{3}

2.1K 171 12
                                    


" تتبعته و وضعت الرسالة في صندوق رسائله"

" أهذا كل شيء؟ ..و ماذا كتبت في الرسالة"
" لا شأن لك " و بعد شجار كبير حدث بينهم بسبب أن ماريان كانت تجد أن هذا أمر شخصي و بالطبع..غير لائق ان تخبره انها رسالة جنسية قذرة
اضطرت ماريان ان تكذب صارخة"احببتك في الخامسة ارتحت الآن"

صمت قليلا ثم قال" ماذا...أنت حمقاء...قلت رسالة اعتراف ما هذا الهراء"انتهى كلامه و انفجر ضاحكا

" الأمر خاص بي..اتعلم لن أخبرك بشيء آخر بعد اليوم"قالت و وقفت لتصعد لغرفتها و ترحل للعمل ...لم تجد صعوبة بقبولها بالعمل في محل هواتف محمولة يدفع بالساعة عشرة  جنيهات كمحاسبة الا انها فقط يأست من البحث و شعرت بالملل.

سارت في طريقها لتمر بجانب الحديقة و تمنت بشدة حينها ألا تسمع ذلك الصوت كي لا تتأخر عن أول يوم عمل لها و تطرد لأنها لو سمعته لن تقاوم و لن يهمها أي شيء آخر..سيتشتت ذهنها تماما.

"شكرا الهي" تمتمت حالما وصلت للشركة بسلام و بدأت بعملها عند المحاسبة.

____________________

" الخامسة إلا ربع" نظرت مارلين لساعة هاتفها المرة العشرون تتمنى جعل الوقت يمضي..تبقى ربع ساعة شعرت وكانها تسع ساعات.

هي متحمسة جدا للقائه...او للتنصت عليه ان صح التعبير.
لكنها لم تكن تعلم ان لقائهما سيكون اليوم باكرا.
فتح باب المتجر ليدخل ذلك الشاب فترفع رأسها لتنظر له.

اختنقت ارتبكت تلعثمت شعرت أن الدماء تجمدت في شرايينها.

ذهب لموظف الصيانة و أخذ يشرح له عن العطل في هاتفه بينما هي أخذت تنصت له جيدا، الآن أدركت أنه يوجد ما هو أجمل من عزفه..صوته.

حدقت به لفترة طويلة للغاية..طريقة كلامه و ايماءاته لغة جسده.

هي بالفعل تقوم بالدعاء الا يكون قد قرأ رسالتها القذرة التي ارفقتها باسم..فتاة القبلة.

___________________________

بعد ان انتهى من التحدث مع عامل الصيانة أعطاني فاتورة صغير فالتقطتها منه و قد سارت رعشة واضحة في جسدي حينما لامست أنامله أصابعي.

لم أكن أعلم أن عينيه أجمل مئة مرة في الضوء.

أخذت اكتب له إيصال الدفع و كان أول ما احتاجه هو"الاسم" حاولت أن أبدو طبيعية قدر الإمكان...يداي قد أصبحت متعرقتان من شدة التوتر الذي يتملكني.

" هاري ستايلز " أحبت طريقة نطقه بها

" رقم الهاتف النقال " قلت و لم أستطع منع ابتسامتي من التشكل.

أعطاني الرقم و انا كدت أطير فرحا...و لكنني خففت من حماسي عندما أيقنت أنني اعمل و لست في موعد.

أَحببتُكَ في الخامِسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن