~حقيقية
الخوف أو بالإنجليزيّة FEAR تم تعريفه كالتالي :
FEAR = False Evidence Appearing Real
الخوف = أدلة خاطئة تظهر كأنها حقيقيةو الخوف هو إحساس فيزيولوجي ناتج عن أفكار مكتسبة في العقل اللا واعي، فالخوف هدفُهُ حمايتك من عمل أشياء لا تعتادُ عملها و بالتالي قد يكون هذا الخوف سبباً في عدم النجاح خصوصاً إن كان هذا نجاحُك الأول، فلا يوجد فقط الخوف من الفشل الذي قد يكون مفيداً لك للعَمَل و المثابرة بل يوجَدُ أيضاً الخوف من النجاح !
هناك طريقة واحدة للتخلُّص من الخوف و بناء الثقة بالنفس و هي…
آمِن بنفسِك و انطَلِق في مواجهة المخاوف
المفاجئة أن المخاوف كما قُلتُ لك غير حقيقيّة بل هي من نتاج تفكيرنا فقط، و بالتالي فهي تختفي مباشرة بعد عمل الخطوة الأولى
و هذا ما فعلتُهُ شخصيّاً و لا زلت مع كُل مخاوفي، لا تَظُنَّ أني لم أخَف يوماً، بل أحِسُّ بالخوف في كُل خطوة أقوم بها نحو الأمام لكن أحِسُّ به دون أن أتأثَّر به، فالدماغ لا يُفرِّقُ بين الخوف و الحقيقة، الخوف ليس حقيقيّاً، فقط أَحِسَّ به و انطَلِق، ستُفاجئ عندما سيختفي !
فَرِّق بين دماغك و قلبك
كما تعلَم فنحن نُفكِّرُ باستخدام أدمِغَتِنا أما القلب فلهُ قُوّة هائلة أعطاها لنا الله تُسمّى في عِلم التنمية الذاتية بالحدس (intuition) و هذا الحدس أو الصوت الداخلي هو هديّة من الله لنا تُمكِّنُنا من معرفة الخطأ من الصواب و الأشياء التي علينا أن نعملها و الأشياء التي علينا تفاديها
التفكير عادة ما يصرِفُ النظر عن الصوت الداخليالذي يملِكُ الجواب، و بالتالي عليك تفعيله بالإرتباط بالله و الدعاء و صلاة الإستخارة، فصلاة الإستخارة تُمكِّنُك من الخروج من نطاق التفكير و تفعيل القلب.

أنت تقرأ
اقتباسات~
Saggisticaالسلام عليكم~ انت لم تعش حقا، حتى تقوم بتقديم شيء لأحدهم، شيء لا يمكن لهذا الشخص أن يرده لك عليك أن تعرف من يستحق معاناتك من أجله، فبعض الأشخاص قد يستحقوا أن تحارب من أجلهم.