الفصل ٲلأخيـر
فتحت عينيها حين سمعت صوته, كان متمسكًا بيدها ، ضغطت يده بكامل قوتها, نظر لوجهها كانت تحاول أن تبتسم, قبّل يدها قائلًا:
راشد:ــ حمدًا لله على سلامتك
هزت رأسها و أغمضت عينيها بتعب, سمعا طرق الباب, سمح راشد للطارق بالدخول,فتحت عينيها و دخل خالد و في يده باقة ورد, اقترب من أخته و قبّل جبينها و همس قائلًا:
خالد:ــ حمدًا لله على سلامتك
تبسمت و حاولت بأن تقوم, أمسك راشد بكتفيها و أجلسها, تبسم خالد قائلًا:
ــ و الآن كيف أصبحتِ؟
ــ بخير ,أجابت فاديه
تحدث معهما قليلًا ثم غادر بعد أن اطمأن عليها.
أمسك بيدها قائلًا:ــ ماذا فعل لكِ؟
همست بغصة و بصدق أدهش راشد :
فاديه:ــ ضربني !
شعر بغليان دمه و فورانه :
راشد:ــ لا تقلقي فهو السارق !
فاديه:ــ هاه؟
راشد:ــ قلتِ لي قبل أن تستيقظي بأنه قال لك أن أباك كان سارقًا !
نظرت إليه بأن يكمل :
راشد:ــ ألم تذكري ؟
فاديه:ــ لا !ضم كفها قائلًا :
راشد:ــ لا تهتمي إذًا
شعرت بالراحة, تذكرت أنه لم يعتذر منها, أشاحت بوجهها قائلة :
فاديه:ــ لكنك لم تعتذر !
راشد:ــ ها ؟تكتفت ، ابتسم :
راشد:ــ آسف
نظرت إليه :
فاديه:ــ لن أتقبل اعتذارك هذا !
كان يظن أنها تمزح معه ، ضحك قائلًا :
راشد:ــ إذن كيف ستتقبليه ؟
أشاحت بوجهها مرةً أخرى و هبطت دموعها, صُدم منها فكان يظن أنها تمزح, جلس بجانبها قائلاً:
راشد:ــ فدوى لماذا تبكين؟
غطت وجهها بكفيها, كانت ردة فعلها مثل الأطفال, ضمها قائلًا:
ــ آسف فدوى فلم أقصد هذا!
شعر بالضيق من بكائها, فكان عاليًا نوعًا ما, سألها بهدوء مرةً أخرى:
راشد:ــ لمَ تبكين؟
فاديه:ــ كنت أظن أني لن أراك يومًا!تبسم و شعر بشعورٍ غريب, للتو كانت تقول أنها لن تتقبل اعتذاره و الآن تبرهن لشوقها!
قرأ عليها إلى أن نامت..
❁◣◣◣◣◣◣ بعد مرور ثلاث سنوات◢◢◢◢◢◢❁
أنت تقرأ
أرواح تـائهـه↭
Lãng mạnقريبـان وفي نفس الوقـت قلوبهـم بعيـده هو سجيـن الذكريات وهي قربـان الحاظر بـعد كـل التنافر بينهمـا من يعلم ..ربما يبني القدر لهما جسراً ليتقاربا .. "أرواح تائهـه "