~لقد كنت يوماً واثقاً من نفسك
أتذكُرُ لحظات الطفولة ؟ كيف أنك كُنت تلعَب و تتكلّمُ بكُل طلاقة و حُريّة، بكُل فطرة و عفويّة !
نعم، كُنت ذلك الطفل الواثق من نفسِه، إذا ما ضحك عليه الناس ضحك و إذا ما وقع نهض و واصل السير مهما واجهت من تحديات
الطفل هو الفطرة التي من المفروض أن نكون عليها كُلُّنا، فالطفل لا يلتفت لتفاصيل الأمور بليستمتعُ بعيش اللحظة و الإستمتاع بعمل ما يُحِب دون التركيز على سلبيات الأمور.
لكن ما الذي حدث للطفل ؟ تأثّر الطفل بسموم الحياة، انتقادات المجتمع و المعلومات الكاذِبة التي كان يتلقاها كُل يوم من وسائل الإعلام التي لا تتحدث إلّا عن الكوارث و الأحداث التي يُحبُّ الناس التكلُّم عنه
يوم بعد يوم، سنة بعد سنة، فقد الطفل ثقته بنفسِه و صارَ سهل المنال، ضعيف الشخصيّة، غير واثقاً من نفسِه !
هل يُمكِنُ إعادة الثقة بالنفس ؟ أكيد، فالثقة بالنفس تُبنَى و أنت فقط من يستطيعُ إرجاعَها، فأنت من فقدها
أنت تقرأ
اقتباسات~
Non-Fictionالسلام عليكم~ انت لم تعش حقا، حتى تقوم بتقديم شيء لأحدهم، شيء لا يمكن لهذا الشخص أن يرده لك عليك أن تعرف من يستحق معاناتك من أجله، فبعض الأشخاص قد يستحقوا أن تحارب من أجلهم.