني يمه ماحد زعلني بالعكس انا الي احس نفسي غريبه بينكم بس أبي أهلي أبي أبوي أبي سندي أبي أحس أن لي عائلة أحس نفسي منبوذة وشهقت بعبرتها الي خانقتها من الكلام الي سمعته
ام محمد وهي تحس بألم ها لبنت : صدقيني ما بعد الضيق إلا الفرج والله إذا حب عبد ابتلاه اصبري ومالك إلا الفرج بأذن اللهاحم : صباح الخير
ام محمد : صباح نور يمه سعود
كلمة سعود فجرت الألم والحزن بقلب ساره ما نطقت ولا بكلمة منزلة عيونها للأرض ومن كثر الدموع بللت برقعها
سعود بضحكه : ليش مبعدين عن الخيام ولا بينكم أسرار
ساره ما تحملت كلامه ولا صوته وقفت وعطت سعود نظرة هو أنصدم بدموعها وعيونها إلي فيها كلام عجز يفسره وقتها مشت بخطوات سريعه من بينهم وراحت
سعود يكلم ام محمد : وش فيها
ام محمد وهي تتنهد : الله يفرجها لها يمه لازم تدورون عن أهلها
سعود : طيب يا خالتي ليش ما نسلمها لملجئ وهم يتصرفون عندهم خبره اكثر منا
ام محمد بعصبيه : ساره مراح تتحرك من بيتي إلا لبيت اهلها كلمه خلها في بالك يا سعود
سعود : طيب ولا تزعلين نفسك أنا أبي أريحك وما تشيلين همها
ام محمد : طيب ما فكرت بإحساسها يمه يوم تقول تخيل نوديها وش بتقول عنا ما تحملنها تخيل لا قدر الله تضيع ريم وتطيح في يد ناس وش بيصير فيك حزتها
سعود : الله لا يقوله يمه
ام محمد : شفت ما ستحملت أكيد ان ساره وراها قصه وان لها أهل بعد ما يستحملون عليها
سعود ولأول مره ام محمد تعصب عليه زعل وشال في خاطره استأذن وراحام تركي تحاول تصحي البنات : احد يجي للبر ويرقد قوموا مافيه نوم الحين بيذبحون الذبيحه نبي همتكن
دانة وترفع الحافها وتغطي راسها : تكفين يمه والله ما رقدنا الا متأخرين
ام تركي : وليش ترقدن متأخرين يلا قوموا قبل أجيب سطل مويه وأرش عليكن
صوت ام تركي خلى البنات يقومون إلا روان إلي نومها ثقيل
مها وهي تلتفت على روان وتكلم البنات : الحين ذي ما حست بالازعاج
بنات وش رايكم نكب عليها مويه وننحاش
ريم وهي تأفف : والله انك فاضيه يا مها مالي شغل وش بيخلصني من لسان روان
دانه : ساره قايمه بروح لها
ريم : بروح معتس
مها وهي الوحيده الي جلست بالمقطوره وحبت تزعج روان خذت من جيك المويه الي عندهم وصبت في كاس مويه في البدايه رشت خفيف على روان لكن لا حياه لمن تنادي ولا كأنها رشت عليها بعدين صبت الكاس كله على رأسها وانحاشت من غير ماتدري عنها
روان وهي تشهق وتقوم مختلعه : حسبي الله ونعم الوكيل الله من الي كب علي مويه راحت تشوف برى المقطوره لكن مالقت أحد غيرت ملابسها ولحقت البنات للخيمه
دخلت عليهم بهدوء غير طبيعي الكل يراقبها يبي يشوف ردت فعلها لكن الي سوته روان أخذت جلال الصلاه والسجادة وصلت صلاة الضحى
خلصت روان من الصلاة وجت وجلست جنب البنات
ريم بادرتها بالسؤال : مشاءلله يا روان تصلين الضحى
روان : أي الحمد لله ما دريتوا بفضل صلاة الضحى
الكل منتبه معها بمعنى كملي وش فضلها
روان : وعن أبي أمامة ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح في مسجد جماعة ، يثبت فيه حتى يصلي سبحة الضحى ، كان كأجر حاج أو معتمر ؛ تاما حجته وعمرته". أخرجه الطبراني .
وكملت روان عن أبي هريرة ؛ قال : قال: " لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب" . قال: "وهي صلاة الأوابين". أخرجه ابن خزيمة والحاكم.
وبعد عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال :" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" . أخرجه مسلم.
