ألــفصل السـادس

1.2K 72 3
                                    

بدايةً وان كان هنالك من يقرأ ! فأعتذر عن التأخير
طوال الاسبوعين الماضيين كنت اكتب كلمه، كلمه حتى تمكنت من كتابة هذا الفصل  ⇩
ودون تأخير اترككم مع الأحداث▶
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◆◆◆◆◆◆◆

اتجهت إلى خزانتها باحثة عن معطفها كانت تشعر بالبرد و لا تشعر بأي عضو من أعضائها من شدة البرد ، وجدته ،

كان أحمر اللون و طويل إلى الركبة كانت هذه هدية من أخيها قبل ذهابها إلى " لندن " كانت تشعر بالدفء حين ترتديه ليس كأي معطف لديها في الخزانة ،

كان مريحًا بغض النظر عن لونه ، فكانت تكره اللون ، كان أخيها يعشق هذا اللون بشدة و إذا ذهب للتسوق معها اختار الأحمر دون تردد,
كان دومًا يقول : الأحمر يليق بك يا أختي ،

التمست المعطف و كان ناعم و رخو ، كان عندما يراها تلبسه يتقدم إليها و ينشف يديه المبتلة ؛ كان مرح المنزل بأسره . . .

احتضنت المعطف و شعرت أنها تحتضنه ، اشتاقت إليه و إلى جنونه ، كان والديهما عندما يراهما ينعتهما بــ " المجانين " كان خالد يفرح عندما يقال عليه ذلك. .

شعرت بأن هناك شخصًا ما يراقبها ، التفتت إلى مدخل الشقة ورأت كرستال تقترب إليها :

كرستال:ــ مرحبًا رامية كيف حالك ؟
رامية:ــ بخير

التفتت إلى الفراغ ، أغمضت عينيها و بدأت تحتضن المعطف من جديد .
جلست كرستال بالقرب منها و ناولتها فواكه بصيغة آمرة :

كرستال:ــ قطعي لي الفواكه
نظرت إليها بعينين جاحظة قائلة :

رامية:ــ قطعيه أنتِ
كرستال:ــ أرجوك يدي باردتين و لا أجد مياه دافئة و الفواكه باردة

رامية:ــ و أنا إيضًا أشعر بالبرد ولا أستطيع الحراك

تناولت كرستال الفواكه و قطعتها :

ــ سأقص لك قصة

تقدمت رامية إليها باهتمام :

ــ و عن ماذا تتحدث هذه القصة ؟

أشارت بالسكينة في طرفها جزء من التفاح إلى الفراغ قائلة بغموض .

ــ عن أشياء كثيرة و أولها عن فتاة

أمالت رقبتها و أكلت لقمة من التفاح و عينيها ثابتةً على التفاح :

كرستال:ــ كان هناك شاب ، ذهب إلى بلد ليدرس و لكن بدلًا من أن يتعلم وقع في حب فتاة ، كان لا يطيق الفتيات أي أنه عندما رأى تلك الفتاة أحبها ،
و قال أنه سيخطبها قريبًا ، و الكل شهد في ذلك ، و ألف لها خمس أغانٍ لها بـعوده الذي لا يفارقه ، و يوم من الأيــ . .

كان بعض القصة تشبها و الباقي كان تأليفًا منها ، همست بضيق :

رامية:ــ لا داع للإضافة فهمت قصدك شكرًا لك

 أرواح تـائهـه↭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن