انظر إلى القمر...

575 45 16
                                    

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
..........

بقي الاثنان يبكيان لفتره حتى تمالكت سوزي نفسها قليلا ونظرت إلى بيكهيون...الذي أصبح يبكي بصمت ولكنه سرعان ما جفت دموعه ....
سوزي : بيكهيون....فلم يجبها  فعادت : بيكهيون ....
فلم يجبها مما جعل سوزي تشعر بالغضب فصرخت به : ياا بيكهيون....
لم يلبث الآخر ثانيه حتى وقع مفزوعا من صوتها وصرخ بها : ماذا ؟!
سوزي : انظر الى القمر ...
نظر لها بيكهيون بتعجب وقال : ماذا ؟
سوزي : القمر...انه جميل للغايه ...
فوجه بيكهيون نظره للقمر ليتأمل به قليلا ...

فوجه بيكهيون نظره للقمر ليتأمل به قليلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(مجرد تشبيه )
بيكهيون : نعم انتي محقه ...
صمتا قليلا ليفزع بيكهيون مجددا بسبب صوت سوزي
(مسكين 😂)
سوزي : لقد تأخرت !!!
قالتها وهي تمسك بهاتفها وتحاول النهوض ...
فسقطت مجدداً بسبب الرمال لتتألم...فنظر لها بيكهيون بتعجب....
لينهض ويمد لها يده ...فتمسكت بها ونهضت
سوزي : شكرا ...قالتها وهي تبعد الرمال عن ملابسها ...
بيكهيون :هل لديكي موعد ؟
سوزي : فقط سوف أتناول العشاء مع أحدهم ...إلى اللقاء...
بيكهيون : بالنسبه تلك الرسائل...كيف علمتي بشأنها ؟ ...
سوزي : ماذا ؟...لا تسأل ..فقط لا تسأل ...
قالتها وهي تبتعد عنه في خطوات صغيره لتبدأ بالركض بعيدا عنه ...
فنظر بيكهيون لها بتعجب ....وبمجرد ان اختفت من مرمى نظره حتى وجه نظره الى الصندوق ليجلس بجانبه وأخذ الرسائل ليضعها على صدره ثم استلقى على الرمال ليغلق عينيه قليلا بتعب....لم ينم ..فقط أغلق عينيه ليستمع إلى نسيم البحر الهاديء...
أما سوزي فقد كانت تركض حتى وصلت إلى محطه الحافلات ...سوزي : هل أذهب إلى منزل سيهون ؟...فنظرت الى ملابسها لتتذمر : يا ماخطب تلك الملابس  ؟...المنزل...
ثم ركبت الحافلة
وكانت سوزي تفكر بالعوده الى المنزل ولكنها تذكرت سويون عندما قالت كوني حذره لقد كان معه سلاح ....
شعرت سوزي برعشه برد في جسدها لتلتفت بسرعه فرأت شبح يجلس على كرسي فارغ في الحافلة ...لقد كان يبدو حزينا يبدو في الأربعينات ...لديه آثار على عنقه ...همست سوزي : هل انتحر ؟
فرفع نظره اليها ليقلب رأسه وكأنها ليست متصله بجسده تماماً !!...فأغلقت سوزي عينيها بسرعه وكادت أن تصرخ ولكنها تذكرت أن هناك أشخاصا في الحافلة فكبتت خوفها لتنظر أمامها وبدون أي مقدمات رأت ذلك الشبح أمامها..لتصرخ بفزع ...نظر لها جميع من في الحافلة بتعجب وسخريه فقد افزعت سوزي معظم الركاب ...حتى السائق لم ينجو منها ...لتعتذر للكل وذهبت لتجلس في الكرسي الأخير....أما سوزي فبحثت بنظرها  لتجد أن الشبح قد اختفى سوزي في غضب : ماهذا ؟..هل تعمد احراجي ؟!
وبعد قليل نزلت سوزي من الحافلة لتمشي قليلا....
في حين اخر ...
سيهون : لقد تأخرت كثيرا ....الن تأتي ؟...اتسأل إذا كانت بخير ...
فجر سيهون معطفه ليخرج من المنزل وركب سيارته ثم انطلق حتى وصل إلى منزل سوزي ....
فطرق الباب ...مره ..مرتان ...ثلاثه....ولكن لا أحد يفتح ...
فأخرج سيهون هاتفه ليتصل بسوزي
سوزي بهدوء:مرحبا ...
سيهون : ماخطب صوتك ؟...هل انتي بخير ؟
سوزي : اوه سيهون ...اسفه لا أعتقد أنني أستطيع المجيء اليوم ...أشعر بالتعب ...
سيهون : هل انتي في المنزل ؟
سوزي : لا لقد ذهبت لتايون ...لم أشعر بالامان في المنزل...
قضب سيهزن حاجبيه وقال : لماذا ؟..هل تأذيتي ؟...
سوزي : لا ..فقط ...سوف اخبرك لاحقا ...
سيهون : ارسلي لي عنوان تايون ....أريد التحدث اليكي عن شيء ...
سوزي : حسنا ...إلى اللقاء...
سيهون : الى اللقاء ..
فأغلق سيهون الهاتف وانتظر في سيارته حتى ارسلت له سوزي العنوان ... ولكن لفت نظره سياره سوداء وجميع نوافذها معتمه مركونه بجانب منزل سوزي ...فقضب حاجبيه ليفكر قليلا ...فهو لم يرى تلك السياره في اي مره من زياراته لسوزي...لم يشغل رأسه كثيرا ...قد تكون أي سياره لأي شخص ...وانطلق بعد حصوله على العنوان ...
حتى وصل إلى ذلك المنزل الكبير ....
فإتصل بسوزي لتنزل له ...
وبعد قليل كان الاثنان جالسان في السياره ...
سيهون : هل حدث شيء ما ؟..تبدين متعبه ...
كانت علامات التعب واضحه على وجه سوزي بسبب بكائها الكثير
سوزي بهدوء مبالغ : لم يحدث شيء ...
فقام سيهون بسرقه قبله على وجنتها لتنظر له بصدمه ...
سوزي : مالذي فعلته الآن ؟
سيهيون : ارأيتي !!..إذا لم يحدث شيء لكنت ميت الآن ....هيا أخبريني مالذي حدث ؟
قامت سوزي بضربه في كتفه كثيرا بيديها وهي تقول : توقف عن فعل هذا !!هذا مزعج !!
ضحك سيهون بخفه وقال : حسنا حسنا ...لقد اصبحتي تشبهين الطماطم ...
وضعت سوزي يديها على خديها ثم ازالتهما بإنزعاج وقالت : ماهو الموضوع الذي أردت التحدث بشأنه ؟
سيهون : موضوع ؟...اوه هذا ..لا يوجد ...
سوزي : ماذا ؟
سيهون : لقد أردت رؤيتك فقط ....
صمتت سوزي قليلا قبل أن تحترق وجنتها
سيهون : حسنا ...بما انكي لم تحققي أمنيتي ...سوف يكون عليكي تحقيق أمنيه أخرى ...
سوزي : حسنا ...ماهي ؟
سيهون : تعالي للعيش معي ...
صدمت سوزي وصرخت : ماذا ؟!...هل فقدت عقلك ؟!
سيهون : لا تقلقي لن نعيش وحدنا ...نانا هناك أيضا ...
سوزي : ولماذا أعيش بمنزلك ؟...انا لدي منزل ...
سيهون : لا اشعر بالامان في ذلك المكان ...انه مخيف وخطير...
سوزي : لا
سيهون : لماذا ؟
سوزي : سوف أتصرف ...لن اتي للعيش معك ...😋
سيهون : لماذا ؟!
سوزي : لا أريد ...
سيهون : حسنا ...
سوزي : سوف أبقى مع تايون الآن ...
سيهون : حسنا ...هل منزلها أمن ؟
سوزي : نعم لا تقلق
سيهون : حسنا ...
في مكان آخر ...
تحديدا داخل المكتب العملاق .....
الرجل : سيدي ...
السيد :...اوه لقد أتيت ....
لم يلق له اهتماما كبيرا وظل يكتب بعض الأوراق ..ويوقع بعضها ...فنظر له الرجل بتعجب وقال : الن تسألني ماذا فعلت ؟
ترك السيد كل ما في يده وتنهد ثم أسند رأسه وقال : أخاف أن أسألك...فيمكن أن تكون إجابتك انك قد أتممت المهمه ...أو أنك لم تتممها...تلك الفتاه ابنه اخي بعد كل شيء.....
قالها لينظر له الرجل بتعجب وقال : إلا تريد قتلها ؟
تنهد السيد وقال : أمها هي من خدعتنا....ليست هي من تستحق الموت ...
الرجل : هل يمكنني سؤالك...لماذا غيرت رأيك ؟
السيد : لم اغير رأيي...بل اجلته قليلا ....
الرجل : حسنا ...سيدي ...
في حين اخر كانت سوزي تشعر بعدم الراحه وهي تحاول النوم بجانب تايون فالتفتت لها تايون ...
تايون : اوني ...لماذا لا تنامين ؟
سوزي : ان بالي مشغول قليلا ....
تايون : هل ستذهبين إلى المدرسه غدا ؟
سوزي : لا أعتقد ...ان زي المدرسه في المنزل ....كما أنني متعبه للغايه....
تايون : هل نذهب إلى المستشفى ؟...
سوزي : لا تقلقي ...سوف أكون بخير ...أشعر بالإرهاق قليلا ...
تايون : انتي متأكده ؟
سوزي : نعم عزيزتي....هيا نامي ...اسفه على ازعاجك ....
تايون : أي إزعاج ؟..قالتها وهي تضع سوزي ووضعت رأسها على كتف سوزي ونامت ...أما سوزي فقد اغلقت عينيها ولكنها لم تستطع النوم بالرغم من ارهاقها....لماذ ؟
بدأ الرعب 😣
الغرفه مظلمة بالكامل....فقط ضوء صغير للغايه يكاد يضيء السرير...أطراف السرير مظلمة ....
"سوزي" اغلقي عينيك سوزي ...اغلقيها ...لا تفتحيها...لا لا
كانت سوزي تغلق عينيها بقوه خائفة مما في الغرفه ....ففتحت طرف عينها لتفتح عينيها براحه ...لا يوجد شيء ...فقط دمية فتاه....صغيره لطيفه....
قضبت سوزي حاجبيها "سوزي"  دمية ؟...ان تايون لا تحب الدمى ...إذا ...
وقبل أن تغلق عينيها حتى وجدت تلك الدميه أمامها جالسه على السرير...في الركن المظلم ...
كتمت سوزي  صدمتها وصراخها لأن تايون نائمه ...لم تقوى سوزي على إغلاق عينيها كثيرا ففتحت طرف عينها لترى أن الدميه اختفت...لم يرح هذا سوزي ...بل ذاد من رعبها...لم تلبث سوزي ثانيه حتى رفعت نظرها لتنظر بجانبها فوجدت الدميه جالسه تنظر لها ... 

اغلقت سوزي عينيها بقوه لتستيقظ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اغلقت سوزي عينيها بقوه لتستيقظ....وتتنشق الهواء ...لقد كانت تحلم ....كان الجو مازال مظلما قليلا أخذت سوزي انفاسها بصعوبة ...كانت تايون قد قلبت نومها إلى جانبها ...
فنظرت لها سوزي لتقلب تايون رأسها بدون جسدها وعينيها على وسعها كما انها حمراء ..ليست حمراء اللون بل شعيرات تايون الدمويه تكاد تنفجر من الاحمرار (تخيلوها انتوا انا مليش دعوه 😂)وتتكلم بصوت ثنائي وكأن شخصان يتكلمان :ماذا سوزي ؟...الن تغسلي الصحون ؟
(كابوس كل فتاه 😂)
صرخت  سوزي برعب على مظهر تايون ...فقد كانت تايون جسدها نائم ورأسها حي ...كانت رقبته ملفوفه 180 درجه...كانت تنظر إلى الخلف وجسدها إلى  الأمام بدون أن يتحرك حتى انش واحد ...
صرخت سوزي برعب ...لتستيقظ وشهقاتها تملأ الغرفه ...العرق يغطي معظم جسدها...
كان ضوء الشمس قد تسلسل إلى الغرفه فنظرت سوزي بجانبها لتجد تايون مازالت نائمه ...فتنهدت لتستند على السرير وأغلقت عينيها مجددا لتغط في نوم عميق...
فجاء حلم ...أم ذكرى ؟
كانت سوزي طفله ذات العشر سنوات ....
كانت تلعب وحيده لتأتي لها شبح ...لم تعلم سوزي ماذا تفعل فقط قد كانت خائفة ...بل مرعوبه ...لا يوجد أحد تنادي للنجده ...
الشبح : أيتها الطفلة....هل تريدين رؤيه والدك ؟...
بقيت سوزي وحيده لعدة أيام ...حتى في يوم ...تملكها شبح لفتاه صغيره ...تستمع لصوت ضحكتها التي يتردد في كل مكان ...الهالات السوداء تغطي وجهها ...فستانها الأبيض مغطى بالدماء شعرها يغطي نصف وجهها ....خرجت سوزي في الليل وهي تحمل دمية دب من يدها ...تمشت في الشارع الفارغ بتمايل...فوقفت في نصف الشارع لتأتي سياره بسرعه  من حيث لا تعلم وتقوم بصدمها لتتدحرج لمتر بعيدا عن الحافلة وتصدم بصخره عملاقه في ظهرها بقوه ليخلف تلك الندبه  
في اللحظه التي أضاء ضوء الشاحنة وجه سوزي بها ...خرجت الشبح من جسدها لتتركها جثة هامدة ...دمائها تغطي كل شيء وجهها ...قدميها ..ظهرها...رأسها ...كل شيء...
يتبع ....
ايه رأيكم في الرعب 😱
محبتش اكتب أكثر من كده انا نعسانه 😂
يارب البارت يعجبكم...وفيه إجابات الألغاز
الأسئله :
1 لماذا قرر السيد ..بتأجيل قراره ؟
2 مالذي عناه السيد بان والدة سوزي هي التي خدعتنا ؟
3 مارأيكم بالرعب ؟
4 هل ما حدث في طفوله سوزي أثر عليها كثيرا ؟
أسفه لو فيه أخطاء ...المصحح التلقائي قد ما هو مفيد ...قد ما هو مضر ...بيجيب كلام معرفش منين بصراحه 😂💔

جميلتي و...الأشباح !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن