استيقظ في السادسة صباحًا ,
" مازالتِ نائمة ! "قام بهدوء و سمع إقامة صلاة الفجر , توضأ بسرعة و ذهب للمسجد .
استيقظت , رأت مكانه كان فارغًا , تبسمت قائلة في سرها
" أحمدك يا الله أن زوجي أصبح يحافظ على صلواته " , توضأت و صلت الفجر , سمعت صوت دخوله للمنزل , دخل الحجرة و تبسم قائلًا :راشد:ــ صباح الخير
تبسمت قائلة :
فادية:ــ صباح الخير
أخذت المصحف و بدأت تتلوه , جلس بجانبها و بدأ يقرأ معها , رفعت رأسها بعد أن أنتهت من الصفحة ، ابتسم :
راشد:ــ صوتك جميل
أومأت برأسها :
فادية:ــ شكرًا
ابتسم لها , شعر برنين هاتفه , قام من مكانه و خرج من الحجرة , شعرت بالضيق بتصرفه , رأى المتصل و رد بسرعة :
راشد:ــ اهلاً خالد !
خالد:ــ ألم تأتِ لعملك ؟
راشد:ــ لا ! أخذت إجازة
خالد:ــ حسنًا كنت أريد أن أتحدث معك
راشد:ــ حسنًا أنا آتٍ الآنوضع هاتفه في جيبه , و دخل الحجرة مسرعًا , نطرت إليه :
فادية:ــ إلى إين أنت ذاهب ؟
راشد:ــ للشركة !
فادية:ــ ألم تأخذ إجازة ؟
راشد:ــ بلى !فادية:ــ إذً لمَ تذهب ؟
راشد:ــ ما شأنك ِ؟أنزلت رأسها و عضت شفتها السفلية و أغمضت عينيها , همست :
ــ آسفة
تنهد و أخذ ملابسه و خرج من الحجرة .
دخلت المطبخ و حضرت كوب قهوة , كان و راءها و يراها بندم , تقدم , شعر بشيءٍ يمنعه تراجع و خرج من المطبخ خارجًا إلى صديقه . .
* * * * * * *
جلس على الكرسي و عروق وجهه بارزة بسبب غضبه و تذكر ما دار بينه و بين الشاب .
خالد:ــ لماذا جئت إلى هنا ؟
....ــ أتيت إلى هنا لانتقمخالد ــ سبق و أن قلت لك أخرج !
......ــ و أنا سبق و قلت لك أني أريد أن أنتقم !
خالد:ــ لن تخرج !
.......ــ لا !قام و جره من ياقة قميصه بغضب :
خالد:ــ أظن أنك لا تفهم !
.......ــ نعم لا أفهم أنتم تدعون الـ
لكم وجهه و أرجعه مرة أخرى :
خالد:ــ و الآن ؟
.....ــ أنزل يدك !خالد:ــ لن أفعل ذلك !
.......ــ ستريان يا خالد! أنت و صديقك راشد !
أنت تقرأ
أرواح تـائهـه↭
Romanceقريبـان وفي نفس الوقـت قلوبهـم بعيـده هو سجيـن الذكريات وهي قربـان الحاظر بـعد كـل التنافر بينهمـا من يعلم ..ربما يبني القدر لهما جسراً ليتقاربا .. "أرواح تائهـه "