أَحببتُكَ في الخامِسة

{10}

تذكرة: ماريان أكبر من هاري بعدة ايام
》》》》》》

" ماذا تمنيت ؟"قلت و انا أنظر لعينيه الذي تلمع في الظلام بشكل مخيف
" أن أخبرتك أخشى أن لا تتحقق"
قهقهت " أنت تؤمن بهذه الأشياء حقا"
" لا..ليس لهذه الدرجة و لكن..أجد الأمر مسليا نوعا ما لأنه عندما كنت صغيرا كانوا يعطوننا بالمدرسة كل عيد مثل هذا و يجعلوننا نتمنى أمنية..و تقريبا كل ما تمنيت قد تحقق لذا يحق لي أن أمن بهذا"

"لم أتوقع هذا ".." يجب ان اعود للمنزل لقد تأخر الوقت"
" مارلين..ابقي لدي الليلة"قال كطفل يتذمر من اجل الحلوى..بدا ظريفا جدا بالنسبة لي
" أن كان نجم هوليوود نفسه يطلب مني هذا..لا أستطيع أن أرفض"

" حقا "قال بعدم تصديق
قهقت" فقط كنت امازحك" و بسرعة ذهب من أمامي
" هاري إلى أين "صحت و تبعته حتى رأيته يضع مفتاح المنزل بيده
" هاته "
" لا " قال و هو يرفع يده عاليا فقفزت لالتقطه و لكن مع طول هاري هذا أصبح الأمر شبه مستحيل...هو يضحك علي

ركض إلى غرفة نومه فتبعته ركضا و لكن تعثرت بقدمه التي كان يضعها قاصدا ايقاعي لذا التقطني لأصبح بين ذراعيه

صرخت " هذه ليست مزحة كدت ان توقعني"
شعرت بشفاهه تطبع قبلة خفيفة على أنفي فتجمدت للحظات..تبا لتاثيره..يجعل اطرافي تتخدر

لقد خضت علاقات سابقة و لكن..حقا لم أشعر بقلبي ينبض بهذا الشكل..في الواقع انا من كنت اجعل الشبان يقعون لي و اسمع نبضات قلبهم..اين مارلين القوية؟

مجرد كلمة منه..تخدر اطرافي و تجعلني ارتعش

وضعني على كتفه ثم رماني على السرير
" لكن لوي..."
" لا يمكنك التحجج بلوي لأنه يعلم انك معي و أيضا لقد اخترع الهاتف لهذه المواقف لذا يمكنك الاتصال به و اخباره انك بخير حتى يطمئِن عليك" قال و هو يخلع حذائي و يذهب به للخارج ليضعه بخزانة الأحذية

ترتيبه هذا مزعج للغاية..لو كنت مكانه لرميت الحذاء في اي مكان

عاد و جلس بجانبي" انت جائعة ؟"حركت رأسي نافية
" حسنا لن أسألك أن كنت متعبة لأنه يبدو ذلك..اخلعي سترتك"

خلعت السترة و كدت أن ارميها على الأريكة و لكن هاري أخذها قبل ان ارميها و قهقه
" أنت لست مرتبة ابدا صحيح ؟"قال و هو يعلق السترة
بقيت بسترتي الصوفية باللون الارجواني..تجعلني ابدو سمينة بعض الشيء

" أنت مرتب اكثر من الازم"
اطفا الانوار و عاد لجانبي و وضع الغطاء على كلينا
يده استقرت حولي مما جعلني أشعر بالراحة قليلا
" هاري..لقد اتخذت قراري"قلت و انا أبالكاد انظر له بسبب الظلام

" ماذا ؟"
" سأعود لإيطاليا بعد أربعة ايام"
تذمر" لا تذهبي "
" تعلم انني لن ابقا هنا...تعال معي"
" لدي مشاغل هنا...متى سوف تعودين؟"
" تقريبا...شهر او شهرين ربما..لا أعلم إذا كنت سانتقل مع والدتي إلى هنا قد أحتاج وقتا أكثر و لكن أن اضطرت ان ابقا مع والدتي..هنا تكمن المشكلة"تنهدت بحزن