25~

4.9K 360 19
                                    

~لقد كنت يوماً واثقاً من نفسك

أتذكُرُ لحظات الطفولة ؟ كيف أنك كُنت تلعَب و تتكلّمُ بكُل طلاقة و حُريّة، بكُل فطرة و عفويّة !

نعم، كُنت ذلك الطفل الواثق من نفسِه، إذا ما ضحك عليه الناس ضحك و إذا ما وقع نهض و واصل السير مهما واجهت من تحديات

الطفل هو الفطرة التي من المفروض أن نكون عليها كُلُّنا، فالطفل لا يلتفت لتفاصيل الأمور بليستمتعُ بعيش اللحظة و الإستمتاع بعمل ما يُحِب دون التركيز على سلبيات الأمور.

لكن ما الذي حدث للطفل ؟ تأثّر الطفل بسموم الحياة، انتقادات المجتمع و المعلومات الكاذِبة التي كان يتلقاها كُل يوم من وسائل الإعلام التي لا تتحدث إلّا عن الكوارث و الأحداث التي يُحبُّ الناس التكلُّم عنه

يوم بعد يوم، سنة بعد سنة، فقد الطفل ثقته بنفسِه و صارَ سهل المنال، ضعيف الشخصيّة، غير واثقاً من نفسِه !

هل يُمكِنُ إعادة الثقة بالنفس ؟ أكيد، فالثقة بالنفس تُبنَى و أنت فقط من يستطيعُ إرجاعَها، فأنت من فقدها

اقتباسات~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن