" شارع بلينغ مقهى تايلز على الساعة تاخذين 6$...لا تضيعي وقتك هناك يمكنك الحصول على عمل افضل"
تنهدت " غيره"
"بحقك هذا الإعلان العاشر "" و لم أجد شيئا مناسبا و انت أيضا لم يعجبك أيا من هذا"
" أنت لست بحاجة لكي تعملي"و كي لا تخوض نقاشا آخر معه قررت تغير الموضوع"كم أصبحت الساعة الآن"" الرابعة و خمس و خمسين دقيقة"
صمتوا لفترة حتى قاطع صمتهم صرخة لوي قائلا"مقهى فاستل...منذ فترة كان يضع إعلان يريد عاملين"" و كم مدة هذه الفترة "
" منذ شهر تقريبا "" بحقك شهر..مؤكد أنه قد أصبح لديه ما يكفي من عمال ليدير شركة كاملة"
" هيا أيتها الكسول اذهبي لعله قد يحالفك هذه المرة"
" هذه الارائك غير مريحة " تذمرت و هي تقف بصعوبة بسبب ألم ظهرها بينما هو يقهقه"مدللة والديك"
أخذت حقيبتها الثقيلة المملوءة باغراض قالت أنها قد تستخدمها و خرجت تسير و تبحث بعينيها عن مقهى فاستل .
و بعد مدة قصيرة من البحث لمحت المطعم و توجهت إليه داعية أن تنجح هذه المرة و لكن خابت آمالها عندما"أعتذر لدينا عدد كاف من العمال و لكن إذا أردت نحن بحاجة لعمال تنظيف المراحيض"و دون أن تتفوه بشيء خرجت و قد بدأت ترغب بالعودة لموطنها...و لكن...
أرادت قضاء بعض الوقت وحدها ولكنها لا تملك المال الكاف
و دون تردد لم تجد الا تلك الحديقة..آملة الا تقابل ذلك العازف.ربما هو مكان جيد بما أن الشمس بدات تغرب و لكن ببساطة هذا المكان لا يروقها حديقة مهجورة بكراسٍ خشبية مكسرة.
جلست على أحد الكراسي ، و وضعت وجهها بين كفيها اخذ منها التفكير وقتا طويلا ؛ ربما أفضل ما في الأمر هو ان الحديقة مهجورة بحالها تلك.
مشتتة ضائعة و تبحث عن بداية جديدة رغم انها اشتاقت لمنزلها و عائلتها و لكن الآن..لم يعد هنالك أي من هذا..فقط شجار شجار و المزيد منه.
تسلسل لمسامعها ذلك الصوت الحزين مجدا..حتى رفعت رأسها (شغلوه بالفيديو)
و مجددا أغمضت عينيها لتستمع له...لوهلة شعرت أنه يحادثها و يربت على كتفيها..يشعر بحالها.
هي تعلم انه ذلك الشاب الذي من الافضل ان لا تقترب منه لكنها ايضا تعلم انه يعزف مغمض العينين و لم يراها المرة الفائتة بينما قبلت وجنته..فضولها الكبير حول رؤيته جر أقدامها لتتبع الصوت و هكذا حتى راته...مجددا.
بسرعة اختبات خلف الحائط و أخذت تختلس النظر له بحذر.
أحبت كلما يخصه...العقدة التي تشكلت بين حاجبيه أثر احساسه بالموسيقا و عينيه المغلقة و شعره المجعد قليلا...هو فقط كان مثاليا لها.
أنت تقرأ
أَحببتُكَ في الخامِسة
Fanfictionأنتظره كل حين ليأتي...يخرج كمانه و يعزف لحنه الحزين لحنه الذي اعتدت على سماعه كل يوم في الخامسة أحببت بساطته..شعره..و لحنه النظر إليه أصبح أحد هواياتي احببتك في الخامسة موعدنا في الخامسة -حائزة على المركز الرابع بمسابقة روزالينا